سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدى سالم

منبر أبناء سيدى سالم / محافظة كفر الشيخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماهى حدود التعامل بين الرجل والمرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رباب عقل
عضو
رباب عقل


عدد المساهمات : 34
تاريخ التسجيل : 23/01/2010

ماهى حدود التعامل بين الرجل والمرأة Empty
مُساهمةموضوع: ماهى حدود التعامل بين الرجل والمرأة   ماهى حدود التعامل بين الرجل والمرأة I_icon_minitimeالأحد 24 يناير - 23:00:34

ما هي حدودُ التَّعامل مع الجنْس الآخر،

وما هي حدود الكلام،

أيْ: متى أعرِف أنِّي تَجاوزتُ الحدَّ في المعاملة أو الكلام أو السُّلوك،

وهل تَختلف الفتْوى بِحسب عقليَّة المقابل،

فقد يكون بعضُ الكلام



تجاوُزًا عند أحدٍ، وعِنْدَ آخَر يُعْتَبر عاديًّا،

فما هي الضَّوابط، علمًا أنَّ عملي يتطلَّب منِّي الكلام مع الرِّجال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه،


فقد ضبط الإسْلام التَّعامل بين الرِّجال والنِّساء بضوابطَ شرعيَّة،
تصون الأعْراض، وتحقِّق العفَّة والطَّهارة، وتَمنع الفواحش،
وتسدُّ الذَّرائع إلى الفساد، فمن ذلك أنَّه حرَّم الاختِلاط والخلْوة،
وأمر بالستْر الشَّرعي وغضِّ البصر، والاقتِصار في الكلام مع الرِّجال على قدْر الحاجة،

وعدم الخضوع والتكسر بالقوْلِ في مُحادثتهم، ونحو ذلك من الضَّوابط الشرعيَّة، فهذه الأمور -

كما يظهر - قواعد منضبطة تصلح للجميع،

لا كما يقول دعاة الاختلاط: إن هذا يختلف من شخص لآخر، أو من ثقافة لأخرى،

وغير ذلك من الدعاوى التي يكذبها الحس والمشاهدة.

أمَّا حدود التَّعامل بين الجنسيْن وتلاقيهما،

فجائزٌ،


بشرْط التِزام النساء بالحجاب، وعدمِ الخضوع بالقول،
وعدم التخاطب لغير حاجة، وأمَّا إن كانتِ المرأة سافرةً، وترخِّم صوتَها أو تحسنه،

أو تتمازح، أو تتماجنُ، أو غير ذلك ممَّا تأباه الفِطَر السليمة -

فإنَّه محرَّم؛ بل هو بابُ البلاء، وبرزخُ النَّدامة،

وسبب كثيرٍ من المفاسِد والشُّرور التي نحياها.
فالواجِب الحذَر؛ فإنَّ الشَّيطان قد يغرُّ البعضَ بزَعْم أنَّه قويٌّ في دينِه،
أو لا يتأثر بتلك المحادثات، فما يلبث أن يسقُط على رأسه في شِباك الغَوَاية،
ويسير في طرق الضَّلالة،

والواقع خير شاهد، فكم من أناس هجموا على ما أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم باجتنابه فلم يلبثوا أن وقعوا في عار الفاحشة.
ومن ثمَّ؛ فما دام ليْستْ هناك حاجة للتعامل بين الجنسين، فالابتعاد أوجب وأحزم وأولى، وإن دعتِ الحاجة، فالواجبُ على جميع المسلمين حينئذ - من غير فرق بين مدعي ضبط النفس ومن سواه - الانضِباطُ بضوابط الشَّرع، ومن هذه الضوابط:
أوَّلاً: غضُّ البصر؛ لقول الله تعالى:

{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30].


ثانيًا: الحذَر من الخلْوة بالمرأة الأجنبيَّة؛ ففي (صحيح البُخاري) عن ابنِ عبَّاس رضِي الله عنْهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: "لا يخلوَنَّ رجل بامرأةٍ إلا ومعها ذو مَحرم".


ثالثًا: الحِرْص على عدم الاختِلاط بالفتيات على وجْهٍ تترتَّب عليه فتنة؛ فعن أبِي سعيدٍ الخدْري رضِي الله عنْه: أنَّ رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم قال: "إنَّ الدُّنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإنَّ الله تعالى مستخْلِفكم فيها، فينظُر كيف تعملون، اتَّقوا الدُّنيا واتَّقوا النِّساء"؛ (رواه مسلم)، وفي (الصَّحيحين) عن أسامة قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "ما تركتُ بعدي فتنةً أضرَّ على الرِّجال من النِّساء".


رابعًا: عدَم مصافحة المرْأة الأجنبيَّة؛ لأنَّ مصافَحَتَها محرَّمة، ففي (معجم الطَّبراني الكبير) عن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلَّى الله عليْه وسلَّم: "لأنْ يُطْعَن في رأْسِ أحدِكُم بِمخْيط من حديدٍ خيرٌ له من أن يمسَّ امرأةً لا تحلُّ له".

هذا؛ وقد أمر الله تعالى بآدابٍ راقية لنِساء النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم ونساءُ الأمَّة تبعٌ لهنَّ في ذلك؛ فقال تعالى: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32]،

فإن القلب المريض لا يتحمَّل ولا يصبِر على أدنى سببٍ يدْعوه إلى الحرام، حتَّى ولو كان مجرَّد نبرة صوْتٍ فيها لين وضعْف؛ ولذلك لمَّا كان وسيلةً إلى المحرَّم، مُنِعتْ منْه،

ووجب عليْها عند مخاطبة الرِّجال ألاَّ تُلينَ لهم القَول؛ فللوسائل أحكام المقاصد؛ قال الأستاذ "سيد قطب" في (الظِّلال) عند قوله: {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ}[الأحزاب: 32]: "ينهاهنَّ حين يُخاطِبْنَ الأغراب من الرِّجال أن يكونَ في نبراتهنَّ ذلك الخضوع الليِّن، الذي يُثير شهواتِ الرِّجال، ويُحَرِّك غرائِزَهم، ويُطمِع مرضى القلوب، ويُهَيِّجُ رَغَائِبَهُم، ومَنْ هُنَّ اللَّواتي يُحَذِّرهن اللهُ هذا التَّحذير؟ إنَّهنَّ أزْواج النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم وأمَّهات المؤمنين، اللَّواتي لا يطمع فيهنَّ طامع، ولا يَرِفُّ عليْهِنَّ خاطر مريض، فيما يبْدو للعقْل أوَّلَ مرَّة، وفي أي عهدٍ يكونُ هذا التَّحذير؟ في عهْد النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم وعهْد الصَّفوة المخْتارة من البشريَّة في جَميع الأعْصار ...

ولكنَّ اللهَ الَّذي خلق الرِّجال والنساء يعلم أنَّ في صوت المرأة حين تخضع بالقوْل، وتترقَّق في اللَّفظ - ما يُثِيرُ الطَّمَعَ في قلوب، ويُهَيِّجُ الفتنةَ في قلوب، وأنَّ القلوب المريضة التي تُثَارُ وتطمع موجودةٌ في كلِّ عهد، وفي كلِّ بيئة، وتجاه كلِّ امرأةٍ، ولو كانت هي زوْجَ النَّبيِّ الكريم، وأمَّ المؤمنين، وأنَّه لا طهارةَ من الدَّنَس، ولا تَخَلُّص من الرِّجس، حتَّى تَمْتَنِع الأسباب المثيرة من الأساس.

فكيْف بهذا المجتمع الذي نعيش اليوم فيه، في عصرنا المريض الدَّنِس الهَابِط، الذي تَهِيجُ فيه الفتن، وتَثُورُ فيه الشهوات، وتَرِفُّ فيه الأطماع؟! كيف بنا في هذا الجوِّ الَّذي كلُّ شيء فيه يُثِيرُ الفِتنة، ويُهَيِّجُ الشَّهْوة، وينبِّه الغريزة، ويوقظ السُّعَار الجِنْسِيَّ المحموم؟! كيف بنا في هذا المجتمع، في هذا العصر، في هذا الجو، ونساء يَتَخَنَّثْنَ في نَبَراتِهِنَّ، ويَتَمَيَّعْنَ في أصواتِهنَّ، ويَجمعنَ كلَّ فتنة الأنثى، وكل هِتَافِ الجنْس، وكل سُعَارِ الشَّهْوَةِ، ثم يطلقْنَه في نبراتٍ ونغماتٍ؟! وأين هنَّ من الطهارة؟! وكيف يُمكن أن يَرِفَّ الطُّهر في هذا الجوِّ المُلَوَّث، وَهُنَّ بذواتِهنَّ وحركاتِهنَّ وأصواتِهنَّ ذلك الرِّجس الذي يريد الله أن يُذْهِبَهُ عن عِبَادِهِ المُختارين؟!

{وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوْفاً} .. نَهاهنَّ من قبلُ عن النَّبْرَةِ الليِّنة، واللَّهجة الخاضعة، وأَمَرَهُنَّ في هذه أن يكون حديثُهنَّ في أمورٍ معروفة غير مُنْكَرَةٍ؛ فإنَّ موضوع الحديث قد يُطْمِع مثل لهْجة الحديث،

فلا ينبغي أن يكونَ بين المرْأة والرَّجُل الغريب لحنٌ ولا إيماءٌ، ولا هَذَر ولا هزل، ولا دُعَابَة ولا مزاح؛ كي لا يكونَ مدخلاً إلى شيءٍ آخَر وراءَه من قريبٍ ولا بعيد".

، والله أعلم



__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماهى حدود التعامل بين الرجل والمرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصداقة بين الرجل والمرأة حقيقة أم خيال؟
» اسرار بين الرجل والمرأة وفهم العلاقة بينهما
» حسن التعامل في المنتدى
» نصائح الخبراء في التعامل مع الأبناء
» اغرب حدود في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدى سالم :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: