البحث عن الاثار بشارع 23 يوليو

أمس كنت ذاهبا الي الأسكندرية، وركبت السيارة المتوجهة من سيدي سالم
الي الأسكندرية مباشرة، ونحن علي طريق محرم ، تري عليه العجب
مطبات وتكسيرات وكراكات تخرج ورد النيل عليه. وإذ بالسائق
ينظر الي في أحد المطبات ويقول بالذمة ده طريق عليه حركة
كتير، فتبسمتم في وجه، فشعر السواق بأنها إبتسامة غير
راضية عما نحن فيه, ففاجئني بقول آخر، أنت عارف
يا أستاذ وأنا في الإمارات- فأنتبهت اليه - قبل الشارع
ما يترصف كانوا يجيبوا بتوع التليفونات والصرف الصحي
وشركة الميه، وكل اللي له مصلحة في الشارع ده
ويقولوا لهم كل مصلحة تخلص شغلها علي أكمل وجه
عشان ها نرصف الشارع وممنوع يتفحر تاني
كنت أستمع لسائق السيارة والذاكرة تعود بي
الي كلامنا هنا بالمنتدي أن الغرب يسبقنا بكثير
وإذ بهذا السائق يؤكد لي أيضا أن العرب يسبقوننا
في التفكير والتخطيط والإدارة.
المهم أكمل السائق حديثه معي بقوله ولذلك يا أستاذ
تلاقي الأسفلت هناك حرير ما تحسش أنك راكب
سيارة.
وعندما شرفنا علي مدخل الأسكندرية، قال لي
السائق، دوشتك يا أستاذ، فتبسمت في وجهه مرة أخري
وقلت له ليه سبت الأمارات، فضحك بصوت عالي
وقال أسيب الإمارات راجع تاني أنا في أجازة يا أستاذ
يا أستاذ مافيش أمل أن مصر تتغير، أشتري كيلو الطماطم
بعشرة جنيه.
ســـــــــــــلام ، سلام يا أستاذ وربنا معاكم

هههههههههههههه
مضحك يا

ABO ZAKARIA