مريام مالك عضو
عدد المساهمات : 114 تاريخ التسجيل : 24/12/2009
| موضوع: طفل رضيع على مهد العشق يبكي السبت 16 يناير - 14:54:02 | |
| تساؤلات تسأل نفسها تتضارب و تتعانق تدور في دوامة عقلي ألغاز وعقد ليس باستطاعتي فهمها وبالكاد فكل معانيها لماذا أنا بالذات لم أحقق شيئا من أحلامي البسيطة والمتواضعة لما ذا ….لا أصدق أنني حي وحتى إن شككت في أمر وجودي لا أعتقد بأن الموت حقيقة أشعر أحس ويكاد إحساسي يعدم بأني مجرد سراب عابر منام حزن ألم جراح … لماذا أعيش حياتي تعيسا ولست ككل الناس كوابيس وأوهام ودموع كالمطر أكل هذا لأني أحببت أليس من حق فؤادي أن يعشق ****************** لما ذا أنا ….. لما..لما…… لما ذا أنا تلك الراية المنسية في عنان السماء كل الفصول تمر عليها صيف خريف..دون استثناء تلعب بجسدي الرياح كيف ما تشاء أو كورقة بيضاء كتبت عليها حروف تدمر و كلمات فتكت بسطوري مقالات نسائية دون عناوين أصبحت لهن واجهة الجريدة يغازلون علي …..ويشتكون جراهم .آلامهم .أحاسيسهم….. لكن عندما أنادي أنا … وأبكي من ثقل همي.. يضعن أصابعهن على آذنهم لكي لا يسمعوا عويلي…. ونبحي…. ************ أضعت كل ما أملك سنيني … عملي … مستقبلي مجهول ….. ولم يعد لي مستقبل وليس لي ماض ….. لكن لم أكترث لما أضعت كل ما أريد …. هو أن أسعد يوما أو للحظة وكلما أسأل الابتسامة أسمع لم يحن وقت وصولي لم يعد لي في هذه الدنيا سوى حبر من دم وجسد بل جثة …….. رسمت عليه خطط العذاب وكتبت عليه مواضيع وهمية ****************** فأنا مجرد سمكة في بحر الأحزان وحيدة يا ليت كانت هنا أمامي سمكة أكبر مني تلتهم جسدي وأستريح فبيني وبين بحر الحب مسافة بر وليس باستطاعتي التحليق أو المشي **************** أو كعصفور مصاب مستلق على أرض قاحلة أصابها الجفاف وألمح حولي قططا سوداء ملتفة من كل ال | |
|