هناك من الألفاظ التي قد نقولها ولكن لا نعلم إلى ماذا تؤدي بنا ؟؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "أن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في جهنم سبعين خريفا "
ويقول مخاطبا معاذ بن جبل "امسك عليك هذا"وأشار إلى لسانه
=============
1- لا تقل : فلان: ( أغنى الأغنياء، ملك الملوك، يفعل ما يشاء، حاكم الحكام، قاضي القضاة ). ( إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى: ملك الأملاك، لا مالك إلا الله ). .
2-لا تقل : اللهم أغفر لي أو أعطني إن شئت. ( إذا دعا أحدكم فليعزم المسألة ولا يقولن... )..
3-لا تقل : يا كافر، يا يهودي، يا نصراني، يا عدو الله ..( أيما رجل قال لأخيه، يا كافر فقد باء بها أحدهما )..
4-لا تقل : شاءت الأقدار، شاءت الظروف أو الطبيعة، شاءت قدرة الله، شاء القدر، تدخل القدر. (لأنها لا مشيئة له ا) ..
5- لا تقل : ما تستاهل ، أو فلان ما يستاهل المرض أو المصيبة ..( محرم لكونه اعتراض على الله) ..
6-لا تقل : فلان بعيد عن المغفرة، أو الخير، أو الهداية ، أو الجنة، أو رحمة الله... قال الله : { من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان إني قد غفرت له، وأحبطت عملك}. .
7-لا تقل : الله يظلمك، الله يسأل عن حالك، خان الله من يخون، ربنا افتكر فلان ( للميت)، يأكل معك الرحمن، ماذا فعلت يا رب، غداً سأفعل كذا ( لأنه لم يقل : إن شاء الله )، لو أني فعلت كذا لكان كذا لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لو تفتح عمل الشيطان )..
8_لا تقل : فلان دفن في مثواه الأخير، يا سيدي، السيد فلان ..لقوله صلى الله عليه وسلم:
( السيد الله )..
لا تقل : ألفاظ سب الدهر.
حُـكم قول : ( في مستقر رحمته )
يقول بعض الناس عن الميت : وجمعنا به في مستقر رحمته .
وهذا القول لا يخلو من ملحظ .
روى البخاري في الأدب المفرد عن أبي الحارث الكرماني قال : سمعت رجلا قال لأبي رجاء : أقرأ عليك السلام وأسأل الله أن يجمع بيني وبينك في مستقر رحمته . قال : وهل يستطيع أحد ذلك ؟ قال : فما مستقر رحمته ؟ قال : الجنة . قال : لم تُصِب . قال : فما مستقر رحمته ؟ قال : رب العالمين .
وصحح إسناده الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح الأدب المفرد ( ص 286 )
وقال في الحاشية : وهذا الأثر عنه - أي عن أبي رجاء العطاردي - يدل على فضله وعلمه ، ودقة ملاحظته ، فإن الجنة لا يمكن أن تكون مستقر رحمته تعالى ؛ لأنـها صفة من صفاته ، بخلاف الجنة فإنـها خلق من خلق الله ، وإن كان استقرار المؤمنين فيها إنما هو برحمته تعالى ، كما في قوله تعالى : ( وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) يعني الجنة . انتهى كلامه – رحمه الله – .
أحببت التنبيه على هذه الكلمة لأنها تكثر على بعض الألسنة .
والأولى أن يُـقال – مثلاً – جمعنا الله به في دار كرامته ، ونحوها .
والله يحفظكم ويرعاكم .
****************************
ومن بعض الالفاظ المنهية
حرام عليك تفعل كذا .. إذا قصد به أمر غير محرم شرعا
من علمني حرفا صرت له عبدا .. وهذا لفظ منكر ومخالف بإجماع المسلمين وقد أنكره
شيخ الإسلام ابن تيميه
*****************
قال الشافعي :
أحفظ لسانك أيها المسلم لايلدغك انه ثعبان
كم في المقابر قتيل لسانه كانت تهاب لقاءه الأقران
كذلك من الأقوال التي يجب الابتعاد عنها
( فلان شكله غلط ) لان فية سخرية واعتراضاً على خلق الله .
تسمية بعض الزهور ( عباد الشمس ) سبب النهي : لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لا تعبد إلا الله تعالى .
قول بعضهم (يعلم الله اني فعلت كذا ) سبب النهي : لأنة إذا قالها والأمر بخلاف ما قال , اتهم الله بالجهل .
قولهم للمتزوج ( بالرفاء والبنين ) سبب النهي : لأنها تهنئة أهل الجاهلية والبنين يعني الذكور .
قول بعضهم ( الله يظلمك كما ظلمتني ) سبب النهي : لان فية اتهاما لله بالظلم .
تعالى الله عن ذلك .
منادة بعضهم ( للممرضة الكافرة بـ " سستر " ) سبب النهي : لان معناها أخت والكافر ليس أخا للمسلم .
قولهم ( شاءت حكمة الله كذا ) سبب النهي : لان الحكمة امر معنوي لا مشيئة لها والذي يشاء هو الله تعالى .
قولهم ( شاء القدر كذا ) سبب النهي : لان القدر أمر معنوي لا مشيئة له والله تعالى هو الذي يشاء .
قولهم ( شاءت الظروف كذا ) سبب النهي : لان الظروف جمع ظرف . وهو الزمان ولا مشيئة له .....
قولهم ( الله يسأل عن حالك ) سبب النهي : لأنه ينسب الجهل لله تعالى .
قولهم ( توكلنا على الله وعليك ) سبب النهي : لأنة أشرك غير الله مع الله فيما هو من خصائص الله تعالى .
تسمية الأحكام الشرعية ( عادات وتقاليد ) سبب النهي : لأنها توهم إن الإسلام عادات ورثناها عن إسلافنا تقبل التغيير والتبديل .
تسميتهم لبناء المقوس شمالي الكعبة ( حجر إسماعيل علية السلام ) سبب النهي : لأنة لم يثبت إن له علاقة بإسماعيل علية السلام فقد بني بعدة بقرون عدة .....
بعض المخالفات و الأخطاء :
1- والنبي ":
2- وحياتك ,
للحلف فلا يجوز الحلف إلا بالله ، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" ... من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ". رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.
3- يدي الحلق للي بلا ودان!! :
و فيها اعتراض و سخرية على تقسيم الله للأرزاق و هو ما لا يليق به سبحانه و تعالى.
4- رزق الهبل على المجانين!! :
فالرزق هو لله وحده وليس أحد يملك لنفسه ولا لغيرة رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً، قال الله في كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات:58)
فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.
5-لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل!! :
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق ... فالله تعالى لا يؤده شيء ولا ينازعه في سلطانه منازع
قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }(فاطر-2)
فمن هذا المخلوق الذي يستطيع أن يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز
6- ثور الله في برسيمه!! :
كلمة عجيبة، هل هناك ثور الله !! وثيران أخرى للناس !!، و حيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام غريب.. غير انه سوء أدب مع الله تعالى.. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
7- أنا عبد مأمور !! :
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الأحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: " على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة " مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
8- العمل عبادة :
عبارة ليس لها أصل شرعي لا من كتاب ولا من سنة وإن كان السعي للرزق والعمل هذا واجب على العبد قال الله: { فَامشُوا في مَنَاكِبِها وَكُلُوا مِن رِزِقِه } (تبارك:15).
ونجد البعض إذا قيل له قم إلى الصلاة قال العمل عبادة وكأن العمل يتعارض مع الصلاة وهذا غير صحيح ولا بارك الله في عمل يشغل عن الصلاة
وقد يكون العمل عبادة إذا كان حلالا ونوى صاحبه الطاعة، ككف النفس عن السؤال والنفقة الطيبة على أهله وعياله ولم يشغله عن طاعة ربه ..
9- يا مستعجل عطلك الله !! :
وطبعا الغلط واضح فالله جل شأنه لا يعطل أحدا . ولكن العجلة ( الاستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/أنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
يقال أن هناك كلمات وجمل متعارف عليها من الخطأ أن نقولها حتى بدون ونحن لا نقصد مثل:-
1- والنبي : للحلف فلا يجوز الحلف إلا بالله ، لحديث إبن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :... من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ". رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه.