مدينة دسوق
مدينة دسوق من أهم مدن المحافظة وترجع شهرتها إلى أنها تطل على فرع رشيد من نيل مصر والى وجود مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقى فضلاً عن أنها أكبر المدن التجارية على مستوى المحافظة بالإضافة إلى وجود قرية ابطو ( بوتو سابقا ) والتي كانت عاصمة مملكة الشمال في عصر ما قبل التوحيد 3200 سنه قبل الميلاد .
يعتبر مركز دسوق من أكبر المراكز في محافظة كفر الشيخ حيث أنه العاصمة الثانية للمحافظة وتم ضم مدينة دسوق عاصمة المركزمن ضمن عواصم المدن الإسلامية وهو من أهم المراكز التجارية والصناعية والزراعية والدينية كما يعتبر نقطة التقاء لمحافظات الُبحيرة و الإسكندرية و الغربية و كفرالشيخ .
يقع مركز دسوق غرب محافظة كفر الشيخ حيث يحده :
من الشمال : مركزي فوة وسيدي سالم .
ومن الشـرق : مركزي كفر الشيخ وقلين .
ومن الغــرب : نهر النيل فرع رشيد ثم جزيرة الرحمانية التابعة لمركز الرحمانية بمحافظة البحيرة .
ومن الجنوب : مركز بسيون محافظة الغربية .
المساحة :- تبلغ مساحة دسوق حوالي (300) كم2 بما يعادل (70353) فدان وتعادل نسبة 7.9 % من مساحة المحافظة
عدد السكان:- 431112 نسمة في 31/12/2003
المناخ: يندرج مناخ دسوق في إقليم البحر المتوسط الذي يضم جنوب أوروبا وأجزاء من المغرب العربي وشمال ووسط الدلتا المصرية وشرق المتوسط ( بلاد الشام )
أهم الكباري :- كوبري دسوق القديم ( علي النيل) وبه شريط السكة الحديد وقد أنشأه الإنجليز عام 1892م بعد عشرة سنوات من احتلال بريطانيا لـ:مصر .
كوبري دسوق العلوي ويوجد علي النيل وهو أطول الكباري المقامة على نهر النيل في مجموعة دول الإنديجو العشرة ( الدول المطلة أو التي يخترقها نهر النيل ) . كوبري البدالة العلوي . كوبري البدالة القديم . كوبري عتريس . كوبري السكة الحديد على ترعة البدالة . كوبري المدير.
مراكز الشباب : إستاد دسوق الرياضي الذي تم افتتاحه في عهد الرئيس جمال عبد الناصر ،قبل نكسة 1967 بقليل . ويوجد العديد من مراكز الشباب في مختلف قرى دسوق .
المؤسسات الدينية : المعهد الديني الأزهري للبنين وهو مجمع لجميع مراحل التعليم الإزهري قيل الجامعي، تم تأسيسه عام 1882م, وقد تخرج منه العديد من رموز مصر مثل :سعد زغلول.وأيضاً يوجد معهد دسوق الإزهري للبنات. ومدينة دسوق عضو مؤسس في منظمة العواصم الإسلامية.
[عدل] تاريخ مدينة دسوق
يوجد بها قرية ابطو ( بوتو سابقا ) والتي كانت عاصمة مملكة الشمال في عصر ما قبل التوحيد 3200 سنه قبل الميلاد .
هي عاصمة المركز وسميت بدسوق حيث أنشات في سنة 1841م باسم / قسم المندورة ومقرة بلدة دسوق لكونها أكبر بلادة .
وفي سنة 1871م صدر قرار من نظارة الداخلية بتسمية قسم المندورة باسم مركز دسوق باسم مركز المندورة إلي أن صدر القرار فبقي معروفا في الدفاتر المالية باسم مركز المندورة.
إلي أن صدر قرار في 22 فبراير سنة 1869م بتسميته مركز دسوق لتوحيد التسمية في دفاتر نظارتي الداخلية والمالية .
[عدل] أصل تسمية مدينة دسوق
ولفظ دسوق له أصل عربي فالدسق هو امتلاء الحوض حتى يفيض .
[عدل] قرى دسوق
مدينة دسوق عاصمة المركز. ويضم المركز 10 قرى رئيسية و 25 قرية تابعة و206 عزبة. القرى الرئيسية وتوابعها :
شباس الشهداء
محلة دياى(منية جناج - كفرالخير)
أبو مندور: (المندورة - النوايجة)
محلة أبو على : (جماجمون - كفر إبراهيم)
سنهور المدينة ( كفرأم يوسف - منشأة بطاح - كفرالعرب - عزبة أبو السعود -عزبه البحرى - عزبه البيضه -عزبه شكيب -عزبه الحيطه -عزبه الفريق - وهي تحتوى عموما على أكثر من 13 عزبه وتعتبر من أكبر القرى في جمهوريه مصر العربيه).
شابة (كفرأبو زيادة - الشباسية)
كنيسة الصرادوسى ( دمرو سليمان -منشأة على اغا - لاصيفر - أبيوقا-عزبه جمعه الصايغ)
كفر مجر (عزبة الشيخ سلامة -دمنكة - الصافية وميت الحميد)
العجوزين (كفر عبد الرحمن - الشون -أبطو)
شباس الملح (محلة مالك -عزب الزوامل - كفرالسودان - الابراهيمية -منشأة زعلوك-عزبة مرسى الخولى وابوخشبة)
[عدل] السياحة
تشتهر دسوق بمسجد إبراهيم الدسوقي الذي يزوره سنوياً عشرات الالاف من الزوار كما تشتهر بالفسيخ والحلويات الشرقية. تشتهر أيضاً بالسياحة الترفيهية ويتمثل ذلك في :
حديقة الاسرة والطفولة
وتقع علي نهر النيل فرع رشيد غربا علي مساحة 4 فدان كاملة المرافق يتوسطها مكتبة للطفل مجهزة لاستقبال الاطفال لاطلاع والاستعارة من خلال 4000 كتاب والدور العلوي قاعة لاستقبال كبار الزوار وبها شاليهات لقضاء سياحة اليوم الواحد وبها حديقة للحيوانات مصغرة الي جانب الالعاب التي يعشقها الصغار .
حديقة ام القري
وتقع علي مدخل دسوق من ناحية كفر الشيخ علي مساحة 2 فدان وهي مجهزة بأنواع الزراعات المختلفة ومنسقة بطريقة جميلة ويوجد بها بوفية والمرافق الخاصة بها .
حدائق الميدان الابراهيمي
وتقع بوسط المدينة أمام مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي .
وهي حديقة من أنواع الحدائق المفتوحة ومجهزة بمقاعد وكراسي ليجلس عليها المترددين والزائرين لها لينعموا بجمالها .
وتم دعمها بأنواع النباتات واشجار الزينة التي تعطي للمدينة رونقا وبهاءا فريدا مما يجعل مدينة دسوق تختلف عن المدن الاخري بجمالها وكثرة المساحة الخضراء بها وتم وضع ساعة زهور امام المسجد الابراهيمي .
حديقة الأسرة والطفولة
يوجد بها شاليهات وكبائن لهواة سياحة اليوم الواحد .. وملاهى الأطفال .. وركن العائلات .. والمكان يتسع لإضافة أنشطة وخدمات سياحية وترفيهية أخرى لتطويرها وتشغيلها مستغلاً هدوء المياه واتساع عرض النيل أمام الحديقة بما يساعد على إقامة نادي تجديف .. والألعاب المائية للأطفال .. بالإضافة إلى النزهة النيلية التي يمكن تدبيرها لرواد الحديقة والسياح .
حديقة الكوبري العلوي
وتقع علي جانبي الكوبري العلوي ومدخل دسوق من ناحية طريق بسيون ومساحتها لاتقل عن 3 فدان وهي مجهزة بأنواع الاشجار والمسطحات الخضراء التي تعطي للمنطقة جمالا وهواءا نظيفا ولكونها اصلا علي نهر النيل وتجاور الكوبري العلوي الذي يعد من اطوال الكباري علي النيل في مصر فهذا يضيف لها جمالا وحسنا أكثر حديقة الصفا
وهي حديقة تم تجهيزها واعدادها علي مساحة 6 فدان وقد تم تجهيزها بالبوفية الخاص لخدمة الرواد وتنسيقها علي اكمل وجه ومستعدة لاستقبال الرواد وذلك بعد افتتاحها بالعيد القومي للمحافظة هذا العام وبذلك أصبحت مداخل المدينة وطرقها الداخلية مزينة بالاشجار والمساحات الخضراء حديقة النادي الرياضي
وهي مساحة 2100 م2 ويتوج بها أنواع نادرة من الزهور ونباتات الزينة
حديقة نادي المعلمين
علي مساحة 1000م2 وتقع علي نهر النيل وتتمتع بالهدوء والجمال
حديقة ميدان المحطة علي مساحة 200 م2
حديقة مبنى الوحدة المحلية
علي مساحة 400 م2
القوارب النيلية
حيث ان اتساع نهر النيل امام مركز دسوق يتعدى 1\2 كم بالعرض مما يتيح انشاء سياحة القوارب النيلية وصيد الاسماك حيث يكثر العديد من رواد هذه السياحة .
بالإضافة للامان الموجود حيث توجد شرطتي للانقاذ النهري والمسطحات المائية المزودة بالمعدات والادوات اللازمة للانقاذ النهري والقوى البشرية المدربة مما جعل المكان امن والحمد لله .
تتمثل السياحة في المدينة في شاطئ النيل فرع رشيد بطول 2 كيلو متر .
يمكن إقامة العديد من المشروعات السياحية التي تمثل فرصاً إستثمارية في قطاع السياحة بالمدينة ،مثل:
كافيتريات ومطاعم في مواقع الأثار المختلفة . إقامة فندق عائم يرتاد في ملاحته النهرية نهرالنيل فرع رشيد من دسوق إلى الجزيرة الخضراء مركز مطوبس قبالة رشيد وإنشاء مراسي نيلية بمدن دسوق حيث مزار السياحة الدينية الهامة في شمال الدلتا الواقع في مدينة دسوق ثم تمر الرحلة إلى مدينة فوه ثم إبيانة ثم حدائق إدفينا في رشيد .
-إنشاء أستراحة سياحية وفنادق وتطوير واستغلال كافتيريا النيل بمدينة دسوق تشجيعاً للسياحة الدينية .
وتعتبر قرية محلة أبو على من أقدم قرى المحافظة حيث انها انشئت قبل مدينة دسوق وكانت تتميز باسواقها العامرة والخانات الكبيرة والميناء الموجود امام مسجد الخطباء على النيل مباشرة ومعظم العائلات الموجودة بمدينة دسوق ترجع في الأساس إلى قرية محلة أبو على مثل عائلة مطاوع وسليمة والصردى والقفاص وعياد وشنقار وابو راس والنجار وبراغيت وابو السعود وابو السعد وبشت وعجوة وابو عصر
[عدل] آثار مدينة دسوق
وأيضاً تشتهر بوجود السياحة التاريخية للمهتمين بالآثار خاصة الآثار الفرعونية بوجود مدينة بوتو القديمة وتسمى أيضاً تل الفراعين وهي على بعد 16 كيلو متراً من المدينة وهي تابعة لقرية إبطو التابعة للحدة المحلية لقرية العجوزين ، ويعتقد إنها من أوائل مدن العالم في إنشائها .تل الفراعين أو (يوتو) القديمة هي عاصمة مصر السياسية في عصر ما قبل الأسرات وتقع علي مساحة 176 فدانا شمال شرقي مدينة دسوق بكفر الشيخ وتتميز باحتوائها علي العديد من المواقع الآثرية وأهمها معبد الإلهة واجت الذي يعاني من ارتفاع منسوب المياه الجوفية،
[عدل] الأهمية الآثرية لتل الفراعنة بوتو
مدينة بوتو وأهميتها أثرياُ وتاريخياُ (ابطو ) : كانت مدينة (بوتو ) عاصمة للوجه البحرى قبل عصر التوحيد اختصتها مصادر العصور التاريخية في مصر القديمة بحضانة الطفل ( حورس ) الذي وضعته أمه (إيزيس ) بتلك الجزيرة المجاورة لها ( أخبيت ) قرية شابه الحالية مركز دسوق في أحراش الدلتا ليكون تحت رعاية وحماية الألهة (واجبت ) ربة مدينة بوتو وليكون بعيداُ عن بطش عمه (ست ) ومن أهم القطع الأثرية المكتشفة بتل الفراعين الحالى وهو موقع مدينة بوتو عاصمة الوجه البحرى في عصر ما قبل التاريخ : • تمثالان على هيئة أبو الهول من البازلت يعودان إلى الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية . • تمثال للآله (حورس الصقر) من أروع التماثيل التي أكتشفت بمصر حتى الآن. • تمثال مزدوج من الجرانيت الوردى للملك رمسيس الثانى والآله سخمت. • لوحة من الجرانيت الأسود تعود لعصر الملك تحتمس الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية. • لوحة هبات تعود لعصر الملك تحتمس الثالث وأعلى اللوحة منظراُ يمثل الملك تحتمس الثالث راكعاُ يسكب الماء المقدس ويقدم القرابين . • لوحة من الجرانيت الوردى تعود لعصر الملك شاشانق الأول من الأسرة الفرعونية . • تمثال الكاهن قابع ممسكاُ بيده اليسرى إحدى نباتات الدلتا (الخس) رمزاُ للخصوبة وأمام ساقى الكاهن الثالوث المقدس أزوريس في الوسط كتمثال صغير يقف على قاعدة فوق قدمى الكاهن وعلى يمينه حورس وعلى يساره إيزيس بالنقش . • تمثال للملك نايف عاورد نفرتيس الأول من الأسرة التاسعة والعشرين الفرعونية • تمثال من الجرانيت الأسود والمصقول للآله حورس الصقر وقد أبدع الفنان في إظهار أدق تفاصيل الطائر .
إنها كانت عاصمة مصر في عصر ما قبل الأسرات،وكانت تعتبر المصدر الوحيد لإضفاء شرعية الحكم لملوك مصر حيث كان عليهم الذهاب إلي يوتو لتقديم القرابين للإلهة واجت ربة تل الفراعين ومانحة السلطة،وتحتوي علي جبانة (يوتو العظيمة) التي وجد بداخلها آلاف التوابيت البرميلية الشكل والآدمية أيضا وهي أشكال غاية في الندرة منقوش عليها كتابات توضح طقوس دفن الموتي عند قدماء المصريين بالإضافة إلي مجموعة تمائم وحلي،أما منطقة المعابد التي تمتد لمساحة تسعة آلاف متر مربع ولم يكتشف من معابدها سوي معبد الإلهة واجت بينما تؤكد الكتابات الآثرية أن هناك معابد للإلهة إيزيس والإله حور وآلهة آخرين.
==معبد واجت==
إنه يمتد لمساحة 1000م2 تقريبا وهو محاط بسور من الطين اللبن وهو يعود لعصر ما قبل الأسرات لكن حدث له إضافات في العصور التالية ويحتوي علي بئرين لا تزالان تمتلئان بالمياه الآن وكانتا تستخدمان في التطهير لمقدمي القرابين علي المعبد إلي جانب عدد من التماثيل أهمها تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني يرجع لعصر الدولة الحديثة الأسرة التاسعة عشرة والتمثال الوحيد للإله حور الذي يذكرنا بأسطورة إيزيس وأوزوريس ومجموعة من اللوحات النادرة أهمها لوحة تصور الملك تحوتمس الثالث وهو يقدم القرابين للإلهة (واجت) يعود لعصر الأسرة الثامنة عشرة وهذه اللوحة تثبت أن تل الفراعين هي يوتو القديمة حيث كانت هناك شكوك في ذلك وبدأ عالم الآثار الإنجليزي (بتري) في عمل مسح شامل للمنطقة عام 1898 حتي عام 1910 لإثبات أن يوتو هي تل الفراعين حاليا
ثم استكملت بعثة الآثار الإنجليزية العمل في هذا الصدد واكتشفت بئري المياه بالمعبد ثم قامت بعثة هيئة الآثار في عام 1982 بالعمل في منطقة المعبد بالاشتراك مع بعثة قسم الآثار والتاريخ القديم بآداب طنطا ونجحت في اكتشاف العديد من القطع الآثرية والكتابات الهيروغليفية التي تثبت أن تل الفراعين هي عاصمة مصر السياسية في عصر ما قبل الأسرات،وكانت تنقسم إلي مملكتين هما
مملكة الشمال وعاصمتها (بوتو)
ومملكة الجنوب وعاصمتها (نخن)..
[عدل] مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وهو من المساجد العريقة في العالم الإسلامي حيث يقصده الالاف من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية والاوربية . وقد مر بناء المسجد بالمراحل الاتية :
في حياة سيدي ‘براهيم الدسوقي -رضي الله عنه- جاء
الاشراف خليل قلاوون سلطان مصر في ذلك الوقت لزيارة سيدي إبراهيم بعد ان سمع عن اخلاقة وكرمه فامر ببناءزاوية صغيرة بجانب الخلوة وبعد ان مات دفن سيدي إبراهيم الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد .
في عهد السلطان قيتباي أمر ببناء مسجد وضريح
يليق بسيدي إبراهيم الدسوقي ,وفي عام 1880 أمر
الخديوي توفيق ببناء مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي وتوسعة الضريح وبني المسجد علي مساحة 3000م2 ، وفي سنة 1969 قامت الدولة بتوسعة مسجد علي مساحة 6400م2 وبه 11 باب وصالون لكبار الزوار ومكتبة إسلامية جامعه فيها المراجع الكبري في الفقه الحديث والادب وهذه المكتبة يقصدها طلاب العلم والمعرفة من الباحثين وطلاب الجامعة من شتي البلاد في مصر كما تم بناء جناح خاص للسيدات من طابقين علي مساحة 600 م2.
[عدل] الصناعة والتجارة
تمتاز مدينة دسوق بموقعها المتميز بجوار محافظة الاسكندرية و البحيرة مما ساعد على انتشار و نمو التجارة في المدينة حيث تعد دسوق من انشط المدن التجارية في المحافظة
و تمتاز و تشتهر المدينة بوجود العديد من الصناعات الحرفية و اليدوية و التي تصل منتجاتها إلى مختلف أنحاء الجمهورية و من ابرز الصناعات الموجودة حاليا في المدينة صناعة حداده الكهرباء حيثو يوجد بها ورشه من أكبر مصنع اعمد الاناره و لوزمها من كوابل و حوامل ازرع اناره ووهى من أكبر منافسى القطاع العام و الخاص باسعار حيثو يغزو منتجاتها قرى ومدن ومحافظاة الجمهوريه كما توجد صناعة افران الغاز و التي يتم تصنيعها بواسطة الصاج القديم و تشكيلها بواسطة الحرفيين المهرة و تصل تلك الافران إلى جميع أنحاء الجمهورية و خاصة محافظات الصعيد وتجد بها صناعات كثره لتشكيل المعادن وتصنيع المعدات و ورش خراطة المحركات الديزلو البنزين وهي
و من أشهر الاعمال التجارية الموجودة في المدينة تجارة الحلويات الشرقيه و الغربيه و هي معروفه للجمع و المشهوره بهاوتجد تجارة السمك المملح أو ( الفسيخ و السردين ) وهي من أكبر التجارة في دسوق وتوجد بها أيضا تجارة قطع غيار السيارات حيث يقوم بعض التجار باستيرادها قطع السيارات من اليابان ، ماليزيا ، تايلاند ، سنغافورا و يتم بيعها على مستوى الجمهورية و أصبح للمدينة شان كبير في تلك التجارة .
و يوجد في مدينة دسوق بعض الصناعات مثل 1- صناعة صناديق الكرتون المضلع 2- صناعة الحلوى و الحلويات الشرقية و الغربية 3- صناعة العصير و المشروبات 4- ضرب الارز
[عدل] التعليم
يوجد فرع لجامعة الأزهر يمدينة دسوق.حيث يوجد كلية الدراسات الإسلامية والعربية. راجع الموقع [1]
إنجازات مركز دسوق مجال مياه الشرب والصرف الصحي توريد وتركيب مواسير مياه شرب وصرف صحى بالمركز والمدينة بتكلفة إجمالية 2226500 جنيه مجال الكهرباء ويشمل : • توريد أعمدة إنارة ومد شبكات وكشافات صوديوم وأسلاك معزولة جديدة وكابلات أرضية بتكلفة إجمالية 1583500 جنيه مجال تحسين البيئة ويشمل :
تشجير وتجميل مداخل المدينة والقرى وشراء معدات نظافة
وتغطية مصارف وتوسعة طرق وتطوير الميادين الرئيسية
وتطوير كورنيش النيل بالقرى بتكلفة إجمالية 2900000. جنيه مجال الصحة ويشمل : • إنشاء مستشفى تكامل بمحلة أبو على ومبنى إدارى بمستشفى سنهور المدينة وثلاثة طوابق بمستوصف الصدر بمدينة دسوق بتكلفة إجمالية 4500000 جنيه مجال الإسكان ويشمل : تسليم 160 وحدة سكنية اقتصادية كاملة المرافق بعد عمل الأبحاث الاجتماعية لمستحقيها .
جارى الانتهاء من إعداد الأبحاث الاجتماعية
للمتقدمين بطلبات للحصول على وحدات سكنية
تمهيداً لتسليمهم 33 وحدة سكنية كاملة المرافق .
جارى إنشاء 4 عمارات سكنية ضمن مشروع مبارك لعدد 96 وحدة سكنية وبلغ عدد المتقدمين للحصول عليها 800 مواطن . رصف المنطقة السكنية وتشجيرها وزراعة أعمدة إنارة وتزويدها بكشافات صوديوم مجال الرصف ويشمل : جنيه رصف شوارع داخل المدينة وقرى المركز بتكلفة إجمالية 6960000