سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدى سالم

منبر أبناء سيدى سالم / محافظة كفر الشيخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 »

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مريام مالك
عضو
مريام مالك


عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 » Empty
مُساهمةموضوع: أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 »   أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 » I_icon_minitimeالأربعاء 28 أبريل - 21:41:47

من أكبر العائلات في هذا الحقل وأعلامه مكرم عبيد وزير المواصلات في حكومة مصطفى باشا النحاس وما تلاها من تشكيلات، ومن بعده نادية مكرم وزيرة البيئة، وفكري مكرم عبيد الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء منذ السبعينيات وحتى عام ١٩٨١.. وفؤاد سراج الدين وزير الداخلية في الخمسينيات ورث حفيده فؤاد بداروي ليكون نائباً بمجلس الشعب.
وممن لا يخفون على صغير أو كبير أشهر العائلات السياسية الوزارية، وهي «غالي» التي حمل الجد الأكبر بها «بطرس غالي» حقيبة المالية، ثم الخارجية، وأخيراً رئاسة الوزراء، وتبعه ابنه «واصف» كوزير الخارجية وظل بها لمدة 16 سنة، ثم الحفيد الدكتور بطرس بطرس غالي الذي وصل لمنصب السكرتير العام للأمم المتحدة، ومن ثم يظهر د.يوسف بطرس غالي وزير المالية حالياً بعد توليه الاقتصاد سابقاً.
أما حاتم الجبلي وزير الصحة، فهو نجل مصطفى الجبلي وزير الزراعة في منتصف الستينيات.. وصفوت الشريف رئيس المجلس الأعلى للصحافة ومجلس الشورى ووزير الإعلام الأسبق لفترات طويلة لم يكتف بهذا، فورث هذا العالم لابنه أشرف صفوت الشريف، والذي يعمل بمجال الإعلام والإعلان أيضاً.
ومن الجدير بالذكر أحمد زكي بدر رئيس جامعة عين شمس ورئيس تحرير جريدة «القاهرة» والذي كان والده أشهر وزير للداخلية، مما كان له الأثر على حسه الأمني وسياسة عمله.
ومن مجال شبيه كان عمرو عزت سلامة وزيراً للتعليم العالي وأستاذاً للهندسة مثل أبيه، والذي أيضاً كان من أهم الرجالات في التعليم في الستينيات من القرن العشرين عندما كان يتولى وزارة التعليم العالي.
ولرؤساء الجمهورية ورثة لم يأخذوا عنهم الهيبة والاسم، بل تقلدوا مهامّ تعني بالسياسة ورعاية شؤون الدولة، أشهرهم هدى جمال عبدالناصر، والتي تعمل كأستاذه جامعية لتعليم السياسة وتهتم بالإعلام.
ومن عائلة السادات برز العديد من الأسماء على الساحة السياسية حتى وقتنا هذا، مثل طلعت السادات ابن شقيق محمد أنور السادات، وهو نائب برلماني، وكذلك شقيقه عصمت، ومحمد أنور السادات نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، وأخيراً عفت السادات بمجلس الشورى بالإسكندرية.
ومن الرئاسة الحالية لمع جمال محمد حسني مبارك الابن الأصغر للرئيس المصري، والذي يتقلد منصب أمين السياسات والأمين العام المساعد في الحزب الوطني الحاكم في مصر، وأنشأ جمعية شباب المستقبل، ويسعى حالياً لتكوين حزب «جيل المستقبل».
وممن استطاعوا الجمع بين الإعلام والسياسة عبدالمنعم الصاوي، الكاتب والصحافي والسياسي ووزير الثقافة والإعلام الأسبق، والذي امتهن نجله محمد عبدالمنعم الصاوي المجال نفسه، وركز اهتمامه ومشروعاته على «ساقية عبدالمنعم الصاوي» كمركز ثقافي عام للصحافة والسياسة والموسيقى، وأهم الملتقيات والتجمعات الثقافية حالياً في القاهرة.
وفي حقول الشعر والأدب والثقافة بزغت عدة أسماء لا نملك أن نحصرهم جميعاً، ولكن أشهرهم وأكبرهم في الساحة ممن أبقى أبنائهم على بصمة آبائهم الكبار في تلك المجالات، صلاح جاهين الشاعر والرسام والكاتب الكبير والذي أسماه معجبوه بأحلى الأسماء المكرمة له ولتاريخه، والذي كان وما يزال «أوبريت الليلة الكبيرة» وسيناريوهات «هو وهي» و «خللي بالك من زوزو» أشهر وأحب ما كتب، حتى ورّث هذه الموهبة إلى ابنه الشاعر بهاء جاهين.
وعن أيمن بهجت قمر أشهر مؤلفي أغاني هذا الجيل، فهو النجل الناجح لبهجت قمر الكاتب المسرحي الكبير.
والمحبوب دائماً وأبداً لأشعاره السياسية الناقدة والغزل الصريح في المرأة نزار قباني، صاحب الـ٤١ مجموعة شعرية السوري الأصل، فقد اكتسب هذا الجين من عمه أبي خليل القباني شاعر ومؤلف وملحن وممثل مسرحي قديم.
الحبروك أو إسماعيل الحبروك صحافي وأديب، شاعر وكاتب أغاني تحولت قصصه القصيرة إلى أفلام سينمائية، وتحول معها مصير ابنه مثله، فغدا صحافياً له قراء في كل الأنحاء.
ظاهرة صحية بدت في الأجواء، وهي تبني الساحة الأدبية «بنات» أكبر الكتاب المصريين، مثل نسمة يوسف إدريس الكاتبة القصصية والتي أخذت عن أبيها ولعه بكتابة القصص القصيرة والروايات التي شغل بها عقول الكثير منذ خمسينيات القرن الماضي.. فضلاً عن نهى يحيى حقي الروائية والكاتبة صاحبة الأسلوب المميز النابع من دمها الذي تجري فيه مواهب أبيها الكاتب الكبير والصحافي والسياسي الدبلوماسي، وعمه محمود طاهر حقي الأديب المعروف صاحب مجلة «الجريدة الأسبوعية» .
وليس لنا أن ننسى أسماء يحيي الطاهر، نجلة أعظم كاتب وأدبي صعيدي مصري، والتي احتضنتها المخرجة عطيات الأبنودي بعد وفاة والدها حتى أضحت حالياً مخرجة وممثلة مسرحية تأبى التخلي عن اسمها كاملاً «أسماء يحيي الطاهر عبدالله» وتفتخر به في كل أعمالها وأحاديثها.
وفي الإعلام، استقبلت هذه الأرض الخضراء العديد من الأعلام، مثل عبدالحي أديب كاتب السيناريو الأكثر غزارة في أعماله، والتي كان آخرها «مذكرات مراهقة» والذي قام بتنشئة أبنائه على حب هذا المجال، فصار عماد الدين أديب، إعلامياً كبيراً وكاتباً، والمخرج السينمائي عادل أديب، والمذيع الناجح ومقدم البرامج المشهور عمرو أديب.
كما لم تخل عائلة السعدني من ملكة الكتابة الصحافية الناجحة، فأخذ أكرم السعدني الصحافي عن أبيه الإعلامي الكاتب الكبير محمود السعدني.
وعند الأسواني تجد التفاني في العمل، والجهد المبذول لإثبات الجدارة المستحقة، فيعمل د.علاء الأسواني بكتابة الأفلام والقصص تيمناً بأبيه عباس الأسواني الأديب والإعلامي صاحب المكتبة الضخمة للقصص والكتابات الأدبية والصحافية.
وكذلك نهى عاطف العبد، المدرسة بقسم الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني، نجلة الدكتور عاطف عدلي العبد، عضو المجلس الأعلى للصحافة ووكيل كلية الإعلام الأسبق.
فنانون بالوراثة
يتوارث الأبناء عن الآباء أشياء كثيرة، مثل لون العينين، البشرة، الشعر، طول أو قصر القامة، وذلك يرجع إلى الجينات الوراثية.. ولكن هل يتوارث الأبناء كذلك جينات الموهبة؟!.
يجيب عن هذا السؤال الظاهرة التي انتشرت بكثرة على الساحة الفنية الآن، فما من عمل فني إلا ونجد فيه بعضاً من أبناء الفنانين الذين يعدون نجوم اليوم والغد، ولا يعتبر ذلك حكماً مصدقاً على جميع أبناء الفنانين، فمنهم من ظهر كالبرق واختفى سريعاً، ومنهم من فرض نفسه على الساحة بموهبته الفطرية الخلاقة.. وعن سبب انتشار هذه الظاهرة فربما يرجع ذلك إلى رغبة الابن نفسه في امتهان مهنة والده أو والدته نفسها، أو ربما يكون ذلك بتوجيه من الأسرة نفسها.
تتعدد الأسباب، ولكن تبقى الظاهرة موضع النقاش، وهاهي نماذج حية من أبناء الطبقة الفنية بصفة عامة الذين ساروا على نهج آبائهم.
المخرج التلفزيوني هشام أسامة أنور عكاشة، ابن السيناريست أسامة أنور عكاشة.. والفنان محمد عبدالحافظ ابن المخرج إسماعيل عبدالحافظ.. ومنة شلبي ابنة الفنانة زيزي مصطفى.. وريهام عبدالغفور ابنة الفنان أشرف عبدالغفور.. وأحمد السقا ابن المخرج صلاح السقا، رئيس هيئة المسرح الأسبق.. وأحمد فلوكس ابن الفنان فاروق فلوكس.. ونهلة ومنال وشريف سلامة أبناء فاروق سلامة.. وميسون ابنة جليلة محمود.. وكريم أبوزيد ابن المؤلف محمود أبوزيد.. وأميرة هاني ابنة شقيقة نبيلة عبيد.. وأحمد الفيشاوي ابن الفنان فاروق الفيشاوي وسمية الألفي.. ومحمد الشقنقيري ابن شقيق المخرج إبراهيم الشقنقيري.. وعمرو ورانيا محمود ياسين ابنا الفنانة شهيرة والفنان محمود ياسين، والذي قدم ابنته رانيا لأول مرة عام 1994، من خلال فيلم «قشر البندق» والذي كان يقوم ببطولته.. ومنال السبعاوي ابنة المخرج أحمد السبعاوي، وزوجة الفنان عبده الوزير.. ورامز جلال ابن المخرج المسرحي جلال توفيق، والشقيق الأصغر للفنان ياسر جلال.. والفنان محمد سامي ابن المؤلف سامي غنيم.. وحنان مطاوع ابنة الراحل كرم مطاوع، والفنانة سهير المرشدي.. وأحمد صلاح السعدني ابن الفنان صلاح السعدني.. وكريم ومحمد محمود عبدالعزيز ابنا الفنان محمود عبدالعزيز.. وأحمد جلال ابن المؤلف محمد جلال عبدالقوي.. وأحمد الدمرداش ابن الممثل مصطفة الدمرداش، وابن شقيق المخرج نور الدمرداش الذي تزوج من الفنانة كريمة مختار وأنجب معتز الدمرداش.. محمد أحمد ماهر ابن الفنان أحمد ماهر.. محمد إبراهيم يسري ابن الفنان إبراهيم يسري.. ناهد ورانيا فريد شوقي ابنتا الفنان الكبير فريد شوقي.. عبير وتامر الشرقاوي ابنا المخرج المسرحي جلال الشرقاوي.. رامي إمام ابن الفنان عادل إمام.. عادل وعاطف عوض ابنا الفنان محمد عوض.. علاء محمود مرسي ابن الفنان محمود مرسي.. دنيا سمير غانم ابنة الفنانة دلال عبدالعزيز والفنان سمير غانم.. المخرج جمال عبدالحميد ابن المخرج فهمي عبدالحميد.. أحمد سعيد عبدالغني ابن الفنان سعيد عبدالغني.. مي نور الشريف ابنة الفنانة بوسي والفنان نور الشريف.. المخرج يس إسماعيل يس ابن الفنان إسماعيل يس.. المطربة غادة رجب ابنة الموسيقار رضا رجب.. المطرب أحمد الكحلاوي ابن الفنان محمد الكحلاوي.. الملحن أحمد السنباطي ابن الملحن رياض السنباطي.. أنغام ابنة الموسيقار محمد علي سليمان.. كريم عبدالعزيز ابن المخرج محمد عبدالعزيز.. الملحن الموجي الصغير ابن الملحن محمد الموجي.. معالي زايد ابنة الفنانة آمال زايد.. حلا وهنا ومايا شيحا بنات الفنان التشكيلي أحمد شيحا.. المطرب محمد عدوية ابن المطرب أحمد عدوية.. حسين ومودي الإمام ابنا المخرج حسن الإمام.. المذيعة شيرين الشايب ابنة المذيعة سهير شلبي.. غادة نافع ابنة الفنانة ماجدة والفنان إيهاب نافع.. سماح أنور ابنة الفنانة سعاد حسين.. هيثم أحمد زكي ابن الفنانة هالة فؤاد والفنان أحمد زكي.. عمر خورشيد ابن الفنانة علا رامي.. عمر حسن يوسف ابن الفنان حسن يوسف والفنانة شمس البارودي.. أحمد عبدالوارث ابن الفنان الكبير عبدالوارث عسر.. المطرب إيمان البحر درويش حفيد الموسيقار الراحل سيد درويش.. المطرب عامر منيب حفيد الفنانة ماري منيب.. شيرين رضا ابنة محمود رضا.. منى إش إش، ابنة الملحن حسن إش إش.. المذيع تامر أمين ابن الإعلامي الكبير أمين بسيوني.. المذيعة مفيدة شيحا ابنة المذيعة فريدة الزمر.. جالا فهمي ابنة المخرج أشرف فهمي.. كريم مغاوري ابن الفنان سامي مغاوري.. صفاء السبع ابنة الفنان محمد السبع.. محمد ووجدي العربي ابنا الفنان عبدالبديع العربي.. شيماء ابنة المطربة الشعبية فاطمة عيد.. عائلة السبكي.. عائلة العدل.. عائلة الإبياري.. عائلة الرحباني.. وما زال العطاء مستمراً والدائرة لن تغلق.
ومن الطب لمعت أسماء أبناء جمال أبوالعزايم كبير الأطباء النفسيين على أرض مصر، وقد ورث لأبنائه الأربعة تلك المهنة دون تردد، فتدرس د.نجلاء بكلية الطب جامعة الأزهر، ويحتل د.محمد أبوالعزايم رئاسة مجلس إدارة جمعية النهوض بالريف المصري، ود.محمود أبوالعزايم وهو استشاري طب نفسي، ورئيس الجمعية العالمية الإسلامية للصحة النفسية، ولا عجب من أن يكون د.أحمد أبوالعزايم هو نائب رئيس الاتحاد العالمي للصحة النفسية ورئيس الاتحاد العربي والمصري للوقاية من الإدمان.
وكذا الدكتور عادل صادق أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس، الذي أصبح نجله هشام عادل صادق أحد أهم الأطباء في مجال الطب النفسي.
وفي قطاع الأعمال والبيزنس نجد عائلة ساويرس، الذي عمل ربما بكد حتى أنشأ أكبر شركة حالياً للمقاولات، وأصبحت كياناً ضخماً ينافس به السوق العالمية، وهو أنسي ساويرس، والذي أنجب أولاده ليكملوا نجاحاته وهم ساميح وناصف ونجيب ساويرس.
أما المحاماه فقد وجد بها عبداللطيف الشواف مستقبله، وهو محام وأستاذ وقاض عراقي نشأ في البصرة ببغداد وورث المهنة عن جده وأبيه، فالأول كان المفتي طه الشواف، وأبوه القاضي علي الشواف، أما عمه فهو كبير قضاة بغداد «عبدالملك الشواف» .
ومن أشهر الأمثلة على توريث الرياضة عبر الأجيال عائلة أبوجريشة، والتي ظل أبناؤها واحداً تلو الآخر يضيفون للنادي الإسماعيلي، مما قد يشير إلى أنه من الممكن أن تنتقل الجينات الوراثية الخاصة بالنوابغ والتفوق في شيء ما وتورث، وعلى رأس عائلة أبوجريشة نجد «الجنتلمان» صلاح أبوجريشة أشهر لاعبي جيل الخمسينيات، والذي قاد ناديه الإسماعيلي إلى نجاحات وانتصارات رائعة، وهو من أبناء الإسماعيلية ولد في 1935، وهو ابن حارس مرمى النادي الإسماعيلي السابق إسماعيل أبوجريشة، كما أنه شقيق فاكهة الكرة المصرية علي أبوجريشة، ووالد النجم اللامع الشاب محمد صلاح أبوجريشة، فكما نرى العائلة كلها عائلة كروية نابغة، فهم أقوى دليل على أن «ابن الوزن عوام» .
كما نجد توارث الجسم الرياضي أيضاً لدى اللاعب المرموق المهذب حازم إمام كابتن نادي الزمالك لكرة القدم، صاحب القميص رقم 14، والذي ولد في 1975، في القاهرة وفاز ببطولة المهارات الأولى متفوقاً بذلك على روبرتو كارلوس وريفالدو وديفيد بيكهام وآندي كول وروي كوستا، والفنان اللاعب حازم إمام ابن لاعب الزمالك القديم حمادة إمام الذي تخرج في الكلية الحربية وعمل ضابطاً بالقوات المسلحة وتمت إحالته إلى المعاش برتبة عقيد.
وفي مصر أيضاً نجد إكرامي، أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية ووحش أفريقيا كما أطلقت عليه الجماهير، وهو من مواليد مدينة السويس عام 1954، والذي اتجه ولداه أحمد وشريف إكرامي إلى طريقه نفسه، حيث كان أحمد إكرامي حارس نادي الأهلي السابق وأيضاً شريف إكرامي الذي بدأ بحراسة مرمى النادي الأهلي ثم بدأ مشوار الاحتراف في نادي فينورد الهولندي حالياً.
ولا ننسى مدافع النادي الأهلي والنجم الساطع أحمد شديد قناوي، مواليد سنة 1986، والذي خلف الراحل العظيم محمد عبدالوهاب، وهو ابن النجم شديد قناوي لاعب المنيا ومنتخب مصر السابق.
وأيضاً اللاعب عمر ربيع ياسين 19 عاماً، الجناح الأيسر السابق للنادي الأهلي المصري، وابن اللاعب القدير السابق ربيع ياسين والذي كان يلقب بالنمر الأسود.
ولا ننسى من ناحية أخرى ذكر المعلقين الرياضيين العظام، من أمثال المستكاوي والذي كان أول من أطلق الألقاب على لاعبي الكرة وخلفه في التعليق الرياضي وحقق نجاحاً عظيماً ابنه، نجيب المستكاوي.. ومن المملكة المغربية تتفرع عائلة مصطفى حجي، والذي خلفه أخوه الأصغر يوسف حجي، ثم ابنه سمير مصطفي حجي البالغ من العمر 18 عاماً، والذي يتميز عن ابنه وعمه بقوته الجسمانية والبدنية العالية.
كما أنه من الضروري الإشارة إلى لاعب كرة القدم الكويتي الشهير خالد أحمد خلف مواليد 1983، والذي يلعب مع نادي العربي الكويتي وهو ابن اللاعب السابق أحمد خلف، والذي رشح لجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2007، في قائمة ضمت 33 لاعباً آسيوياً.
وبعيداً عن كرة القدم ولأول مرة في تاريخ الرياضة السعودية، حقق اللاعب ناصر الدغيثر 41 عاماً، وولده بدر ناصر الدغيثر 16 عاماً سابقة، بأن انضما في الوقت ذاته لناد واحد هو نادي القادسية لكرة الماء، والذي يشارك فيه بدر جنباً إلى جنب بجوار والده قائد الفريق المخضرم، ويعتبر ناصر الدغيثر هو أكبر لاعب سعودي على مستوى جميع الألعاب.
كما تتضح أيضاً حقيقة أن الجينات الوراثية الخاصة بالتفوق أو النبوغ قد تتوارث في أمثلة أخرى على مستوى العالم.
فنرى مثلاً النجم العالمي زين الدين زيدان قد أنجب خليفة له هو «أنزو زيدان» والذي أحرز أخيراً لقب دورة للاعبين الصاعدين مع أشبال نادي ريال مدريد الإسباني، وذكرت عنه الصحف الإسبانية أنه يحمل جينات العبقرية عن والده.. وقال «إنزو» صاحب الـ١٢ عاماً إنه يلعب الكرة كثيراً مع والده في المنزل، حيث علمه بعض الحركات والمهارات، والتي تظهر أثناء لعبه مع فريق الأشبال.. كذلك أدريان غونزاليس لاعب نادي ريال مدريد الناشئ، والذي حقق نجاحاً مبهراً يثبت أنه سيكون خلفاً صالحاً لوالده لاعب ريال مدريد السابق ميشيل غونزاليس، والذي لعب لريال مدريد لمدة 12 عاماً، وفاز بـ 10 ألقاب.
وأيضاً مانويل مانشيز مدافع الفريق الإسباني وأحد عمالقة جيل الستينيات الذهبي، والذي حصل على بطولة أوروبا عام 1966، والذي ظهر ابنه مانولو سانشير معه لأول مرة أثناء الصورة التذكارية لفريقه وكان عمره في ذلك الوقت خمسة أعوام، وتمر السنون ليصبح مانولو قائد الفريق للحصول على كأسين أوروبيتين.. وفي إيطاليا نجد باولو سيزار مالديني الذي ولد في 26 يونيو 1966 في ميلانو، وهو ابن اللاعب القدير السابق سيزار مالديني، والذي لعب في نادي إيه سي ميلان، ورفض أن يلعب لغيره، وهو ثاني لاعب يخلد رقم (3) في إيه سي ميلان، بعد فرانكو باريزي، ولن يعطى رقمه لأي لاعب إلا لابنه كريستيان مالديني، والذي أثبت أنه بذرة لاعب لا يعوض خلفاً لوالده باولو، وجده سيزار مالديني.
ومن الأرض نفسها (إيطاليا) خرج اللاعب لوكا توني مهاجم فريق فيورنتينا وواحد من أكبر هدافي الكرة الإيطالية، والذي لعب مع أخيه في أحد أندية الدرجة الثالثة الإيطالية كحارس مرمى.. والمفاجأة الكبيرة هي اللاعب البرازيلي الموهوب ذائع الصيت رونالدينيو، فهو ابن اللاعب جوان ديسلفا موريور لاعب سابق في فريق كروزيروا أيام السبعينيات، ولم يحترف بسبب التزاماته العائلية، وكان هو أول من تنبأ بالمستقبل اللامع لابنه رونالدينيو منذ رآه يداعب الكرة وعمره لم يتخط التسعة أعوام.
كذلك جيوفاني دوس سانتوس، لاعب نادي السبيرز البرازيلي، ابن اللاعب البرازيلي السابق زيزنهو.. وأدمير أو ماركوس دمينغوس، اللاعب البرازيلي الشهير ابن اللاعب داغويا دميغوس، والذي لعب كأس العالم عام 1938 وكان أبرز مدافع في العالم في الثلاثينيات والأربعينيات، ويعتبر أدمير من أفضل عشرة لاعبين أنجبتهم البرازيل، وذاع صيته من خلال لعبه في كأس العالم كرأس حربة مهاجم في عام 1950.
ومن هولندا برزت عائلة دي بوير، من خلال التوأم فرانك ورونالد، ومثل الاثنان منتخب بلادهما حيث كانت بدايتهما كلاعبين في أياكس الهولندي، وبعدها انتقلا معاً لبرشلونة الإسباني، ولعب الاثنان دوراً عظيماً في الانتصارات التي حققها فريقهما.. وفي نهاية مشوارهما لعبا في نادي الريان القطري.
ومن هولندا أيضاً خرج يوهان كرويف، أعظم أساطير طواحين هولندا على الإطلاق أثناء السبعينيات، والذي اتجه بعد اعتزاله التدريب، وبعد خروجه من فريقه حدث انخفاض كبير في مستوى الفريق في عام 1995، وهنا ظهر ابنه يوردي كرويف، وأثبت جدارته وأعطى الثقة لأبيه بأنه فعلاً الخلف الصالح له في الملاعب دون وساطة أو انحياز.
وفي أيسلندا كان الأب أرنور جود يونسن، وابنه إيدور نجم فريق تشيلسي الحالي، حيث شارك الاثنان في لقاء واحد ممثلين بلادهما، أثناء لقاء أستونيا عام 1996، وكانت تلك الحادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ كرة القدم.
وكان حارس المرمى الأيرلندي آلان كيلي الذي مثل بلاده في 47 مباراة دولية قد أنجب ولدين هما (آلان) أيضاً و(جاري) حيث لعب الاثنان كحارسي مرمى لفريقين مختلفين، وتقابلا معاً عام 90، وكان آلان يلعب لنادي بريسون فورت إند وجاري يلعب لنادي بوري، وكان آلان الابن يلعب ضمن الفريق الذي كان يلعب فيه آلان الأب، وتم اختياره كأحد حراس مرمى المنتخب الأيرلندي والذي شارك في كأس العام 2002.
وقد أكدت الدراسات النفسية والاجتماعية أن توريث المهنة من الآباء إلى الأبناء خاصة في المجتمعات الفقيرة والنامية يحمي من الانحراف والتوجه نحو الجريمة، حيث إن هذه المهنة تهذب النفس وتنمي الرغبة في العمل والارتقاء، وتمنح صاحبها الشعور بالثقة والمسؤولية.
وعلى الرغم من التغيير في العادات والتقاليد لدى معظم الأسر، إلا أنه ما زال هناك بعض الحاجات التي تحافظ عليها هذه الأسر، ومنها توريث مهنة الجد والأب إلى الابن.
وأشارت الدراسات إلى أن المهن قديماً كانت تورث كباقي الأشياء، فكان الحداد والنجار والحلاق وغيرهم يسعون بقوة ليمتهن أبناؤهم مهنتهم، وكانت العائلة تكبر عاماً بعد عام.. وبسبب امتهانهم المهنة ذاتها كانت الأسر تتخذ أماكن متقاربة في المسكن، ولذلك ظهرت في عالمنا العربي العديد من الأماكن السكنية والمناطق التي تسمى باسم مهنة معينة نسبة إلى أن الغالبية العظمى من ساكنيها أصحاب هذه المهنة، وهم في الأصل مجموعة من الأسر تكاثرت مع الزمن.. ومن المناطق التي نسبت إلى مهنة سكانها حارة النجارين وحارة الحدادين وحارة السقايين، وزعم العديد من الآباء أنهم سعوا إلى توريث مهنتهم لأبنائهم لكي لا تنقرض هذه المهن، خاصة في الفترات التي شهدت خلالها هذه المهن عزوفاً من الصغار عن ممارستها، وهو الواقع الذي نعيش فيه اليوم، فالتوجه العام في العالم العربي الآن إلى الدراسة الجامعية والحصول على الشهادات العليا، وترك مهن الأجداد التي قد يقتلها الأحفاد بأيديهم.
وأشار علماء النفس والاجتماع إلى أن الأسرة قديماً كانت مرتبطة بالوالد بشكل كبير وعميق، خاصة أن الآباء كانوا يفضلون تواجد أبنائهم معهم في العمل، خاصة في المهن التجارية والحرف اليدوية كالنحت والرسم والصيد وغيرها، فكانت تقوم على الوراثة والتعلم والاكتساب عند البعض، والحرفية عند البعض الآخر.
وأضافوا أن الحرف اليدوية والمهن التراثية القديمة غاية في الأهمية، ولا تتم المحافظة عليها إلا من خلال الوراثة ونقلها من الآباء إلى الأبناء إلى الأحفاد، ولا توجد في ذلك مشكلة طالما يقتنع الأبناء في أدائها.
ولكن مع تطور الأفكار في العصر الحالي أصبح الأبناء يبتعدون عن مهن الآباء، باحثين عن التطور والتقدم بدلاً من امتهان بعض المهن التي أصبحت قديمة ولا تتوافق مع متطلبات العصر وميول الأبناء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطيفة ناجى
عضو
لطيفة ناجى


عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 » Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 »   أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 » I_icon_minitimeالإثنين 3 مايو - 23:11:32

ابن الوز عوام
وابن الفقر
مش لاقى هندام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الجوهرى
عضو
سيف الجوهرى


عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 » Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 »   أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 » I_icon_minitimeالأربعاء 2 يونيو - 13:04:04

أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 » Www.almsloob.com-8fc913d7f3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبناء المهنة الواحدة «
 أنتقال جين النبوغ من الآباء إلى الأبناء
 »
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح الخبراء في التعامل مع الأبناء
» النرجيلة الواحدة تعادل مائة سيجارة
» خبر مهم لكل ابناء سيدى سالم
» إلى كل أبناء سيدى سالم بالخارج
» نواب 2010 في عيون أبناء سيدي سالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدى سالم :: منتدى الثقافة والفنون-
انتقل الى: