استنكرت الطريقة العزمية برئاسة الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، المجازر التى يقوم النظام الليبى بارتكابها فى حق شعبه وانتقدت استخدامه للسلاح المفرط مما أدى إلى وقوع المئات من الضحايا والآلاف من المصابين.
وأكدت الطريقة العزمية فى بيان لها، أنها لا ترضى ولا تقبل أن يقتل حاكم مسلم أبناء شعبه، محملة القذافى المسئولية كاملة، معلنه مساندتها للشعب الليبى من أجل العدل والحرية.
وأهابت الطريقة بالقذافى أن يكف يده عن شعبه، وأن يُحاسب هو وكل من اشترك فى قتل أى مواطن ليبى أو عربى، وأن يستجيب لمطالب شعبه ولا يستخف بشباب بلده الذين استرعاه الله عليهم، كما دعت الحكام المسلمين أن يضعوا كلمة شعوبهم قبل كل شىء، لأنهم مسئولون عنهم يوم الحسرة والندامة، لافتة إلى أن فجرا جديدا من النور قد ظهر فى البلاد الإسلامية.
كما أعلنت الطريقة رفضها أى محاولة لتقسيم أى بلد إسلامى إلى دويلات، لأن ذلك مخالف للدين وإضعاف للأمة، وفشل ذريع يسعى إليه أعداء الأمة.
وأكدت الطريقة أنه إذا كان حاكم ليبيا قد أدعى بأنه من أشراف أهل البيت الطاهرين، ليخفى خطاياه، فإنه مما لاشك أن الأعمال التى يقوم بها الآن تجاه شعبه ليست من أخلاق أهل البيت الطاهرين.