سافر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على متن طائرته الرئاسية يوم الخميس، حيث أقلته إلى سيول عاصمة كوريا الجنوبية لحضور أعمال قمة الدول العشرين.
وكانت طائرة "ساركو 1" المجهزة بغرفة نوم مزدوجة، وغرفة مكيفة للتدخين، وبنظام مضاد للصواريخ، قد أثارت جدلاً حول كلفتها والتي قدرت بنحو 180 مليون يورو، رغم الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها فرنسا.
وطالب سياسيون بتوضيحات أكثر عن كلفة الطائرة.
وقد تم شراء الطائرة من نوع "إير باص A330-200"، كطائرة مستعملة، وتم تجديدها، وفيها حمام كبير، ومكتب كبير مجهز بنظام تكييف يتيح للرئيس تدخين السيجار.
كما تحتوي الطائرة على غرفة للمؤتمرات، وغرفة مجهزة بوسائل اتصالات عالية التكنولوجيا، إضافة إلى غرفة عمليات.
وفي الطائرة 60 مقعدا للوزراء، والمستشاريين، والصحفيين المفضليين. وأما طاقم الطائرة، والأشخاص "الأقل أهمية"، فلهم 12 مقعدا في الدرجة الاقتصادية.