سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدى سالم

منبر أبناء سيدى سالم / محافظة كفر الشيخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشاعر :- طلعت أبو اليزيد الهابط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسراء محمود
عضو
اسراء محمود


عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

الشاعر :- طلعت أبو اليزيد الهابط Empty
مُساهمةموضوع: الشاعر :- طلعت أبو اليزيد الهابط   الشاعر :- طلعت أبو اليزيد الهابط I_icon_minitimeالخميس 31 ديسمبر - 15:36:57

الشاعر :- طلعت أبو اليزيد الهابط


** ولد فى مصر - كفر الشيخ - دسوق .
** تاريخ الميلاد :- 5/6/1945م
** يكتب الشعر بالفصحى والعامية المصرية .
** تخرج من المعلمين العامة ، وعمل مدرساً ، وتدرج فى الوظائف حتى مدير عام بوزارة التربية والتعليم ، ولعب دوراً بارزاً ومؤثراً فى مجال عمله .
** عمل بالصحافة موجهاً ، وأصدر العديد من المجلات الصحفية والدوريات ، كما ساهم فى إثراء الأنشطة الأدبية والفنية والتربوية " المسرح - المناظرات - فنون الإلقاء " .
** كتب وأخرج لفرقة شباب الجامعة عدة مسرحيات منها :-
1- عبور الجسر .
2- اليوم الكبير .
3- المحكمة الأهلية .
4- صور .
** عضو اتحاد الكتاب المصريين .
** رئيس نادى الأدب بمدينة دسوق .
** رئيس نادى الأدب المركزى بكفر الشيخ .
** من الرواد الذين شاركوا فى إثراء الحركة الأدبية فى محافظة كفر الشيخ وخارجها .
** نشرت قصائده فى الصحف والمجلات المصرية والعربية .
** كما أذيعت قصائده فى الإذاعات المصرية .
** له محاولات جادة فى الكتابة للطفل ، سجل منها عدة لقاءات بالقناة السادسة وكلية التربية بكفر الشيخ ، وله دراسة جادة فى هذا المجال :- " أدب الطفل .... لماذا ؟ " وتم قيدها بمكتبات التربية والتعليم .
** عضو أمانة مؤتمرات الدقهلية - كلية التربية - كفر الشيخ .
** يشارك بفاعليه فى الندوات والمؤتمرات الأدبية والصالونات الأدبية والثقافية كشاعر ومحاضر مركزى :- " مؤتمرات أدباء مصر فى الأقاليم - معرض القاهرة الدولى للكتاب ... ومؤتمرات الأقاليم " .
** حصل على عدة جوائز وشهادات تقدير من جهات ثقافية وتعليمية وتربوية مختلفة منها :- " المعلم المثالى - الريادة من نقابات المهن التعليمية جائزة الامتياز فى مجال الأدب فى عيد العلم عام 2003/2004 " .
** صدر له :-
1- ديوان :- " دواير " عن الهيئة المصرية لقصور الثقافة - شعر عامية .
2- ديوان :- " حدوته الكنال " عن إدارة التوجيه المعنوى بالقوات المسلحة .
3- ديوان :- " القدس شمس لا تغيب " - شعر عامية .
4- ديوان :- " الأمباشى عطية " شعر فصحى .
5- ديوان :- " تقول الشمس " شعر فصحى .
6- فى رحاب الدسوقى " سيرة " .
7- سيكولوجية الإبداع وحلاوة الطرب فى شعر محسن الخياط " دراسة " .
8- روحية القلينى شاعرة الحب والتصوف " دراسة " .
9- ظلال بهية وأوراق ياسين قراءة فى أشعار الراحل إبراهيم غراب " دراسة " .
** فى أدب الطفل :-
1- " ماذا تقول العصافير ؟ " أشعار وحكايات .
2- " إلى ولدى " شعر فصحى .
3- " صوت مصر " مسرحية شعرية .
4- " قطر الأعياد " صورة غنائية .
5- " زهرة مصرية " مسرحية من فصل واحد .
6- " مواكب السلام " مسرحية من فصل واحد .
7- " صور " مسرحية من فصل واحد .
8- " أدب الطفل .... لماذا " دراسة عن دار العلم والإيمان .
** وله قيد الطبع :-
1- أوراق الندى .
2- دموع الناى .
3- منادى ورق .



من دراسة مطولة حول شعراء العامية بكفر الشيخ .

قدم في مؤتمر اقليم شرق الدلتا الثقافي ( أبريل2006 )


* طلعت الهابط ، وخبرة الحياة :



في مقدمته لمخطوط ديوان " دموع الناي " ( 16) يقدم الشاعر طلعت الهابط مقدمة موجزة توضح عقيدته الفنية ، وفيها يقول " من المؤكد أن اللغة العامية تخاطب السواد الأعظم من شعبنا العربي ، ومستقبلها في اقترابها من الفصحى ، وهي انعكاس لعبقرية الوجدان المصري ، قادرة على استيعاب الجديد الذي يسمح لنا بتصوير خوالج النفس البشرية . ولأنها رافد متدفق خادم للمعنى ، كان هذا الديوان " دموع الناي" . عبرات تتساقط من ثقوب الوجع الإنساني تحمل في داخلها فضاء شعريا لديه القدرة على اصطياد الواقع عبر أبنية جمالية تكتنز شعرا ، ولديها القدرة على التفاؤل في حيوية التربة وجدتها ، وفي إحساس صادق وأمين " (مخطوط ، " دموع الناي " ، ص 5 ) . مثل هذه المقدمة تفتح أعيننا على مفهوم الشعر عند الهابط ، والأمانة تقتضي مني أن أذكر أنني بعد تصفح قصائد المخطوط عثرت على نفس شعري جديد يتجاوز في الرؤية والتشكيل قصائده المنشورة في دواوين سابقة . لقد نضجت خبرة الشاعر ، وتجاوز بإدراكه الجمالي التشكيل السابق الذي اعتمده ، وترك لذاته التي حررها من أسر الخطاب المكرور العنان ليصف ، ويتمرد ، ويكون أكثر قربا من قضاياه التي حملت بصماته حيث تخفف من النبرة الزاعقة ، ومن عبء الإحساس المادي بالواقع ، وبدأ يطرح أبنية أكثر معاصرة وتحديثا ، رغم أن الهم هو هو لم يتغير كثيرا :
" الليل قضبان
منفي وسجان
وعساكر صفرة بلون الموت
وعيال اتملح ريقها بطعم الدخان
وبنت بنوت
بفيونكة جميلة ونص لسان
والشارع زي طاحونة
تبلع ف جنون
علب الكرتون " ( المخطوط، ق " عروستي " ، ص 102).
في هذا المقطع من القصيدة يتركز الإحساس العارم بالفجيعة ، وقسوة العالم ، وسنلمس تلك المراوحة بين القبضة القوية الباطشة ، وبين ملاحة وجه البنت الصبوحة . هي مشاعر متناقضة ، لكنها مصرية الرائحة والطعم والقسمات . بل أن هذه القصيدة تذكرني مثلا بأول نص لعبدالرحمن الأبنودي في ديوانه العلامة " الأرض والعيال " والذي قرأنا في طبعته الأولى الصادرة عن دار ابن عروس دراسة جيدة جدا للناقد الراحل سيد خميس حسب ما تسعفني به الذاكرة . ليست هناك مشابهة ، ولكنني أشير لكثافة الشاعرية وعبق اللغة ، وقد رأيت أن الهابط اقترب من مناطق التحريض رغم ما في صوره من طزاجة ، وهذا ملمح ستيني يتردد في نص جميل :
" الشمس جاية تعبّي جيبي بارود
وتقولي يابني لك نسب وجدود
ارم الحجر تفتح بلاد وحدود
أما المعارك خضها لاتهتم " (المخطوط ، ق " عطشان لصوتك " ، ص 106) .
ينفتح الخطاب الشعري على ايحاءات جسورة للمقاومة ، ونعثر من خلال الترديد الإيقاعي على تداعيات ذلك الموقف الصلب . إن الاغتراب لا ينتفي لكنه لا يبدو مسيطرا على المشهد بل هو في حالة انحسار تدريجي يعبر عنه الشاعر بقوة خطابه حين يستحضر الماضي فكأن له قوة المضارع :
" كان قمحنا إن طاب تـدَّلى
وأرضنا مصلى
الفجر يغسل عنيه بالحنين
أبويا يشكر المولى
وإحنا العيال الطيبين
لا قوة ولا حولى
ورد المسا يفتح
الأرض بقعة نور" ( المخطوط ، ق " الرحلة " ، ص 10) .
بنية شعرية تمثل تلك الحقائق الأساسية في الحياة مع مشاعر الكاتب الذي يبدو في طريقه للاغتراف من حكمة الشارع بعد أن عاش منخرطا في حركته . هنا يتأمل كل الأحداث ويستعيد النهج القديم ليفسر الآني ، قد نرصد التحويلات الدلالية في النص وهي تؤكد أن الاغتراب لم يعد منفصلا أبدا عن ضفيرة معرفية تؤسس لإمكانية الانفلات من قبضة الليل الرجيم . في قصيدة يهديها لصديقنا القاص أحمد ماضي يقترب تماما من تخوم الإدراك الكلي لحالة الوطن الأكبر الممتد من المحيط إلى الخليج ، فالقهر نفسه يتأكد خارجيا أو داخليا ، والانسان هو من يدفع الثمن : " مهموم بأحزاني
ودخاني
ولون الورد متفحم بأوطاني
شبابيك قلق متكسرة
م القاهرة تغضب
من نخل العراق
من دمع الفرات الـمـُـر
من صبر العطاشى ع الصدر
النحاس
من قبضة الحراس " ( المخطوط ، ق " شايفك " ، ص 24) .
يعود بنا النص إلى ما في فضاء العمل من جوانب أسلوبية ، فكل انحراف عن المعدل في اللغة يعكس انحرافا في جوانب أخرى تمس صلب الخطاب الفكري وتجلياته الممكنة . وقد يظهر كل نمط كتابي عبر أشكال إيجابية وأخرى سلبية ؛ فالصورة تتشكل عبر مهاد تخييلي لكنها بالقطع تنطلق من نقطة واقعية . الورد هو ترميز لعبق لطيف فتان ، بإضافة الوصف يكون التفحم هنا مصدرا لإحساس بالعبث ، ولم لا والشبابيك نفسها تعيش القلق ، وحين تعاود الإطلالة تجد نزعة الحزن تصل ما بين النيل والفرات أو بالأصح بين القاهرة وبغداد . هنا يواصل الشاعر ثورته المبررة من قضية العراق على مشهد التضحية في فلسطين ، ومن أجمل ما قرأت في هذه الدواوين مقولة الغناء بقلب حزين . تلك الحالة من الوجد والانجذاب للوطن لا تعني أن يتوقف الإنشاد ،بل يستمر ويتصاعد ، لكنه إنشاد له طعم مالح ، فكأن القضية تحمل الشيء ونقيضه . وهو جدل تصويري مبني على خبرة الحياة ومشوار طويل مع الشعرالملتزم :
"ويا قدس النبوات
وياعطش السموات
ما بين الجي والرايح
يخضر حلمنا المالح
ونطلع م المداين نور " ( المخطوط ، ق " المجد لله " ، ص 30) .
كل قصيدة تحمل تلك الهواجس عن الوطن ، وعن العثرات وثمة ثوابت تتحكم في هيكل البناء اللغوي الذي يشكل المشهد بطلاقة وتأثير كبيرين . هناك ملمح آخر يخص النسغ الحي الحزين الذي يقاوم بطريقته. إنه موجود هنا بكثافة . نقوم بعملية تأويل للرموز، ونبحث في العلاقات عن المعنى ونشعر بتلك القلقلة الوجودية التي تسري تحت السطح ، فحين تكون للشاعر تلك البصيرة الشعرية يكون مهيئا كي يكتشف المزيد من العلاقات السرية في الحياة :
" كل ما اشوف الضلمة
عنيه تموت في النور
ولا تسأليشي
عصفور
بينام على صوت الطلقة
ولا يحزنشي
لو هدموا عليه عشه المسحور " (المخطوط ، ق حطب النار " ، ص 36).
ثم تترقرق الكلمات بعذوبة من اكتشف المعاني الكامنة في تراتبية الأشياء في سمتها الواقعي ، وفي بعدها التخييلي ليشكل معنى جديرا بالتأمل :
" كل ما اشوف الضلمة
عنيه تموت في النور
وأنا وأنت
جنب السور
بنستنى طلعة شمس
تغسل بقع الدم المنقوشة
ع الفستان الكستور " (المخطوط ، ق حطب النار " ، ص 37) .
حتى بتفصيلات الشاعر وذكره الفستان الكستور هو انحياز إلى شرائح الفقراء والمهمشين بدون أن يذكرهم بالاسم . ولاشك أن هذا السور يظهر بقوة في أغلب قصائد طلعت الهابط ونجده سور يمنع اللقاء ،وهناك " ديك " يطلع من صرة الحكايات يصعد في إيقاع شيق ومتوازن ، ليمنح القصيدة شعبيتها مع وجود المسحراتي وهو قاسم مشترك أعظم في كل دواوين العامية المصرية خاصة بعد ترديده القوي على " بازة " العم فؤاد حداد ، والحواريون يواصلون الدق بلا لحظة سكوت:
" يا مسحراتي والليالي بدور
متكحلة جنب عمدان نور
الطبلة هبلة بتكشف المستور
في كل ليلة نفتح الشبابيك
وينده ديك
ولاكنش بينا وبينك سور
واتكسر البنور " ( المخطوط ، ق " يا عم مكاوي " ، ص 39) .
تشكل خبرة الحياة العمق الكامن في النص ؛ فهو يتأمل ويلتقط البعد القصي في النص ، وتعمل أنساق معرفية في ملامسة الغياب المؤثر لفجر تأخر لعقود طويلة ، ولقد رأينا الديك يطل ليظلل المشهد ويقترح حلا افتراضيا . وقد عاد الشاعر إلى منطقة مشتركة للحزن تضم كل الأجيال وتمثل بكائية متوارثة في شعر العامية المصرية لكأنه مقترح لتوصيف الوطن وعلاقتنا به :
" تعريني
وتكشف عورة الأيام
وبحة صوتك الباقية
توزعها على الثكلى وع الأيتام
وتدارى ورا ضلي
شجر ناشف " ( المخطوطة ، ق" العشم في وجه الله " ، ص 137) .
وكلما أوغلنا في قصائد طلعت الهابط عثرنا على مفاتيح مختلفة للولوج إلى منطقته الثرية بأخيلة طازجة ، ولغة مدهشة ، وخبرة ناضجة بالحياة والناس ، والمقدر والمكتوب .



هوامش :

( 16) قدم لنا طلعت الهابط ديوانا مخطوطاهو " دموع الناي " يقع في 184 صفحة ، كما قدم لنا ديوانا مطبوعا هو " دواير " سلسلة إبداعات إشراقة ، العدد 9، يناير 2000 ، وأجدني ميالا أكثر لمناقشة قصائد المخطوط الأحدث كتابة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشاعر :- طلعت أبو اليزيد الهابط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طلعت السادات فى كفرالشيخ
» ترحيب بالعضو الجديد/ طلعت سلامة
» طلعت السادات رئيسا للحزب الوطنى الديمقراطى
» الأهلى يغرم طلعت 50 ألف جنيه.. ويعاقبه بالتدريب مع الشباب
» طلعت السادات لـ روزاليوسف : ثورة 25 يناير جاءت بتعليمات من فوق وأنتظر نفس التعليمات للترشح إلي الرئاسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدى سالم :: منتدى سيدى سالم-
انتقل الى: