ذكرت قناه السهيل اليمنيه المعارضه منذ قليل أن انباء ترددت عن وفاة
رئيس اليمن علي عبدالله صالح وأن المستشفى الذي يرقد فيه سيصدر تقريراً بعد
ساعة .
يشار الى أن رئيس اليمن نقل على وجه السرعة الى المستشفى يوم الجمعة
لاجراء جراحة له بعد اصابته بنزيف حاد في المخ. وقال مصدر سياسي رفيع “تبدو
حالته سيئة جدا. ولا أدري اذا كان سيتعافى.”
ونقل صالح البالغ من العمر 63 عاما في سيارة اسعاف من مزرعته في جنوب اليمن
الى مستشفى ابن سينا في المكلا ثم قرر مرافقوه تحويله إلى مستشفى آخر في
العاصمة اليمنية صنعاء بالطائرة
وفي حال وفاته أو عجزه قد تسبب هزة سياسية في اليمن قبل الانتخابات العامة
المجرر اجراؤها العام المقبل والتي كان متوقعا ان تفوز فيها أحزاب المعارضة
بسبب انفلات الأوضاع الاقتصادية تحت قيادة صالح. وكان لصالح برنامج
انتخابي يرمي الى إنهاء الصراع مع الجنوبيين وهو يتولى الرئاسة الوزراء منذ
عام 1978. وقال مصدر بالمستشفى العسكري في صنعاء أن صالح أُصيب بنزيف حاد
وشديد في المخ… والهدف من العملية الجراحية هو شفط النزيف. لدينا أكبر فريق
يمكن ان يوفره الطب وأمهر الاطباء.”
وقال مسؤول يمني رفيع أن سلطات صالح العسكرية نقلت بصورة مؤقتة الى نائبه
علي محسن الأحمر في حين نقلت السلطات السياسية إلى الدكتور عبدالكريم
الإرياني بناء على اتفاق داخل مجلس الدفاع الوطني
. وقال مسؤول يمني رفيع أن حالة صالح تزيد من الشكوك التي تحيط بمستقبل نقل
السلطة بطريقة سلمية وقال “من المنظور الانساني البحث فاننا نشعر بالاسف
من اجل السيد الرئيس.
ومن المنظور السياسي فانه سيزيد من حالة عدم اليقين التي نواجهها للعودة
الى عملية الديمقراطية التي أرسى دعائمها الرئيس الراحل ولكنه لم يكمل وضع
اللمسات الأخيره لها.
وردا على سؤال عن سبب نقل السلطات المدنية للإرياني بدلا عن نائب الرئيس
الحالي أوضح المسؤول أن النائب الجنوبي لم يشارك في الاجتماعات الطارئة
لمجلس الدفاع الوطني الدي اقتصر على الشماليين في المجلس ولم يكن قد صدر
قرار من الرئيس الراحل بتعيين النائب رسميا رغم أن تعامل وسائل الإعلام معه
على هدا الاساس
الجمعة 3 يونيو - 19:41:37
