سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدى سالم

منبر أبناء سيدى سالم / محافظة كفر الشيخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  التحقيقات فى قضية التجسس

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد الرازق المحامى
مشرف عام المنتدى
محمد عبد الرازق المحامى


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 18/09/2010
العمر : 56

 التحقيقات فى قضية التجسس  Empty
مُساهمةموضوع: التحقيقات فى قضية التجسس     التحقيقات فى قضية التجسس  I_icon_minitimeالثلاثاء 28 ديسمبر - 14:51:53

محضر التحريات

تلقت نيابة أمن الدولة العليا محضر تحريات تحرر فى نهاية يوليو المقبل من رجال المخابرات العامة، وطبقا للمتبع لم يشر محضر التحريات إلى الضابط محرره، وجاء فيه أنه بناء على معلومات جمعتها أجهزة الأمن تبين أن المتهم «طارق عبدالرازق حسين حسن - مصرى - 37 سنة - صاحب شركة استيراد وتصدير ومقيم فى حدائق القبة»، تخابر مع الموساد الإسرائيلى وعمل مع ضابطين إسرائيليين لرصد بعض الموظفين العاملين فى قطاع الاتصالات، كما نقل المتهم معلومات مهمة عن المعامل النووية فى سوريا، وكذلك حزب الله فى لبنان، وأن المتهم أخذ مبالغ مالية من الموساد مقابل ذلك، وأنه يقيم فى الصين وأنشأ موقعاً على الإنترنت لاستقطاب شباب من مصر وسوريا ولبنان وكذلك الأردن، وأن تلك الشبكة تستهدف مراقبة قطاع الاتصالات فى مصر وتلك البلدان، وأن المتهم خضع لجهاز كشف الكذب على يد مسؤولين بالموساد واجتازه بنجاح. وأشار المحضر إلى أنه تمت مراقبة المتهم المصرى وتحركاته منذ أكثر من 8 أشهر، ورُصدت أيضا مقابلاته مع أعضاء الموساد فى بلاد مختلفة بالإضافة إلى تقابله مع عميل لصالح إسرائيل فى سوريا.

محضر الضبط

انتقل المستشار طاهر الخولى، المحامى العام لنيابات أمن الدولة العليا، بصحبة عدد من رجال المخابرات المصرية إلى مطار القاهرة، وبالتحديد صالة ركاب الطائرة المتجهة إلى الصين، وألقى القبض على المتهم أثناء انتظاره فى صالة المطار. وبتفتيشه عثر معه على حقيبة وجهاز لاب توب وفلاشة ميمورى، وتم اصطحابه إلى مقر نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس. وبتفتيشه عثر داخل الحقيبة على «جيوب» سرية، أرشد المتهم عنها من خلال فك مسامير فى الحقيبة، كما قام بإرشاد النيابة عن الكلمة السرية للجهاز وتم فتحه. وتبين أن بداخله عدداً من الملفات والمخاطبات والرسائل الواردة إلى شخص يدعى «إيدى موشيه»، وتضمنت تلك الرسائل معلومات عن الملف النووى السورى واليورانيوم وأماكن تواجد تخصيب اليورانيوم فى سوريا.

أولى جلسات التحقيقات

أدلى المتهم ببياناته الشخصية. قال إن اسمه طارق عبدالرازق حسين حسن - عمره 37 عاما - حاصل على دبلوم صنايع ويقيم فى منطقة حدائق القبة بالقاهرة. سبق له العمل كمدرب لرياضة الكونغ فو بنادى « المقاولون »، سافر إلى دولة الصين فى 2006 للبحث عن عمل، وأثناء تواجده بها بادر من تلقاء نفسه فى بداية عام 2007 بإرسال رسالة عبر بريده الإلكترونى لموقع جهاز المخابرات الإسرائيلية مفادها أنه مصرى ومقيم فى دولة الصين، ويبحث عن فرصة عمل، ودوّن بها بياناته ورقم هاتفه، وفى شهر أغسطس من العام نفسه تلقى اتصالاً هاتفياً من المتهم الثالث جوزيف ديمور، أحد عناصر المخابرات الإسرائيلية، إذ اتفقا على اللقاء بدولة الهند ومقابلته بمقر السفارة الإسرائيلية بالدولة الأخيرة، وجرى استجوابه عن أسباب طلبه العمل مع جهاز الموساد، وسلمه مبلغ 1500 دولار مصاريف انتقالاته وإقامته.

وسافر فى شهر مارس إلى دولة تايلاند بدعوة من المتهم الثالث، حيث تردد عدة مرات على مقر السفارة الإسرائيلية بدولة تايلاند، وقدمه المتهم الثالث إلى عنصر تابع للمخابرات الإسرائيلية، هو المتهم الثانى إيدى موشيه، الذى تولى تدريبه على أساليب جمع المعلومات بالطرق السرية، وكيفية إنشاء عناوين بريد إلكترونى على شبكة المعلومات الدولية، كما كلفه بالسفر إلى كل من دول «كمبوديا ولاوس ونيبال» لاستكمال التدريبات، وسلمه جهاز حاسب آلى محمولاً مجهزاً ببرنامج آلى مشفر، مما يستخدم كأداة للتخابر والتراسل السرى فيما بينهما، ويتسم هذا البرنامج بصعوبة اكتشافه أو التعامل معه دون معرفة الخطوات الخاصة باستخدامه، وقد تلقى المتهم الأول تدريباً على كيفية تشغيل هذا البرنامج، كما سلمه أيضاً حقيبة يد للحاسب الآلى تحتوى على وسيلة إخفاء مستندات ونقود وبلوك نوت معالجة كيميائياً وسلمه جهاز تليفون محمولاً به شريحة تابعة لشركة فى هونج كونج.

وأضافت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار هشام بدوى، المحامى العام لنيابات استئناف أمن الدولة، أن الموساد أمد المتهم «المصرى» بمبلغ خمسة آلاف دولار أمريكى قيمة مصاريف إنشاء شركة استيراد وتصدير مقرها دولة الصين، وكلفه بإنشاء عنوان بريد إلكترونى عبر شبكة المعلومات الدولية على موقع هونج كونج باسم حركى هو «خالد شريف» بصفته مديراً لهذه الشركة، التى تعمل فى مجال تصدير زيت الزيتون والحلويات والتسويق العقارى لانتقاء من يصلح للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية من دولة سوريا، وتنفيذاً لتكليفات المتهم الثانى سافر المتهم المصرى عدة مرات إلى دولة سوريا، للوقوف على الإجراءات الأمنية فى الشارع السورى، والتقى العديد من أصحاب تلك الشركات متخذاً اسماً حركياً هو «طاهر حسن»، وأعد تقارير بنتائج زيارته قدمها للمتهم الثانى فى حضور أحد عناصر جهاز الموساد، يدعى «أبوفادى»، وتولى استجوابه تفصيلياً عن الإجراءات الأمنية داخل مطار دمشق، وكثافة التواجد الأمنى فى الشارع السورى، حيث أنهى له المدعو أبوفادى الإجراءات خلال أحد لقاءاته معه فى وجود صديق له بسوريا يعمل بأحد الأماكن المهمة هناك، كما أشارت التحريات إلى أن المتهم الأول سافر إلى سوريا عدة مرات، والتقى الأخير وحصل منه على معلومات سرية، وكان المتهم الأول يتولى حفظ وتشفير تلك المعلومات من خلال وسيلة التراسل المسلمة له، وهى جهاز الكمبيوتر المحمول، ويتولى تسليم المعلومات إلى المتهم الثانى، وسلم المواطن السورى مبالغ مالية قدرها عشرون ألف دولار أمريكى مقابل تلك المعلومات، كما سلمه شريحة تليفون محمول تعمل على شبكة هونج كونج كوسيلة اتصال بين هذا الشخص وأبوفادى، ضابط الموساد الإسرائيلى، كما أشارت التحريات إلى أن المتهم الثانى كلف المتهم المصرى بوضع إعلانات جاذبة عبر شبكة المعلومات الدولية عن وظائف شاغرة فى جميع التخصصات عن مهندسين يعملون فى شركات الاتصالات بكل من دول مصر ولبنان وسوريا.

وقال المتهم طارق عبدالرازق حسين حسن فى التحقيقات إنه حاصل على دبلوم صنايع فى 1991، وفى شهر فبراير 1992 سافر إلى دولة الصين، حيث التحق بمعهد تدريب رياضة الكونغوفو لمدة سنتين، وفى 1994 عاد إلى مصر، والتحق بأحد الأندية كمدرب لرياضة الكونغوفو، ونظراً لمروره بضائقة مالية قرر الهجرة إلى الصين فى يناير 2007، وإزاء تعذر حصوله على وظيفة أرسل من هناك فى شهر مايو من العام ذاته رسالة، عبر بريده الإلكترونى، لموقع جهاز المخابرات الإسرائيلية، تتضمن أنه مصرى مقيم بدولة الصين، ويبحث عن عمل ودون بها رقم هاتفه، وفى شهر أغسطس عام 2007 تلقى اتصالاً هاتفياً من المتهم الثالث «جوزيف ديمور»، الذى تحدث إليه بصفته مسؤولا بجهاز المخابرات الإسرائيلية، وطلب منه خلال هذا الاتصال مقابلته فى دولة تايلاند، وإزاء تعذر حصوله على تأشيرة دخوله إلى الدولة المذكورة توجه بتكليف من المتهم الثالث إلى دولة نيبال، ومكث بها قرابة خمسة عشر يوماً إلى أن تلقى اتصالاً هاتفياً من الأخير أبلغه فيه بتعذر سفره إليه، واتفقا على اللقاء فى دولة الهند، وفى سبتمبر 2007 وتنفيذاً لتعليمات المتهم الثالث توجه إلى الهند، وتلقى هناك رسالة منه عبر بريده الإلكترونى طلب فيها حضوره إلى مقر السفارة الإسرائيلية، فتوجه إليها، واستقبله المتهم الثالث وناقشه فى بعض التفاصيل الخاصة بسيرته الذاتية ومؤهلاته العلمية والوظائف التى شغلها فى مصر، وسلمه مبلغ 1800 دولار مقابل نفقات سفره وإقامته، وأفهمه أن إلحاقه للعمل بجهاز الموساد يستلزم سفره إلى دولة تايلاند لإخضاعه لبعض الاختبارات.

وفى شهر يناير عام 2008 توجه إلى الدولة الأخيرة، وتلقى من المتهم الثالث رسالة عبر بريده الإلكترونى تحتوى على رقم هاتفه، فبادر بالاتصال به، وأنهى إليه خلال هذا الاتصال باللقاء فى السفارة الإسرائيلية بدولة تايلاند، حيث التقى به وأفهمه أنه يستلزم خضوعه للفحص بواسطة جهاز كشف الكذب، وخلال مدة إقامته تردد عدة مرات على السفارة الإسرائيلية بدولة تايلاند، والتقى بالمتهم الثالث عدة مرات، وناقشه الأخير فى سيرته الذاتية على النحو السابق، وسلمه مبلغ 1400 دولار مقابل نفقات سفره وإقامته، ثم اصطحبه شخص آخر، وهو الخبير المختص بجهاز كشف الكذب بجهاز الموساد، حيث خضع للفحص بواسطة هذا الجهاز، ووجهت إليه خلال الفحص عدة أسئلة توخى فى الإجابة عنها الصدق والدقة، وأفهمه المتهم الثالث اجتيازه الاختبار وسلمه مبلغ 1000 دولار مكافأة له واصطحبه إلى أحد المطاعم وقدمه للمتهم الثانى..

إيدى موشيه، وأفهمه أن الأخير سيتولى تدريبه وتعددت لقاءاته مع المتهم الثانى، حيث تولى تدريبه على كيفية إجراء حوار مع أشخاص بعينهم والتواصل معهم، وأمده بموقع بريد إلكترونى للتراسل معه من خلاله، على أن يقتصر استخدامه على ما يجرى بينهما من مراسلات، ونفاذاً لتعليمات المتهم الثانى عاد إلى الصين وأنشأ شركة استيراد وتصدير لتكون ستاراً لنشاطه مع جهاز الموساد الإسرائيلى، وتكلفت مبلغ خمسة آلاف دولار، تسلم قيمتها من المتهم الثانى بحوالة بنكية، وأبلغه المتهم الثانى بأنه سيتقاضى راتباً شهرياً قدره 800 دولار أمريكى مقابل تعاونه مع جهاز الموساد الإسرائيلى، بخلاف المكافآت ومصاريف إقامته وانتقالاته.

وأضاف المتهم فى أقواله أنه توجه إلى دولة تايلاند بدعوة من المتهم الثانى فى مايو 2008، حيث التقى به وأمده بموقع إلكترونى والرقم السرى الخاص به وقال له إن جهاز الموساد الإسرائيلى تولى إنشاء هذا الموقع على شبكة المعلومات الدولية كغطاء تحت مسمى شركة «إتش. آر» ويحتوى على وظائف شاغرة فى جميع التخصصات والتسويق للشركات التى تعمل فى مجال تجارة زيت الزيتون والحلويات - بدولة سوريا - وكلفه بفحص المتقدمين لشغل تلك الوظائف، على أن يناط به - أى بالمتهم الأول - مسؤولية الإشراف عليه وإعداد تقارير عن الظروف الاجتماعية للمتقدمين ومؤهلاتهم العلمية، لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية ونفاذاً لما كلف به كان يطالع الموقع الإلكترونى، ويتولى إعداد تقارير عن المتقدمين من دولة سوريا لشغل تلك الوظائف ويقدمها للمتهم الثانى، الذى انتقى منها عدداً من الأشخاص المتقدمين وأصحاب الشركات وكلفه بالسفر إلى سوريا لمقابلتهم منتحلاً اسماً حركياً هو «طاهر حسن» وإعداد تقارير عنهم وعن التواجد الأمنى فى الشارع السورى وعن معلومات أخرى.نفاذاً لما كلف به سافر إلى سوريا والتقى خلالها عدداً من الأشخاص وأصحاب الشركات، وأعد تقريراً بنتائج زيارته متضمناً الأشخاص الذين التقى بهم وعن التواجد الأمنى فى الشارع السورى وقدمها للمتهم الثانى، وتقاضى منه مبلغ 2500 دولار كمكافأة.

وأضاف أنه فى أغسطس 2008 توجه إلى تايلاند بدعوة من المتهم الثانى، حيث التقى به وقدمه لأحد ضباط جهاز الموساد ويدعى - أبوفادى - وكلفاه بالسفر إلى دولة سوريا ومقابلة أحد عملاء جهاز الموساد هناك وأمده المتهم الثانى برقم هاتفه وسلمه المبلغ 2500 دولار أمريكى كى يقوم بدوره بتسليمه للسورى و500 دولار لشراء هدايا له ومبلغ 1000 دولار مصاريف إقامته، ونفاذاً لما كلف به سافر إلى دولة سوريا والتقى هذا السورى وقدم له الهدايا التى تولى شراءها، وسلمه مبلغ 2500 دولار أمريكى وعاد إلى دولة تايلاند وأعد تقريراً بنتائج زيارته متضمناً الأشخاص الذين سبق أن التقى بهم والتواجد الأمنى فى الشارع السورى وقدمه للمتهم الثانى الذى سلمه مبلغ 3100 دولار أمريكى راتب شهرين ومكافأة له.

وأضاف المتهم الأول أنه فى مارس 2010 تلقى تكليفاً من المتهم الثانى، الذى طالبه بالبحث عن أشخاص يعملون فى مجال شركات الاتصالات بمصر سعياً إلى تجنيدهم لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلية، فأبدى موافقته وأنشأوا موقعاً على شبكة المعلومات الدولية باسم شركة «هوشتك» مقرها مقاطعة هونج كونج كغطاء لجهاز الموساد الإسرائيلى للإعلان عن وظائف شاغرة فى مجال الاتصالات فى مصر، وقال المتهم الأول إن إجمالى المبالغ المالية التى حصل عليها من المتهمين الثانى والثالث بلغ 37 ألف دولار أمريكى مقابل تعاونه مع جهاز المخابرات الإسرائيلية.

الكشف عن جواسيس فى القاهرة

خلال الاعترافات التى كان يسردها المتهم فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار هشام بدوى المحامى العام لنيابات استئناف أمن الدولة. ومن خلال الأسئلة التى كان يوجهها له المستشار طاهر الخولى، المحامى العام، كشف المتهم أن الموساد طلب منه فى بداية التعامل أن يكون جسوساً لهم فى القاهرة، واختراق الجماعات الإسلامية فى مصر. إلا أن المتهم رفض ذلك معللاً بأنه لا يستطيع ذلك وأن أفراد الجماعات الإسلامية من الصعب اختراقهم. كما أن ذلك يتطلب منه العودة إلى القاهرة وإطلاق لحيته وهو ما لا يريده المتهم. فطلبوا منه بعد ذلك أن يرشدهم عن تجار سلاح فى مصر. ولم يعرف المتهم ماذا كانوا يريدون من تجار السلاح، وأنه أعطاهم أسماء بعضهم من خلال البحث على الإنترنت.

وأضاف المتهم بأن ضابط الموساد «ايدى موشيه» أحضر له شخص مصرياً يلقبه بـ»الأستاذ» وأبلغه أن هذا الأستاذ يعمل معهم فى القاهرة. وبالتحديد فى الجماعات الإسلامية. وحاول الأستاذ أن يقنع طارق بالعمل معه كجاسوس فى القاهرة إلا أن طارق رفض. وسألت النيابة المتهم عن المعلومات التى يعرفها عن الجاسوس الملقب بـ«الأستاذ» فقال: «كل ما أعرفه عنه أنه شخص متدين جدا، ويطلق لحيته. وقال لى إذا أردت أن تقابلنى ستجدنى على أحد المقاهى بشارع جامعة الدول العربية فى القاهرة». فسألته النيابة «ما الذى جعلك متأكداً أن هذا الشخص مصرى.

قد يكون غير مصرى، وأن الموساد يضللك؟. فرد المتهم «أنا جلست معه وهو يتحدث بألفاظ مصرية مائة بالمائة وهو يعرف شوارع القاهرة وحواريها». وأمدت جهات التحقيق جهاز المخابرات بتلك المعلومات. وقال مصدر أمنى إنه قد يكون هذا الشخص يحمل جنسية أخرى غير المصرية. وأنه تم فحص من دخلوا البلاد فى تلك الفترة التى قال المتهم فيها إن «الأستاذ» قابله فى بكين. ولم تتوصل التحريات إلى هذا الشخص بعد.

وأضاف المتهم فى التحقيقات أن الموساد قبل أن يطلبوا منه تجميد نشاطه. كانوا يعدونه لمقابلة مسؤول مصرى كان سيحضر إلى الصين. وقال المتهم إن هذا المسؤول يعمل فى مجال الاتصالات. وكانوا يعملون على تجنيد هذا المسؤول لصالح الموساد. وأكد المتهم أنه لا يعرف اسم هذا المسؤول لأن مقابلته توقفت بعد تجميد نشاطه.

وعن المصريين الذين تقدموا بطلبات للعمل فى الشركة التى أعلن عنها المتهم على شبكة الإنترنت، قال إن عددهم 8 فقط - إلا أن التحريات تشير إلى أن عددهم أكثر من ذلك بكثير - وأرشد المتهم عن أسماء هؤلاء الأشخاص. ولم تثبت النيابة أسماءهم فى محضر التحقيقات. وأبلغت جهاز المخابرات العامة المصرية ببياناتهم. لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاههم. وقال المتهم إن الموساد طلبوا منه أن يعلن عن الحاجة إلى متخصصين فى مصر وسوريا ولبنان والأردن فى مجال خدمة العملاء، وفى مجال الاتصالات ومهندسى اتصالات. وقال له الضابط «أى فلوس ممكن ندفعها من أجل تجنيد هؤلاء المتخصصين فى الاتصالات». وأضاف المتهم أن الموساد كان مستعداً لدفع ملايين الجنيهات لتجنيد مصريين ولبنانين وسوريين فى مجال الاتصالات. وأنهم نجحوا فى ذلك فى لبنان وسوريا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العطيوى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
كمال العطيوى


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 72
الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/

 التحقيقات فى قضية التجسس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحقيقات فى قضية التجسس     التحقيقات فى قضية التجسس  I_icon_minitimeالثلاثاء 28 ديسمبر - 22:59:25

تحية خاصة الى رجال المخابرات المصرية
فقد أثبتوا دائما أنهم العين الساهرة على مصالح مصر الاستراتيجية
وحكاية الجاسوس تلك تذكرنا بأن عدونا مازال يتحين الفرص ضدنا
وضد كل البلاد العربية والاسلامية
وأنه لا يعتد بأى اتفاقيات سلام موقعة بيننا
فمن هنا أقدم تهنئتى لرجال المخابرات المصرية

وعظيمة يا مصر يا أرض الفدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محسن شرف الدين
وسام العطاء والتميز
وسام العطاء والتميز
محسن شرف الدين


عدد المساهمات : 247
تاريخ التسجيل : 03/12/2010

 التحقيقات فى قضية التجسس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحقيقات فى قضية التجسس     التحقيقات فى قضية التجسس  I_icon_minitimeالأربعاء 29 ديسمبر - 2:06:54

مفيش مخابرات غير في مصر
ربنا يحميهم ويوفقهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحقيقات فى قضية التجسس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حبس رجب هلال حميدة 15 يوما على ذمة التحقيقات فى موقعة الجمل
» حبس ''عبير'' بطلة فتنة إمبابة 15 يوما على ذمة التحقيقات
» التحقيق مع أحمد الفيشاوي في قضية آداب
» تورط مسئولين جدد في قضية رشوة وكيل زراعة كفر الشيخ
» تأجيل قضية مغتصبى فتاة الحمراوى بكفر الشيخ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدى سالم :: منتدى الحوادث والقضايا-
انتقل الى: