يقول إبراهيم بن أدهم لرجل قابله فرآه حزينا مهموما :
- علام الهم يا هذا .. إنما الإنسان أمام أربعة لا خامس لها ..
النعمة والبلية والطاعة والمعصية ، فمقتضى النعمة الشكر ،
ومقتضى البلية الصبر ، ومقتضى الطاعة المنة ، ومقتضى المعصية التوبة.
سئل ابراهيم بن أدهم لم لا تخاط الناس ؟ فقال : ان صحبت من هو دوني أذاني بجهله وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي 0 وإن صحبت من هو مثلي حسدني , فأشتغلت بمن ليس في صحبته ملل ولا وصلة انقطاع ولا في الأنس به وحشة .
مر إبراهيم بن أدهم على رجل حزين مهموم فقال له :إني سأسألك عن ثلاثة فأجبني : فقال الرجل الحزين نعم فقال ابراهيم : ايجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال الرجل :لا - فقال ابراهيم افينقص من رزقك شيء قدره الله فقال الرجل : لا -- قال ابراهيم افينقص من اجلك لحظة كتبها الله ؟ فقال الرجل :لا - قال ابراهيم : فعلام الحزن.