كمال العطيوى مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 1127 تاريخ التسجيل : 11/10/2009 العمر : 72 الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/
| موضوع: لماذا أصر الرئيس المخلوع إلى آخر لحظة السبت 12 فبراير - 15:57:38 | |
| [tr][td align="center" valign="top"] أنه.. عنيد ومتوحد مع الكرسي!في البداية؛ يقدم لنا الدكتور محمد المهدي قراءة تحليلية للسلوك النفسي لشخصية الرئيس مبارك؛ فيوضح أن "الرئيس لديه درجة عالية من العناد تلازمه طوال فترة حكمه، وقد ظهرت هذه الصفة في أقصى درجاتها اليوم بعدما توحد مع كرسي الحكم، لمدة ثلاثين عامًا، حتى أصبح جزءًا منه"؛ مشيرًا إلى أنه "لا يسمع إلا صوته، ولا يرى إلا رأيه، ويسير دومًا عكس إرادة الشعب، ويصدر من القرارات دومًا ما لا يرغب فيه الشعب ولا يتمناه؛ وذلك في كل القضايا الداخلية والخارجية".ويقول المهدي؛ أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر؛ في تصريحات خاصة لـ" swissinfo.ch": "فإذا ما انتظر الناس رحيل وزير ما، بعدما أذاقهم الويلات تمسك الرئيس به، معاندًا؛ حتى أنك لتجد عددًا كبيرًا من الوزراء والمسؤولين والوجوه المبغوضة شعبيًا قد عمّرت طويلا في فترة حكمه؛ فهذا وزير منذ عشر سنوات، وذاك منذ 15 سنة وذلك أمضى قرابة ربع قرن في منصبه، والأمثلة على ذلك كثيرة، فهذا صفوت الشريف (رئيس مجلس الشورى، والأمين العم السابق للحزب الحاكم)، وذاك حبيب العادلي (وزير الداخلية السابق)، وهذا فاروق حسني (وزير الثقافة السابق)، ....إلخ".ويضيف المهدي: "كما أنه يحتقر الشعب، ويتعالى عليه بشده، وينظر إليه على أنه قاصر، لايعرف مصلحته، وأنه الوحيد دون غيره الذي يعرف المصالح العليا للوطن، وهي سمات نفسية، وطباع شخصية نشأ عليها وترسخت بداخله، وعززتها ظروف الحياة المصرية، والعقلية القديمة التي كانت تميل إلى تأليه الحكام، ثم استقرت وتصلبت بشكل شديد"؛ معتبرًا أنه "يتعامل مع كرسي الحكم كوظيفة، ومن ثم فهو لا يرغب في تركها، ويتشبث بها لآخر لحظة، كما تساوره التساؤلات حول: ماذا بعد ترك الكرسي؟، أين سأذهب؟، وهل سيحاسبني الشعب؟، وأين سأعيش بعد ترك السلطة؟، ...إلخ، فهو يرى أن كل ماكان يفخر به يطير في الهواء كالدخان، فكم ادعى أنه خدم الوطن، وها هو يسمع بأإذنه الشعب يصرخ مطالبًا أياه بالرحيل".ويختتم المهدي حديثه قائلا: "الرئيس اليوم في مرحلة حرجة من عمره؛ وهو يرى تاريخه كله يحترق أمام عينيه، ويشعر بهذ الكم الكبير من الكراهية، وربما يشعر الرئيس اليوم أن نجله (جمال) وأصدقاءه وبطانته قد ورطوه في موقف لا يحسد عليه، خاصة وأنه قائد عسكري من الصعب عليه أن يعترف بالهزيمة، ومن ثم فهو يريد أن يستبقي شيئًا يحفظ به تواجده؛ ويريد أن يرسل رسالة للداخل والخارج بأنه يرتب البيت من الداخل؛ فيعدل بعض مواد الدستور، وينفذ أحكام القضاء بشأن بطلان عضوية بعض النواب، ويصدر القرارات لمحاسبة الفاسدين، حتى وهو مهزوم يرى أنه ما زال القائد المسيطر على الأمور، وهو وهم كبير"؛ مؤكدا أنه "لا يفعل ذلك حبا في الوطن، وإنما حبا لذاته، ونرجسيته المتضخمة"؛ ومعتبرًا أن "هذه التركيبة النفسية هي ما تفسر تشبثه بالسلطة وتمسكه بالكرسي حتى آخر نفس، ومن ثم لا بد من إبعاده لأنه لن يبتعد من تلقاء نفسه".لأنه.. ليس رجل سياسة!!متفقًا مع الملامح النفسية التي رسمها المهدي؛ يرى الدكتور مصطفى كامل السيد أن: "الرئيس مبارك متشبث بالسلطة لأنه في الأصل ضابط طيار، فهو رجل عسكري يعتبر أن المواجهة مع الشعب هي معركة حربية، ومن ثم فإنه لا يريد أن ينسحب من المعركة مهزومًا، وهذا يعود إلى تركيبته النفسية الخاصة كرجل عسكري"؛ مشيرًا إلى أن "الأمر كان سيختلف لو كان مبارك رجلا سياسيًا؛ لأن الرجل السياسي دبلوماسي بطبعه، يؤمن بالحوار والتفاوض، ولا يرى حرجًا أن يقدم بعض التنازلات خلال التفاوض".ويقول السيد؛ أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ في تصريحات خاصة لـ" swissinfo.ch": "شخصية الرئيس مبارك تؤكد أنه يحتفظ بردود فعل العسكريين، وهو مغرم بالمفاجأة، يحتفظ بقراراته بعيدًا عن الآخرين، ودائما لا يبادر وإنم ينتظر اللحظة الأخيرة، وقراراته ردود أفعال، كما أن خبرتنا به طوال الثلاثين عامًا أنه لا يتشاور مع أحد، وإنما يأخذ قراراته بنفسه"؛ معتبرًا أن "الرئيس له تصور عما يعتبره سيادة وطنية، ومن ثم فهو يرى أن قبول طلب الخارج بالتنحي عن السلطة نوع من التنازل عن السيادة الوطنية!، رغم أن مطالب الخارج هذه المرة جاءت متوافقة مع مطالب الملايين من أبناء الشعب الذين يصرون منذ 17 يومًا على تنحي الرئيس عن منصبه".ويضيف السيد الذي يشغل منصب مدير مركز بحوث التنمية بالعالم الثالث أن "الرئيس مبارك يتصور أن لعبه على الجانب العاطفي للشعب المصري سيصرف غالبية الشعب عما يطالب به الثوار المتظاهرون في ميدان التحرير، بعدما يستدر عطفهم ببعض العبارات الجياشة؛ لكنني لا أعتقد ان الوقت ليس في صالح الرئيس؛ لأنه كلما طال الوقت كلما زادت الضغوط، وتنوعت الأساليب، خاصة بعدما شعر المتظاهرون أنهم يحققون في كل يوم نصرًا جديدًا؛ ولهذا أستطيع أن أؤكد لكم أن العلامة النهائية ستكون رحيل مبارك عن السلطة إلى الأبد"؛ متوقعًا أن "المواجهة ستستمر؛ والضغوط ستتواصل وتتزايد من الداخل والخارج؛ وكلما زاد الضغط كلما ضعفت عزيمة الرئيس، وكلما اقترب موعد التنحي".لأنه.. يخشى المحاسبة والمحاكمة!متفقًا مع السيد والمهدي فيما ذهبا إليه؛ يرى الدكتور محمد البلتاجي أن "الرئيس مبارك معزول عن شعبه، لا يستمع لنصائح من نصحوه بالتنحي عن السلطة، من الداخل أو الخارج؛ كم لم تصله رسالة الشعب، أو أنها وصلته لكنه لم يستوعبها جيدًا، أو أنه لا يقدر خطورة ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع في البلاد جراء عناده"؛ متعجبًا من أنه "مازال يراهن على إمكانية عودة عقارب الزمان إلى الوراء، وتحديدا إلى ما قبل يوم الثلاثاء 25 يناير 2011".ويقول البلتاجي؛ العضو السابق بالكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين؛ في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: "الرئيس يخشى المحاكمة على ما اقترفه في حق الشعب، على مدى 30 عامًا، قاسى خلالها من مرارة الفقر والبطالة والمرض والتعذيب، كما أنه يخشى المحاسبة على الثروات الطائلة التي جمعها خلال فترة حكمه، امتصاصًا من دم الشعب الذي يعاني الأمرّين، وعما اقترفه وزراؤه ورجال الأعمال الذين أطلق يدهم في البلد يعيثون فيها فسادًا"؛ مشيرًا إلى أن "الشعب المصري اليوم يصر في لغة واحدة على تغيير النظام بأكمله، وتغيير النظام لن يكون إلا برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم".ويختتم البلتاجي؛ عضو البرلمان الشعبي حديثه قائلا: "الجيش المصري يؤيد مطالب الشعب ويراها مشروعة، وهو حتى الآن في موقف محايد، وقد جاء بيانه الثاني والذي أكد فيه أنه ضامن لإلغاء حالة الطوارئ وتنفيذ أحكام القضاء بشأن النواب المطعون في شرعيتهم، وإجراء التعديلات الدستورية بردًا وسلامًا على الشعب، لكن عليه الآن أن يتدخل لمصلحة الوطن، ويجبر الرئيس على التنحي عن السلطة"؛ مشيرًا إلى أن "الملايين يتدفقون اليوم (الجمعة 11 فبراير) على ميدان التحرير، وهناك تجمع كبير يقترب من العشرين ألفًا يتظاهر أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بمنطقة ماسبيرو، وتجمع آخر أمام قصر الرئاسة بمصر الجديدة، كرمزين للنظام، ولن يبرح المتظاهرون الميدان حتى يتنحى الرئيس".لأنه.. محاط بكل مظاهر القوة!متفقًا مع البلتاجي والسيد والمهدي؛ يرى اللواء أركان حرب زكريا حسين أن "الرئيس مبارك يتشبث بالسلطة لأنه يستشعر أنه محاط بكل مظاهر القوة؛ التي يمكنها أن تثبت دعائم حكمه، وتعيد الأمور إلى ما كانت عليه قبل الخامس والعشرين من يناير؛ فإلى جانبه كل أجهزة المخابرات، وعلى رأسها رئيس جهاز الاستخبارات العامة اللواء عمر سليمان، الذي قربه منه بتعيينه نائبًا له، وفوضه مؤقتًا بالقيام باختصاصاته، فضلا عن المؤسسة العسكرية؛ التي هي أكبر قوة حقيقية بمصر، وعاشر قوة عسكرية على مستوى العالم"؛ معتبرا "أنهم جميعًا يدينون له بالولاء، وهو يحركهم كما يريد، هذ بالطبع إلى جانب جهاز الشرطة وفي مقدمته قطاع أمن الدولة".وأضاف الدكتور حسين؛ الرئيس الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية العليا؛ في تصريحات خاصة لـswissinfo.ch: "كما قام الرئيس بخطوة استباقية؛ بضمه الفريق أحمد شفيق؛ وزير الطيران في الحكومة السابقة إليه بتعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء، وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وشفيق كان قائدًا لسلاح الطيران، وتربطه علاقة قوية بكل قيادات سلاح الطيرن، بما له من قوة وقدرة على السيطرة على الأوضاع، وقد ظهر هذا من خلال استعراض القوة بإطلاق عدة طلعات جوية تحوم في سماء ميدان التحرير، فوق ؤوس المتظاهرين".وقال حسين: "مبارك بقوته هذه يواجه شبابًا أعزل، وهذا ما يجعله يرفض التنازل عن السلطة، ويصر على المقاومة، لأن التنازل يقتضي أن يكون هناك توازن في المواجهة، مع تفوق لطرف على آخر، فيقوم الطرف الأضعف بالتنازل للطرف الأقوى، ومن ثم فإنه لن يتنازل ما دام يشعر بأنه الطرف الأقوى"؛ مذكرًا بأنه "سارع إلى الإجتماع مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إبان انطلاق الثورة، ليضمن ولاء المؤسسة العسكرية، التي ينتمي إليها، وقد استطاع الرئيس أن يكسب مزيدًا من الوقت؛ حتى تتمكن القوات المسلحة من الإنتشار في كل أرجاء الوطن، وبعدها يتمكن من السيطرة على الموقف".ويختتم حسين حديثه بقوله: "الرئيس مُصِرٌ على تنفيذ أجندته الخاصة، ورغم ما يقال فإن عناصر القوة المحيطة به تجعله ثابتًا بعض الشيء، غير متعجل في اتخاذ قرار التنحي الذي يطالب به الشعب من الداخل، ويلمح له حلفاؤه من الخارج"؛ مشيرًا إلى أن "الرئيس يعلم أن قرار الرحيل ستتبعه قرارات أخرى، كالمحاسبة والمحاكمة، خاصة وأنه يستشعر أنه غير مرغوب فيه، لكنه ينتظر اللحظة المناسبة لكي يرحل رحيلا آمنًا، يحول دون متابعته ومحاسبته وربما محاكمته".لأنه.. لا يتخيل نفسه بعيدًا عنها!في سياق متصل ومتفقًا مع حسين والبلتاجي والسيد والمهدي؛ يرى الدكتور عبد الله الأشعل أن "الرئيس مبارك يتشبث بالسلطة لأنه أدمن الجلوس على الكرسي، حتى أصبح من الصعب عليه أن يتخيل نفسه بعيدًا عن السلطة؛ ولأن هذه السلطة هي التي أتاحت له الثراء الفاحش، حيث تشير التقارير إلى أن ثروته تتراوح بين 40 – 70 مليار دولار (!!)، في وقت يعيش فيه قرابة 60% من الشعب تحت خط الفقر"؛ معتبرًا أنه "يراوده الأمل أن يمتد الحكم إلى أسرته، وأن يورث نجله السلطة".وقال الأشعل؛ المساعد الأسبق لوزير خارجية مصر؛ في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: "ما قام به الرئيس من تغييب لنجله جمال عن المشهد السياسي المتأزم، وإبعاده عن الحزب، ما هي إلا إجراءات تكتيكية؛ الهدف منها امتصاص غضب الشعب، على أمل أن تهدأ الأمور، ويتمكن من الإمساك بزمام السلطة من جديد، ليعيد كل شيء إلى وضعه القديم، ويعيد ترتيب الأوراق لتصعيد نجله جمال"؛ مشيرًا إلى أن "كل هذه مناورات، وتلك هي طبيعة الرئيس مبارك، فهو في الأول والأخير رجل عسكري، وطيار حربي، يجيد المناورة وتبديل الأوراق، كما أنه لم يف يومًا بما وعد الشعب به، طوال ثلاثة عقود، هي فترة حكمه".ويضيف الأشعل؛ الخبير في القانون الدولي أن "الرئيس يتشبث بالسلطة لأن نظامه ارتبط ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين رتبتا مصالحهما على وجوده هو اليوم، ونجله جمال من بعده غدًا، غير أن الإنفجار المفاجئ للثورة الشعبية أدى إلى إرباك حساباته، ودخول الولايات المتحدة وإسرائيل في "حسبة برمة"، وهو ما دفعهما إلى إعادة ترتيب الأوراق من جديد لمرحلة ما بعد مبارك"؛ مؤكدًا أن "إسرائيل تلح على أمريكا لعدم مواصلة الضغط على مبارك بالرحيل".ويختتم الأشعل حديثه مع swissinfo.ch قائلا: "أما الولايات المتحدة فترى أن مبارك قد انتهى فعليًا، وأن نظامه قد انهار، وأنه لم يعد صالحًا للمرحة المقبلة، ولهذا فمن غير المنطقي المراهنة عليه مجددًا، كما أنها ترى أن نائبه السيد عمر سليمان هو الأجدر بتحقيق مصالحها، ومصالح ربيبتها إسرائيل، لتاريخه الطويل معهما"؛ معتبرًا أن "الرئيس يريد أن ينتقم من الشعب، ولذا فهو يحاول ان يكسب الوقت بقدر المستطاع أملا في حدوث ضغوط من الشعب على المتظاهرين ليتراجعوا، ثم يأمر أجهزته الأمنية بالإنقضاض على الشباب المتظاهرين والقضاء عليهم".فعليًا.. الرئيس خارج السلطة!!مختلفًا مع كل من سبقوه؛ يرى الكاتب الصحفي أسامة سرايا؛ رئيس تحرير الأهرام القاهرية، أن "الرئيس مبارك لم يستمسك بالسلطة، وإنما يتمسك بالشرعية، خوفًا على مصر من الفوضى، وحتى يضمن أمن مصر واستقرارها، وقد أعلن الرئيس منذ بداية الأزمة أنه لا يتمسك بالسلطة، وأنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية لقادمة، المقررة في سبتمر من العام الجاري"؛ معتبرًا أنه "من الناحية العملية فالرئيس مبارك خارج السلطة منذ يوم 10 فبراير، كما أنه فوض نائبه السيد عمر سليمان في القيام بالإختصاصات الرئاسية، تلبية لرغبات الشباب الذين يصرون على تنحي الرئيس عن منصبه".وقال سرايا؛ القريب من النظام الحاكم؛ في تصريحات خاصة لـ swissinfo.ch: "الرئيس استجاب لكل ما طلبه الشباب المتظاهرون، في ميدان التحرير، من حيث المضمون، وهو التخلي الفعلي عن السلطة، ولكنه كان حريصًا على أن تتم المطالب وفقًا للدستور؛ فهو قد نفذ جوهر المطلوب وإن لم يكن بالشكل المطلوب"؛ مشيرًا إلى أن "الرئيس تحمل على نفسه كثيرًا، وقد كان بوسعه أن يفعل مثلما فعل غيره (في إشارة منه إلى هروب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي)".وأضاف سرايا أن "الرئيس تعامل مع الموقف كربان سفينة، وآل على نفسه أن يتحمل كل هذه الضغوط؛ من الداخل والخارج، ليصل بالسفينة إلى بر الأمان، فهو لم يفكر مطلقا في ذاته، ولا تنس أنه في الأساس قائد عسكري وطيار حربي"؛ مختتمًا بقوله: "إنه يمتاز بالحكمة في الفعل، والإتزان الانفعالي في ردود الفعل، وهي خصائص وسمات أساسية يجب أن تتوفر فيمن يقود طائرة فما بالك بمن يقود أمة تربو على الثمانين مليونًا".المصدر: سويس انفو |
[/td][/tr][tr][td class=border_bottom align="center" valign="top"] [/td][/tr] | |
|