السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
من أسـرار حفظ القرآن الكـريم
هذه مجموعة من الأسرار التي كان لها أعظم الأثر على من استخدمها جمعناها لتعم الفائدة:
ساعة قبل النوم
أثبتت التجارب الحديثة أن من أفضل أوقات الحفظ قبل النوم بقليل حيث أن العقل الباطن ينشغل وهو نائم بآخر ما كان يفكر المرء فيه وفي هذا الوقت يكون الجو هادئا والذهن صافيا.
وقرآن الفجر
يقول صلى الله عليه وسلم: «بورك لأمتي في بكورها» ويقول الله عز وجل «وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا» إن من أجمل الأوقات وأصفاها وأبعدها عن صخب الحياة هو الفجر فهلا اغتنمت فجرك؟.
هل من منازل؟
إن مما يبعث الحماس في القلب وجود المنافس الذي ما إن تراه حتى يشتعل قلبك حماسا بعد أن كان ينطفئ تماما وكما يقول الله عز وجل: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) ولنا في أبي بكر وعمر خير مثال.
الرصيد السابق
الحفظ الذي سبق أن حفظته في السابق ثم نسيته هو في الحقيقة موجود ومخزن في ذاكرتك، وستجد أن حفظ هذه الآيات سيكون أسرع من غيرها.
الحذر في المراجعة:
إن لترتيل القرآن لذة قد تشغل القارئ عن الحفظ فبدل أن تراجع جزءا في نصف ساعة فلم لا تراجع جزأين حتى لا تجعل للشيطان إليك سبيلا فيشعرك بضيق الوقت واترك الترتيل والتغني بعد أن تنتهي من المراجعة.
البركة:
إن مما طغى على معظم المسلمين اليوم النظرة المادية للأمور فترى الواحد يحسب الساعات بل الدقائق وينسى أن هناك معنى مفقودا في حياته، بل هو السر في بلوغ كثير ممن بلغ أسمى الرتب فنسمع الروايات المتواترة عمن كان يختم القرآن في ركعة ومن يختم القرآن في رمضان ستين مرة والمسلمون في تاريخهم كله، ما انتصروا في معركة بعدد أو عتاد إلا بتوفيق الله وبركة الإيمان والتقوى، يقول الله جل وعلا (واتقوا الله ويعلمكم الله).
الحب أعظم الأسرار:
لتكن صلتك بالقرآن "صلة العاشق الولهان"
صلة حب ووئام "شوق وهيام"
فإلى قراءته..
قلبك "يسبق يديك "
وفاك "يسابق عينيك"
حتى تصل بإذن الله إلى مبتغاك
الأوقات الفاضلة:
تمر على المسلم في كل سنة أوقات فاضلة يتضاعف الأجر فيها وتحل البركة في نواحيها، فلعل من الذكاء أن تستغل هذه الأوقات وتضاعف الحفظ كما تضاعف الأجر، كشهر رمضان شهر القرآن خاصة عندما تعتكف في المسجد وتصبح شقيقا للقرآن والأيام العشرة من ذي الحجة وقبل صلاة الجمعة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم «كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد الملائكة يكتبون الأول فالأول فإذا جلس الإمام طووا الصحف وجاؤوا يستمعون الذكر».
فلنضاعف الجهد في هذه الأوقات لنحقق أغلى الغايات.