ليلة قضيتها خارج بيتى ما أصعبها من ليلة !!!
هِمت على وجهى فى الشوارع استند على عَصاتى
التى كانت رفيق طريقى ، أُحدثها أُصارع أفكارى ...
أصابنى البرد أصابنى الهَم ... رجعت إلى بيتى مسرعًا ومذعورًا
فهالنى ما وجدت من أصدقاء وأحباب وإخوان وأبناء
يحتضنوننى وبَكيت بكاءً مُرًا ... نسيت آلامى ونسيت أحزانى
عندما وجدتهم بجوارى ... فهم سندى وهم ظهرى وهم أملى
وهم حبى ...
نعم عُدت وأنا أكثر قناعة بكم وبحبكم ...
وعاهدت نفسى على أن أبذل كل ما فى وسعى وأن أُضاعِف جهدى
مع إخوانى وأساتذتى وأحبابى وأبنائى الكرام من أجل هذا المنتدى
الذى أصبح حديث الشارع فى سيدى سالم ... لم أتباهى ذات يوم بنفسى أمامكم و لم أقل يوما أننى لى فضل على شىء - معاذ الله – فالله الفضل والمَن ...
وأقولها بصدق وبكل فخر
يكفينى حبكم
يكفينى حبكم
يكفينى حبكم