قال عمرو موسي الأمين العام للجامعة العربية إن من حقه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة. شأنه شأن أي مصري أو مصرية. مشيراً إلي انه سيعلن عن نيته خوض انتخابات الرئاسة من عدمه في الوقت المناسب. رافضا الخوض في الحديث عن الانتخابات الرئاسية.
وفي مؤتمر الحصاد السنوي لعام 2010. اعترف عمرو موسي بأن العرب تعرضوا للخديعة من الولايات المتحدة الأمريكية. سواء علي مستوي الشارع العربي أو الحكومات. قائلا ان الشارع العربي كله خدع بوجود مفاوضات. فالكل سقط في هذا الفخ سواء الحكومات أو الشعوب. موكداً ان استمرار الوضع علي ماهو عليه أمر مغضب للجميع. سواء الشعوب أو الغرف المغلقة خاصة أن مبدأ خيار الوسيط النزيه "أمريكا" لم ينفع. فنحن نريد أن تكون الوعود الأمريكية ذات ثقل.
أكد عمرو موسي في مؤتمر حصاد عام 2010 أن القمة العربية القادمة ستعقد في موعدها في بغداد. مشددا علي أن هناك اجتماعا عربيا وقبولا عاما علي ذلك.
وحول الوضع في السودان قال انه سيزور السودان اليوم ويجري مشاورات مع المسئولين السودانيين في الشمال والجنوب قائلا سنعمل علي ألا يتفتت السودان وأرجو في كل الأحوال ألا تحل العداوة بين الاثنين بعد الاستفتاء المنتظر عقده في التاسع من الشهر القادم ولابد من عبور الأزمة بسلام.
وحول ما تردد عن صفقة تقوم بها الجامعة العربية لضم جنوب السودن إلي الجامعة العربية مقابل مبالغ مالية قال موسي "نحن لا نشتري الطريق لعضوية الجامعة العربية وإنما يجب أن يكون الانضمام لها باقتناع مشيرا إلي أن هناك اتصالات ومشاورات مع الجنوب السوداني".
وحول المصالحة الفلسطينية قال موسي أن فلسطين تعاني من الخلافات بين فتح وحماس وهذه كلها تكاليف علي الفلسطينيين ومكاسب لاسرائيل.
وحول أسباب عدم التلويح بورقة النفط العربي للضغط علي أمريكا قال موسي انه حدث نقاش في البدائل المتاحة للعرب في ظل التعنت الاسرائيل وطرحنا موضوع اللجوء الي مجلس الأمن ولم نتحدث عن أي بدائل أخري "في اشارة إلي النفط".
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي أن هناك دولتين من دول الجوار العربي الافريقي لديهما كل الشروط لأن تصبحا عضوين في جامعة الدول العربية وهما تشاد وأريتريا. مشيرا إلي أن هاتين الدولتين يجب ضمهما للجامعة في إطار مقترح لانشاء رابطة دول الجوار العربي. مشيرا إلي أن اللغة العربية في تشاد هي اللغة الرسمية وتجاور الدول العربية جغرافيا.
وعبر موسي عن عدم فهمه لوجود اعتراضات من بعض الدول العربية علي مقترحه بشأن إقامة رابطة للجوار العربي. وقال ان هذا المقترح مازال قائما. وسيكون بندا رسميا علي القمة العربية ا لقادمة في بغداد وأوضح أن موضوع رابطة الجوار هو أسلوب متبع في العالم. حيث تجتمع عشر دول عربية متوسطية مع الاتحاد الأوروبي بكمل هيئته. كما تجتمع عشر دول عربية أفريقية مع الاتحاد الافريقي.
ورفض موسي الاتهامات الموجهة للجامعة العربية بأنها تركز علي القضية الفلسطينية وتغفل قضايا أخري مثل السودان والعراق.
نقلا عن المساء
http://213.158.162.45/~almessa/index.php?c=html/main/articleDetails&article_id=8848