روما - ظهر البابا بنديكتوس السادس عشر على شرفة كاتدرائية القديس بطرس وهو يبدو في صحة جيدة بعد الاعتداء الذي تعرض له خلال قداس منتصف الليل، لإلقاء مباركته لعيد الميلاد إلى المدينة والعالم كما هو مقرر. وكانت امرأة، وهي إيطالية سويسرية تبلغ من العمر 25 عاما ونقلت إلى المستشفى، قد قفزت فوق أحد الحواجز في ساحة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان لدى بدء قداس الميلاد، ودفعت البابا فسقط على الأرض، غير أنه قام واستأنف القداس.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان إن امرأة مجهولة اخترقت الحواجز الأمنية ودفعت بعنف البابا الذي كان يتقدم باتجاه الكاتدرائية برفقة 30 من الكرادلة. وأضاف المتحدث: «كان اعتداء لكنه ليس خطيرا لأن المرأة لم تكن مسلحة»، مشيرا إلى «رباطة الجأش الكبيرة والسيطرة على الوضع» التي أبداها البابا الذي نهض بسرعة لإقامة خامس قداس في فترة بابويته وكأن شيئا لم يحدث.
وقال متحدث باسم الفاتيكان، الكاردينال ايتشجاري، إنه يبدو أن المرأة «غير متزنة نفسيا»، وقد اعتقلها أمن الفاتيكان لاستجوابها، مشيرا إلى أن البابا لم يصب بأذى وواصل القداس. وأظهرت لقطات تلفزيونية حراس البابا الشخصيين ملتفين حوله. وأشار الأب لومباردي إلى أن المرأة حاولت القيام بالشيء نفسه العام الماضي.