سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدى سالم

منبر أبناء سيدى سالم / محافظة كفر الشيخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محيط" : أنفلونزا الخنازير جعلتني أقول "أنا مش نسناس"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريام مالك
عضو
مريام مالك


عدد المساهمات : 114
تاريخ التسجيل : 24/12/2009

محيط" : أنفلونزا الخنازير جعلتني أقول "أنا مش نسناس" Empty
مُساهمةموضوع: محيط" : أنفلونزا الخنازير جعلتني أقول "أنا مش نسناس"   محيط" : أنفلونزا الخنازير جعلتني أقول "أنا مش نسناس" I_icon_minitimeالخميس 31 ديسمبر - 16:22:22

29/12/2009
[

وسط اللعب والكتب [/center]"إيدي فيها إيه؟" سؤال دونته طفلة لا يتعدى عمرها الحادية عشرة على ورقة بيضاء، وتحول السؤال لقصيدة وتتابعت القصائد حتى ظهر ديوان شعري للنور، والذي استقبله الوسط الثقافي بحفاوة شديدة وكذلك صاحبته التي "أشرقت" موهبتها مبكرا ..عندما وقعت عيناي عليها تذكرت على الفور إشادة "محمد فهمي" - مدير عام قصر ثقافة شبرا الخيمة- بنبوغها .

في قصيدة " إيدي فيها إيه " نقرأ : " نمت يوم في سريري / لاقيت صوت بيصحيني / بيصرخ ويناديني/ فايتني لوحدي ليه / أحارب الأعادي/ وكل يوم أشوف / دم أخواتي وأولادي / يصرخ ويقول فينك / يا قدس يا بلادي / رحتوا فين يا عرب/ لما بيتي أتخرب/ محمد الدرة/ قتلوه / وكلكم شفتوه / نزلتوا الدمعتين / وبعدها نسيتوه" وفي نهايتها تقول " قوم يا عربي القدس بتناديك/ مهمتك تقف وتمد لها / أيديك / تاخد بتارها / دا واجب عليك/ القضية بسيطة ومحسومة/ بالاتحاد نقضي على الجرثومة/ صحيت من نومي / مطمنة ومرعوبة / أصلي لاقيت في إيديا / واحدة حمامة سلام/ و التانية فيها طوبة" .

برغم أن حمرة الخجل لم تفارق وجه " أشرقت راضي" وأنا أوجه لها أسئلتي ، فقد ظلت دهشتي بإجاباتها تزداد بعد كل إجابة ، وتحمل السطور القادمة تفاصيل اللقاء ..

محيط : ما الذي يدفعك لكتابة قصيدة ؟

عندما يؤثر في أي حدث عام أو موقف خاص كنت أترجم إحساسي ومشاعري على ورقة، وأشعر براحة وسعادة لما دونته, ومع التكرار ازدادت الأشعار التي نصحتني أمي بالحفاظ عليها منذ البداية، حتى لا أفقد أول كتاباتي, وشجعتني واصطحبتني لقصر ثقافة عمال شبرا الخيمة بجوار منزلنا لصقل موهبتي .

محيط : كان نشاطك في قصر الثقافة مع كورال الأطفال ، تغنين ،ولكنك قررت الإلتحاق بالنشاط الأدبي ، لم ؟

لم أعد أشعر بنفسي إلا شاعرة فقط، لذلك اتجهت إلى النادي الأدبي، وقد تأكد لي شعوري عندما لاحظ الكثيرون تقدم مستواي في الكتابة، لأنهم ناقشوني كثيرًا فيما أكتب، وكنت حينما أعود للمنزل أصلح الأخطاء التي أشاروا إليها، وأستمع إلى نصحائهم التي لن أنساها، وقد عرفت مؤخرًا أنني كنت تحت مراقبة شديدة منهم، ظنًّا منهم بأنني أقتبس تلك الأشعار من أحدٍ غيري.

بعدها بدأت بإلقاء الشعر الذي أكتبه في الندوات المدرسية، ثم اتجهت إلى مهرجان القراءة للجميع, وندوة للعامية باتحاد كتاب مصر, وكذلك أمسيات مخيم عكاظ للشعراء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وكنت سعيدة لثناء شعراء معروفين على ما أكتبه .

محيط : وما هو رد فعلك عندما علمتي بتلك الشكوك؟

اعتبرتها دليلاً واضحًا على تميز ما أكتبه.

محيط : لمن تقرئين من الشعراء ؟

كثيرون ، وعلى رأسهم الشاعر عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد قاعود.



محيط : "رسالة إلى الرئيس", "أم البلاد", "في المشمش", "نشرة الأخبار".. وغيرها من القصائد السياسية اللافتة بديوانك ، إلى جانب ما تثيرينه من قضايا اجتماعية مثل "تأخر سن الزواج" و"ارتفاع سعر الحديد"، كيف تكون لديك هذا الوعي ؟

اعتمد على متابعة الأحداث من خلال التليفزيون والإنترنت، كما أن البيئة المحيطة بي خير مصدرٍ أستقي منه ما يجري في العالم ، وأسمع الجميع يتحدثون عن هذه القضايا ، فكيف لا أتأثر ؟ ، وإذا كان هذا حالنا الآن ماذا سيحدث عندما أكبر ؟

محيط : ما هي أهم الأحداث التي لفتت انتباهك بالفترة الأخيرة؟

أنفلونزا الخنازير طبعًا, ولاحظت تصريحات المسئولين عن الإجراءات الوقائية لحمايتنا في المدارس، لكن بصراحة لم أجد أي تغير يدل على الإستعداد المطلوب لمقاومة هذا المرض, وأكتب حاليًا عن هذا الحدث في قصيدة جديدة بعنوان "أنا مش نسناس".

محيط : ما رأيك في ما حدث بعد مباراة مصر والجزائر؟

الخطأ من الجانبين ؛ لأنه يصعب أن تصدق أن يكون طرف واحد هو من سبب كل ما جرى ، وإلا لإنتهت الأزمة فور قيامها ولم تستمر, هذا على الرغم من أني لست متابعة لرياضة كرة القدم .

محيط : في إحدى قصائدك تحدثت عن قضية التوريث , ما هي رؤيتك لمصر في المستقبل؟

أعتقد أن الحال إذا استمر هكذا فلن يصبح لمصر وجود من الأساس.
[مع كتبها .. ]
مع كتبها ..

محيط : قصيدة "يا من تركتني" كتبتِ فيها : "في يوم باعني أب، لكن اشتراني واحد كريم اسمه الرب ", ماذا تقصدين بها ؟

أعيش تلك الحالة في الحقيقة بسبب انفصال أبي عن أمي منذ سنوات, وأردت من خلال تلك القصيدة أن أوضح أن الأطفال مثلي هم فقط الذين يدفعون ثمن تهدم الأسرة ، ولكن كما ذكرت في القصيدة أيضًا ، قلت للأب الذي يترك أبناءه : "من غيرك هكمّل طريقي، وبإصراري المستقبل هيكون صديقي".

محيط : حدثيني عن أسرتك؟

أعيش مع أمي الحبيبة وجدتي وخالتي التي أعتبرها أختي الكبيرة, وليس لي إخوة.

محيط : كيف جاءتك فكرة إصدار ديوان؟

أنا آخر من عَلِم بصدور ديواني, فقد جاءتني أمي وقالت لي: "تخيلي أن لكِ ديوانًا.. ماذا ستكتبين في المقدمة؟ وإلى من يكون الإهداء؟", ، وكتبت على سبيل التخيل مقدمة وإهداء ولم أعر الأمر اهتماما بعد ذلك ، وفي يوم ميلادي فوجئت بأمي تعطيني الديوان, شعرت بفرحة يصعب وصفها وتقديرها.

( هنا تدخلت والدة " أشرقت " في الحوار ، وشرحت أن حماسها زاد لإصدار ديوان لطفلتها بعد أن حازت المركز الأول في مسابقة الشعر والقصة القصيرة بمهرجان القراءة للجميع ، وصاحب ذلك إهدائها مبلغ ألف جنيه ، فقررت أن تستغل المبلغ في هدية تظل مع الابنة دائما ، ورغم عدم تحمس شعراء النادي وطلباتهم لتأجيل تنفيذ الفكرة ، ولكن حماسي مع الوقت انتقل لهم ، وخاصة بعد أن لاحظوا تميز الصغيرة في الشعر ) .

[شهادة تقدير .. ]
شهادة تقدير ..
محيط : ما هي أقرب قصائد إليكِ ؟

قصيدة "بابا نويل" التي كتبتها ليلة رأس السنة 2009, وتأثرت فيها بشدة باعتداءات إسرائيل على أهل غزة، ولم تكن هناك فرحة باستقبال هذا العام ، فقد تخيلت نفسي طفلة فلسطينية حزينة لضياع أهلها ومدينتها .

تقول فيها : " بدأت سنة جديدة / يارب تكون سعيدة / فتحت التلفزيون/ أشوف أخبار اليوم/ في غزة فيه أطفال/ عايشين أسوأ حال/
يا صاحب الضربة الجوية/ دي بقت خيبة قوية / نسيت دمنا اللي راح/ وتختمها فضايح وجراح/ دا أنا بحلم أني بموت/ مع أطفال غزة وبيروت/ وازاي هيحسوا بأمان/أطفال القدس ولبنان/ وانتوا دايماً متفرقين / وع الخوف بس متفقين " .

بعد الحوار، بحثت عن ميزة في البيئة المحيطة ب "أشرقت" لتصبح مختلفة عن أقرانها فلم أجد جديد, فأمها مثل كل الأمهات العاشقات لفلذات أكبادهن , وبيتها مثل كل بيت مصري بسيط حتى المكتبة التي تستمد منها ثقافتها اصغر بكثير مما توقعت .إذا أين الاختلاف ؟ اعتقد أن نموذج مثل أشرقت سهل تكراره في مجالات كثيرة ولكن لابد من وجود عين نافذة مثل التي تمتلكها أم الشاعرة الصغيرة ، والتي شجعت ابنتها على ما تبدعه ولم تنظر للأمر على انه لهو ولعب, فكم من مبدعين قتلت أفكارهم الخلاقة على يد اقرب الناس إليهم دون وعي .


المصدر: محيط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محيط" : أنفلونزا الخنازير جعلتني أقول "أنا مش نسناس"
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحجاج رجموا إبليس وانتصروا على أنفلونزا الخنازير
» خبراء: أنفلونزا الخنازير تحولت من «الوبائية» إلى «الموسمية»
» اشتباه فى إصابة سيدة بـ"أنفلونزا الخنازير" فى كفر الشيخ
» "بلازما الدم".. أحدث علاج لأنفلونزا الخنازير
» طبيب مصري يؤكد براءة لقاح "الخنازير" من الإصابة بالشلل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدى سالم :: منتدى الثقافة والفنون-
انتقل الى: