هو يعنى إيه إفتكاسة ؟ هي كلمة مصرية عامية مستحدثة ظهرت فى السنوات الأخيرة ومصدرها مجهول ، و كلمة " مفتكس " هى اسم الفاعل من الفعل " يفكتس " و اللى مصدره " إفتكاسة " … وطبعاً محدش فاهم حاجة !
طيب لو قلنا ان إفتكاسة هى الشئ الغريب الجديد اللى الناس مش متعودة عليه … يعني الإفتكاسة هي الشئ الذى استحدث ولم يكن موجوداً من قبل …والمفتكس طبعاً هو صاحب الإفتكاسة …كده تبقي أسهل ؟!
يعني لما تلاقي الباشا قاعد بكل " تناكة " علي الرصيف وبيأجر تليفونه بالدقيقة
وجنبه يافطة بتقول " إنه صاحب المصرية للاتصالات " .. ممكن تقول عادي يعني وفيها إيه ، لكن لما طفل عمره 5 سنوات يرفع قضية فى أيرلندا عشان صاحب كشك سجاير اتهمه بسرقة كيس بطاطس ويكسب القضية و يحصل على تعويض قيمته 7500 يورو .. وإحنا لو عندنا " عيل " أتمسك جنب كارتونة كاراتيه ح ياخد علقة موت ، دى تبقي افتكاسة عادية ...لكن لما مجلة " ok " الانجليزية تعرض مليون جنيه استرليني مكافأة لأى صحفى يستطيع اجراء حوار مع الفنانة العالمية ليندسى لوهان بعد خروجها من السجن بسبب تعاطيها المخدرات .. دي بقي تبقي " منتهى الافتكاسة " ! .
تعالوا نشرح أكثر لأن الموضوع مهم وليه علاقة بمدى تواصلكم معنا في هذه المساحة بعد كده .. لو حسيت إنك جعان وشبعان والدنيا حر والتكيف مبطلش زن ..وإن المهلبية اتلقبت على الملوخية وإن الكل زى الفل ، يبقى إنت لازمك جرعة افتكاسات ، يعني عندك " تشويش " في تحديد حالتك بالضبط ومش عارف مع مين أو ضد مين ، لكن أهم حاجة إن يكون سنك لا يقل عن سنتين وألا تكون مريضأً بالقلب أو ال.. والمهم إنك تكون بتحب تشوف أفلام الخيال العلمى والادبى والتعليم الفنى
لكلام اللي فوق انتهي خلاص .. وتعالوا نتكلم جد ، أحياناً الواحد بيحب يخرج عن حدود أي شيء ، ويمكن فيه شباب كثير بيحبوا جداً " التهييس " يعني إنهم يقولوا أي كلام بدون ضوابط أو أي منطق زمني أو مكاني ، وما سبق ممكن تسميها " تخاريف " لكنها علي العموم " حتة افتكاسة " ... والدور عليك دلوقتي ، ياترى هتقولنا إيه ؟
طبعا انتم اكيد بتستغربوا من الكلام ده – وزمانكم بتقولوا إيه المجنونة دى- أصل الحكاية بدأت بعد ما صحيت من النوم يوم السبت من حوالي شهرين ، قمت من النوم وأتعشيت وأكلت كوبيتين ليمون وجيت أشغل التلفزيون لقيته مش بيتنفس مع انى لسه " كاوية " الهدوم وحطتهم فى الفرن .. وبعتدها صطبت لهم ويندوز واتصلت بالحلاق وقولت له التكييف بايظ .. قال لى طب أصبرى قيمة 4 سنين كده هخلص اللى فى ايدى ، قلت أعمل حاجة عقبال ما السباك ييجى ، فتحت التلاجة وقعدت اشيت شوية ولسه هفتح الماسنجر لقيت جرس البلكونة بيرن قمت رديت على التليفون لقيت أم عمة بنت خالة اللى جابت بنت عمتى روحت ، بصيت يمين وشمال اصلى بخاف أخبط اى عربية كده ولا كده .. وفجاة حسيت انى مش قادرة فقعدت على الرصيف وشغلت التكيف وطلعت رواية " الايام " من الثلاجة