قال الإمام فيصل عبد الرؤوف الذي يقود خطة لبناء مركز ثقافي إسلامي قرب موقع هجمات 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك إن هذا المشروع يهدف لمنع وقوع هجوم مماثل مستقبلا.
وقال عبد الرؤوف في مقابلة مع برنامج (60 دقيقة) بثتها شبكة "سي بي أس" الأمريكية الأحد 26-7-2010 إنه يشعر بأن من واجبه المساعدة في حماية الأمريكيين غير المسلمين من مثل هذا العنف.
وأوضح أن بناء المركز الذي سيضم قاعة للصلاة على بعد بنايتين من مركز التجارة العالمي المدمر هو "الشيء الصواب الذي نفعله، فأمريكا بحاجة إليه ومسلمو العالم بحاجة إليه، علينا أن ننشر السلام".
كسب القلوب
وقال عبد الرؤوف إن "الحملة من أجل كسب القلوب والعقول جزء مهم" في أي قتال عسكري ضد المتطرفين الراديكاليين.
وأضاف "لو حدثت 9/11 مرة أخرى فإنني أريد أن أكون أول من يموت، "إن واجبي كمسلم أمريكي الوقوف بينكم أنتم الأمريكيون غير المسلمين والراديكاليين الذين يحاولون مهاجمتكم".
وسئل عما إذا كان بناء المركز في مكان قريب جدا من موقع الهجمات أمر لا يتسم بحساسية فقال عبد الرؤوف "نريد منع وقوع 9/11 أخرى نريد منبرا لتعزيز صوت المعتدلين".
ويقول منتقدون إن قرب المركز لموقع الهجمات لا يتسم بحساسية، في حين يقول أنصار المشروع إن الساسة هيمنوا بشكل خطأ على هذا النقاش المفعم بالمشاعر قبل انتخابات الكونغرس في الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني).