رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل
وصفت رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي المغدور صدام حسين،وصفت الكتاب الذي طرحه المحامي الخاص لصدام خليل الدليمي في الأسواق مؤخرا، ويطرح فيه شهادته المنقولة حرفيا على لسان صدام داخل الزنزانة الأميركية في العراق، بأنه دجل وإحتيال، وبأن الدليمي برمته ليس سوى مجرد نصاب، لم يعد له أي علاقة بأسرة صدام التي تعيش في العاصمة الأردنية .
واتهمت ابنة صدام التي تعيش في الأردن تحت حماية العامل الأردني،المحامي الأردني بإفراغ جيوب العائلة أثناء دفاعه عن والدها.
ونقل أكثر من شخص حضر عشاء أقامته رغد في منزلها في عبدون بالأردن اتهاماتها له بالنصب والدجل حسب ما نقلته بعض الصحف الأردنية،، إلا أن الأخير فضل أن يظل صامتا، علما أن دواعي هذا الصمت مرده بأن أسرة صدام وتحديدا رغد تعرف الكثير عن ما تسميه في جلساتها الخاصة الحب الشديد من قبل الدليمي للمال،وأنه قام بحلب جيوب أسرة صدام خلال مرحلة الدفاع عن صدام.
و أثار كتاب قال كاتبه إنه نقل لأقوال الرئيس الراحل صدام حسين بعنوان (صدام حسين من الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث) زوبعة من النقاشات وردود الأفعال، ما حدا بقيادة حزب البعث للإعلان عن تشكيل لجنة خاصة لدراسة ما ورد في الكتاب وتقييمه بصورة شاملة.
الكتاب الذي أثار الجدل و عليه صورة المحامي خليل الدليمي
ويرد الدليمي على الاعتراضات والنقاشات والطروحات التي صدرت على كتابه بقوله “الكتاب الذي هو وثيقة لمرحلة تأريخية مهمة ولرجل مهم جدا، لم أؤلفه من بنات أفكاري، وإنما بناء على أقوال الرئيس الراحل صدام حسين والوثائق التي زودني بها”.ويشدد الدليمي على أن “جميع ما ورد في الكتاب هو عن لسان الرئيس الراحل حرفيا، ودوّن أمامه، وكان الرئيس يطلع على ما دونته ويقول ليس هذا التدقيق من باب الشك وإنما من باب التأكيد لأننا يا ابني خليل ندون لمرحلة تأريخية مهمة، حيث إن الشيطنة وتشويه الصورة بدأت منذ فترة من قبل أميركا”.
وعن المرحلة التي يغطيها الكتاب يقول الدليمي “هي مرحلة السنوات الثلاث التي اعتقل فيها الرئيس الراحل صدام حسين، وأنا وزملائي محامو الدفاع شهود عليها، وأنا واكبت الرئيس بمفردي خاصة في العامين 2004 و2005، وبيّن الدليمي أنه بعد صدور الكتاب اتصل به بعض الإخوان وأبدوا ملاحظات بناءة تتعلق بإخراج الكتاب أخذ بها في الطبعة المنقحة التي صدرت قبل أيام”.
ويتهم الدليمي الذين قدموا اعتراضات على الكتاب بأنهم لم يقرؤوه أصلا، ويشير إلى أنه “قبل طبع الكتاب بسنة ونصف تقريبا وردتنا معلومات بأن أميركا ستقوم بشيطنة الرئيس الراحل وهيئة الدفاع لكي تضع الشكوك تجاه الكتاب عندما يصدر”.