يا سى بلبل الرجالة ماتت فى الحرب بس احنا كمصريين للاسف ميعجبناش العجب ولا مش عارف اية كدة
وسبحان الله عندنا ادمان للشكوى
اى والله
مينفعش معانا غير
يا عبدالصمد
لم الفلاحين وهات الكرباج الاسطنبولى يا عبدالصمد
يحضرنى موقف هههههههههههه
حلوة يحضرنى موقف دى
مش عارف لية افتكرتة دلوقتى
حدوتة لجحا وابنة
جحا كان رايح السوق هو وابنة ومعاهم الحـــمار فا اتفقو هو وابنة كل واحد يركبو شوية
الواد ركب وجحا مشى جنب الحـــمار
الناس لما شافت كدة قالت شوف الولد اللى مش متربى راكب وسايب ابوة الكبير ماشى على الارض
سمع جحا الكلام فقال خلاص يبنى انزل وانا اركب
شافوة الناس قالو شوفو الراجل راكب على الحــــمار وسايب ابنة الصغير ماشى على الارض
جحا سمع الكلام قال خلاص يا بنى تعالى اركب معايا
شافوهم الناس قالو شوفو قسوتهم راكبين الاتنين على الحــــمار الغلبان
سمعو الكلام فـــ نزلو الاتنين يمشو
شافوهم برضة الناس قالو شوف الغبى هو وابنة ماشين على الارض بدل ما واحد فيهم يركب الحـــمار
الزتونة من القصة
احنا الناس دول
القصة
وهما في الطريق يمشون في امان الله فاذا سهام تاتي اليهم من كل جانب
وكان مصدر هذه السهام هي عيون البشر الذين على اطراف الطريق.
لم يعرف جحا بداية الامر لماذا هذه النظرات القاتلة حتى سمع باذنه الناس يقولون العمى
ليس في قلب جحا رحمة انه لا يخاف الله ولا يرفق بالحيوان انظروا الى حــماره انه يلهث
من التعب لانه يحمله هو و ابنه والطريق امامها طويل.
وعندما سمع جحا بذلك ترجل من على ظهر الحــمار وترك ابنه راكب على ظهره
فاذا هذه السهام التي كانت موجهه اليه والوجوه العابسة قد عادت اليهم من جديد
لماذا لا يعرف جحا.
حتى سمع باذنه مرة ثانية الناس يقولون العمى شو هالولد العاق انه يركب على الحــمار
و والده يمشي على قدميه انه لا يخجل من نفسه انه لا يخاف الله انه عاق عاق
فبسرعة قام جحا وانزل ابنه من على ظهر الحــمار وركب هو
فاذا السهام قد عادت اليه من جديد فقال جحا في نفسه خير والمرة هاي ماذا سوف يقولوا
الناس
حتى سمع ثلة من الناس يقولون انظروا الى جحا انظروا الى هذا الاب القاسي الذي لا
يخاف الله هو يركب على الحـمار وابنه الصغير يسير على قدميه ليس في قلبه رحمه
فبسرعة ترجل جحا من على ظهر الحـمار وسار على قدميه هو وابنه وقاد الحـمار بيديه
فسمع ضحكا يكاد يصل الى السماء وكانوا الناس يقولون انظروا الى جحا يملك حمـار ولا يركب عليه
فاذا كان لا يريد ان يركب عليه فليركب ابنه المهم ان يستفيد من الحـمار
فاسرع جحا وحمل الحـمار على ظهره ومشى بالسوق فعاد الضحك من جديد واصبح الناس
يقولون و هم يضحكون جحا اشترح الحـمار ليكون له حـمار.