كمال العطيوى مؤسس المنتدى
عدد المساهمات : 1127 تاريخ التسجيل : 11/10/2009 العمر : 72 الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/
| موضوع: سوزان مبارك الهانم التى حكمت بيوت الوزراء الثلاثاء 22 مارس - 0:20:13 | |
| لم تعرف مصر في قائمة السيدة الاولي سوي امرأتين هما جيهان السادات وسوزان مبارك، ومن المثير ان نفوذ سوزان مبارك الطاغي علي زوجها وعلي البلد لم يترجم الي نكات مثلما حدث مع جيهان، ففور مقتل السادات ظهرت نكنة شهيرة ظلت متداولة لسنوات، فقد سألوا سياسيا بارز عن سبب مقتل السادات فقال علي الفور: (سببان وجيهان)، كان اول مأخذ علي جيهان هو حبها للثراء والذي ترجم هذا الحب بزواج بناتها من أكثر العائلات ثراء في عهدها (عائلة عبدالخالق باشا وسيد مرعي وعثمان أحمد عثمان) وأما أكبر المآخذ علي جيهان فكان تدخلها في السياسة، ولكن رغم كل ما قيل عن جيهان فقد فاق تدخل سوزان مبارك كل الحدود.
- جمال وعدها بألا تخرج من قصر العروبة وكانوا علي وشك بناء قصر ملحق استعداداً للوفاء بالوعد
- علبة زبادي في القصر الجمهوري كادت تغلق مصنعا شهير للألبان - قالت لـ «العادلي»: «أنا هختارلك الزوجة الجديدة»
ولا شك أن طول المدة التي قضاها الرئيس السابق مبارك في الحكم قد أتاح لها أن تطور نفوذها الطاغي، والاخطر ان تتعامل مع مصر بوصفها عزبة خاصة تملكها العائلة المالكة بما فيها من خيرات ومسئولين وأنشطة عرف المقربون أنها شديدة وسريعة الغضب فراحوا ينفذون طلباتها دون مناقشة، وبعد أن نشرنا الحلقة الأولي من أسرار نفوذها.حكي لي أحد المقربين قصة غريبة عن سرعة غضبها، فقد كانت السيدة سوزان والرئيس المخلوع يتناولان «زبادي» من انتاج إحدي الشركات الشهيرة ولم يعجبهما الطعم، المهم أن احد العاملين بالقصر تصور ان الزبادي منتهية الصلاحية.كان اليوم يوم جمعة فثارت ثورة سوزان وأعطت أوامرها بإغلاق المصنع فقام أحد سكرتاية الرئيس المخلوع بتنفيذ الأمر حرفيا دون الرجوع لا لرئيس حكومة أو الوزير المختص وفؤجي العاملون بالمصنع بأجهزة رقابية وقوة شرطة تحاصر المصنع، ولكن صاحب المصنع استطاع التوصل في الوقت المناسب لأحد مساعدي مبارك الذي امر بوقف هذه الاجراءات.وعندما عرف المقربون عنها ذلك فتحاشوه. كما عرف الجميع أن اسهل وأسرع طريق لتولي المناصب العامة هو الدخول من أحد بوابات سوزان مبارك (مشروع القراءة للجميع كما في حالة انس الفقي والمجلس القومي للمرأة كما في حالة زينب رضوان وجمعية مصر الجديدة) وعاما بعد عام تحولت هذه المشروعات الي استنزاف اموال وموارد الدولة دون أن يجرؤ أحد علي مناقشة موضوعية وأهمية او جدوي هذه المشروعات، وبالمثل اولوية هذه المشروعات باهظة التكلفة في دولة يعيش 40% من سكانها تحت خط الفقر.فقد كان ثمن الاعتراض فادحا، ففي مشروع مستشفي الأطفال للسرطان (مستشفي 57357) اعترض استاذ الاورام الشهير والبرلماني الدكتور شريف عمر علي الفكرة من حيث المبدأ.وكان رأي شريف عمر أنه من الافضل بناء سبعة مراكز في المحافظات لعلاج سرطان الأطفال.
وبرر شريف وجهة نظره بأن بناء مستشفي مركزي بالقاهرة يزيد من العبء علي اهل المرضي من المحافظات لأنهم لا يملكون نفقات العيش في القاهرة. ولكن أحدا لم يستمع لهذا الرأي العلمي، وسقط شريف عمر في انتخابات مجلس الشعب التالية من ناحية اخري.
فقد كانت مشروعات سوزان مبارك محصنة من النقد أو إبداء الرأي. وقد كانت هذه الحصانة احد جوانب الديكتاتورية الشاملة التي طغت علي شخصية سوزان مبارك، وحولتها من زوجة رئيس جمهورية الي ملكة تتحكم في كل شئون الدولة فتستبعد من تشاء من جنة مملكتها وتتحكم في قرارات المسئولين العامة والشخصية وتمد نفوذها الي الوطن العربي وتتدخل في شئون بلاد عربية اخري ضاربة عرض الحائط بالقوانين والتقاليد والأعراف الدولية. وتمتد الذراع الطولي للسيدة الاولي الي مؤسسات دولية منحت مجلسها وجمعيتها عشرات الملايين من الدولارات دون حسيب أو رقيب علي الصرف في هذه الجمعيات التي يخضع بعضها الي الدولة مباشرة والاخري تخضع لرقابة الجهات الرقابية بوصفها مالا عاما.
ولكن الحدود بين المال العام والخاص تحطمت علي صخرة نفوذ السيدة سوزان مبارك، مثلما تحطمت قواعد الدولة وقوانينها بل وقرارات زوجها لمجرد مراعاة مشاعرها فضلا عن مصالحها ومصالح حاشيتها.
سر إلغاء تعيين وزير هذه القصة من اكثر القصص استفزازا لكل التقاليد والاعراف ففي اوائل التسعينيات وخلال تعديل وزاري اختار مبارك عضوا بمجلس الشوري كوزير للبيئة، وتلقي النائب اتصالا هاتفيا من رئاسة الجمهورية بالذهاب بعد يومين لقصر العروبة لحلف اليمين الدستورية أمام الرئيس السابق مبارك.
وكانت جلسات مجلس الشوري منعقدة. فذهب النائب للمجلس في صباح اليوم التالي. واتجه الي مكتب رئيس المجلس في ذلك الوقت الدكتور مصطفي كمال حلمي. ورحب به الرجل وهنأه علي الوزارة. وطلب النائب من الدكتور حلمي ان يعطيه الكلمة في الجلسة، كان المجلس يناقش تقريرا عن السياسة الصحية. ووافق رئيس مجلس الشوري علي هذا الطلب البسيط. المهم ان النائب تحدث في الجلسة وشرح وجهة نظره في تعديل سياسة الانفاق علي الصحة. وكان مما دعا اليه النائب هو توجيه معظم الموارد المالية لعلاج الشباب وان يتم وضع سقف لعلاج الشيوخ لان معظم امراض الشيخوخة تتطلب موارد مالية ضخمة، وأضاف النائب أن الشباب هم قوة العمل الرئيسية للبلد. وانفعل رئيس مجلس الشوري بشدة من هذا الرأي، وخرج الرجل الهادئ عن طبيعته. ورد علي النائب بانفعال شديد وظل يردد (هذا عيب كبير) معقولة يا سيادة النائب فكيف ننسي تضحية الاباء ونعاملهم كخيل الحكومة. وانتهت الجلسة ولم تنته القصة، فقد ذهب النائب في اليوم التالي لقصر العروبة لحلف اليمين فكان في انتظاره مفاجأة من العيار الثقيل. فقد رفض الضباط السماح له بدخول القصر. وعندما قال لهم انه مرشح لوزارة وأنه تلقي اتصالا هاتفيا من رئيس الديوان الدكتور زكريا عزمي، انكروا هذه المكالمة تماما. وطلبوا منه بمنتهي الحزم الرحيل فورا. ولم يعرف الرجل سر هذا التحول المثير. فقد كانت السيدة سوزان تتابع جلسة مجلس الشوري مع زوجها مبارك من القصر. وكانت سوزان لا تزال تعاني من اثار عملية جراحية كبري. وعندما سمعت رأي النائب ثارت بشدة واعتبرت رأيه اساءة كبري لها وسقطة كبري فتقرر حرمانه من الوزارة، بينما أفلت رئيس المجلس من ثورة غضبها لانه كان يعرف انها تشاهد الجلسة، فقام بتعنيف النائب بقسوة وشدة. وحكاية متابعة مبارك وسوزان لجلسات مجلسي الشعب والشوري لا تقف عند قصة المرشح الوزاري.
فكثير من نواب المجلسين لا يعرفون أن هناك تكنولوجيا بالقصر الجمهوري تسمح للرئيس وسوزان أن يتابعا بعض الجلسات. وان هذه المتابعة قد تطيح بمسئول، وتخسف به الي سابع أرض، وقد ترفع نائبا إلي سابع سما. ولذلك كان رئيسا المجلسين يحرصان علي متابعة اخبار القصر من خلال المقربين من مبارك، وذلك لمعرفة الجلسات التي تشاهدها العائلة المالكة لضبط الإيقاع علي مزاج الرئيس وزوجته.
وذات مرة كان الرئيس المخلوع مبارك يفكر في اختيار الدكتور مفيد شهاب رئيسا لمجلس الشعب بدلا من الدكتور سرور. وعندما علم الدكتور سرور أن مبارك يتابع احدي الجلسات اشتبك كلاميا مع وزير مجلس الشعب الدكتور مفيد شهاب. وادخله في مناقشة دستورية وقانونية وتعمد إحراج شهاب.
وتصور البعض ان ماحدث مجرد خلاف ثقيل بين الاثنين، ولكن الحقيقة ان سرور أراد ان يثبت للرئيس السابق بطريقة عملية جدا فشل مفيد شهاب في إدارة مجلس الشعب، وبالفعل احبط سرور محاولة استبداله بمفيد شهاب، لقد ظلت مكانة سرور محفوظة ومصانة عند سوزان مبارك التي كانت أحد أهم اسباب بقائه في رئاسة المجلس لمدة 21 عاما.
زواج وطلاق بقرار جمهوري
لم تكتف السيدة سوزان مبارك بدور السيدة الأولي ولكنها تحولت إلي كبيرة العائلة المصرية. وبهذه الصفة تدخلت في الحياة الشخصية لكبار المسئولين. وعندما طلق وزير الداخلية السابق حبيب العادلي زوجته الثانية استدعته سوزان مبارك وقالت له (سبني انا أزوجك أنا اخترت لك زوجة محترمة وقريبة لي) ولم يتردد حبيب العادلي في قبول الزواج. ويقال ان هذه السيدة الفاضلة هي أرملة احد كبار المسئولين السابقين وطوال فترة الزواج عاش العادلي معها في فيللتها بالزمالك، وإن لم يستمر الزواج طويلا بناء علي رغبتها في طلب الطلاق..
وقد فهمت سوزان دعم المرأة بطريقة غريبة جدا، ومنحت نفسها الحق في التدخل في حياة المسئولين الشخصية والعائلية، وكان اكثر ما يغضبها ان يتزوج مسئول علي زوجته مرة اخري. وتجرأ احد كبار المسئولين علي الزواج سرا من موظفة في مؤسسته. وحاولت زوجته الاولي وأم الأولاد ان تقنعه بتطليق الزوجة الثانية دون جدوي، فلجأت الزوجة الأولي للسيدة الأولي، وشكت لها في إحدي المناسبات من زوجها (قليل الأصل) الذي تزوج عليها بعد رحلة شقاء وكفاح مشترك. وتعاطفت سوزان مع الزوجة الاولي فاستدعت المسئول الكبير وامرته بتطليق زوجته الثانية، فاستجاب الرجل علي الفور. بل إنه قام بفصل الزوجة الثانية لإنهاء ذيول القصة تماما.
وقد كان نفوذ سوزان أقوي في بعض الأحيان من نفوذ زوجها، وكانت حمايتها لمجموعتها صلبة ولا تهتز، ومن ضمن القصص التي تروي في هذا المجال انها كانت تقدر المستشار عدلي حسين والذي كان مشاركا بقوة في مشروعاتها، وقد حمته هذه الصلة خلال معركته مع الوزير القوي الراحل كمال الشاذلي، فقد تحدي عدلي حسين نفوذ الشاذلي في عقر داره، وتوقع الكثيرون أن تتم الاطاحة بعدلي حسين ولكن الرجل نقل الي محافظة أخري. وخلال معاركه مع رئيس تحرير الجمهورية السابق سمير رجب تدخلت سوزان لوقف الحملة الشخصية المغرضة علي عدلي حسين، فخلال حملة سمير رجب عليه اشار بشكل غير مباشر الي اختفاء المحافظ ساعات في شاليه خاص، وذلك بهدف تشويه سمعته الشخصية فاشتكي عدلي حسين للسيدة الأولي من هذا الظلم وأضاف الرجل الذكي انه لا يهتم بسمعته الشخصية فقط، ولكنه غاضب من ان يقال هذا الافتراء علي رجل يجلس في حضرة السيدة الاولي. فتدخلت سوزان لصالح المسشتار عدلي حسين، ولكن نفوذها لم يوصل الرجل الي منصب وزير العدل الذي رشح له اكثر من مرة دون جدوي.
المثير أن سوزان مبارك لم تكتف بهذه التدخلات الشخصية المحلية ولكن تدخلها امتد للخارج ايضا طائرة رئاسة للملكة نور كانت أسوأ كوابيس سوزان مبارك هو مرحلة فقدان النفوذ وأن تتحول الي زوجة الرئيس السابق. وقد كان هذا الكابوس هو أحد اهم الاسباب لدفعها لمشروع التوريث، لقد كانت تريد ان تتحول الي الملكة الام بدلا من أن تعيش علي هامش الحياة.وقد سيطر هذا الهاجس علي حياتها، وحكم علاقاتها وتعاملاتها. ولذلك كانت سوزان مبارك تتعاطف من الملكة نور أرملة الملك حسين التي فقدت النفوذ بعدما أصبحت الملكة رانيا ملكة الاردن. وعندما مات الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات علمت سوزان من الملكة نور انها لم تستطع حضور الجنازة التي ستقام في مصر. وفهمت أن الملكة تريد الظهور في هذه المناسبة خلافا لرغبة القصر الملكي. ورغم ان قرار حضور الملكة نور هو شأن اردني داخلي، ورغم ان الموضع يخص الاسرة المالكة والشعب الاردني، رغم هذا وذاك غامرت سوزان وأصرت علي إرسال طائرة رئاسية مصرية تقل الملكة نور الي مصر لحضور الجنازة.
اختيار خديجة وقصر لسوزان لقد ظل رعب سوزان مبارك من ان تلقي مصير جيهان السادات مسيطرا عليها. ولذلك حرصت علي اختيار زوجة مناسبة للوريث جمال مبارك. وان تكون العروس خاضعة لنفوذها بعد أن يرث جمال مبارك الرئاسة. ومعظم القصص التي تروي عن زواج جمال من خديجة الجمال ناقصة.فقد اختارت السيدة سوزان خديجة قبل ان يختارها جمال، وكانت امين المجلس القومي للمرأة وإحدي المقربات من سوزان الدكتورة فرخندة حسن هي أول من رشحت خديجة الجمال للسيدة الاولي كعروس لجمال. وبعدما أبدت سوزان موافقتها علي العروس المرشحة، تم الترتيب ليتعرف جمال علي خديجة.وقد بدت الشابة خديجة ملائمة لشروط الهانم. فهي صغيرة في السن وبلا خبرات سياسية مما يسهل السيطرة عليها، وثرية جدا ووحيدة والديها. وهي شابة جميلة وخريجة الجامعة الامريكية. ورغم ظهور خديجة المكثف مع خطيبها جمال في مؤتمر دافوس بشرم الشيخ الا انها ابتعدت بعد الزواج عن الاضواء. ولحقت بزوجة الابن الاكبر علاء. فقد ظلت (هيدي راسخ) بعيدة عن النشاط الاجتماعي المعلن ولم يسمح لها بالظهور إلا بعد وفاة ابنها الاكبر محمد وانشاء جمعية خيرية باسمه، وهو ظهور استثنائي فالسيدة سوزان ظلت تحتكر الانشطة والاضواء حتي علي مستوي الأسرة الحاكمة، وفضلا عن احتكارها العمل الاهلي فلا مشروع كبير يمكن أن يفلت من رعايتها واسمها. ولأنها كانت سريعة وشديدة الغضب معا فقد كان البعد عن مشروعاتها هو أسلم الطرق. والآن بعد فشل مشروع التوريث وسقوط نظام مبارك بدأ بعض المقربين والمقربات من سوزان في الكشف عن بعض خبايا ترتيبات ما بعد توريث جمال. من ضمن هذه الخبايا أن جمال وعد والدته بأن تظل السيدة الاولي وألا تغادر القصر الجمهوري، وقبل الثورة بعدة اشهر كان يجري العمل في بناء قصر جديد ملحق بقصر العروبة تمهيدا لبقاء سوزان مبارك في القصر الجمهوري طوال حياتها. وبالمثل كان العمل يجري في إحدي الفيللات التابعة للرئاسة، والقريبة من بيت جمال عبد الناصر علي مشروع سري اخر.وهو مشروع توثيق كامل لكل اعمال الرئيس المخلوع مبارك وخطبه وإنجازاته (بحسب تعبيرهم) وأعمال سوزان مبارك ومشروعاتها. وكان جمال يشرف علي المشروع بنفسه لاهدائه لوالده ووالدته بعدما يترك الرئاسة له. الآن لا يبدو اقتراح نائب بالشوري بمنح سوزان مبارك لقب (أم المصريين) مثيرا للدهشة. فقد كان هذا الاقتراح أو بالاحري النفاق في سياق ما كان يجري الإعداد له. فثمة اقتراحات وافكار كانت تتدوال في القصر الرئاسي بسرية تامة للاحتفاظ لسوزان مبارك بوضع رئاسي ما. وضع اقرب للملكة الأم في النظام الملكي. لقد فكرت الحاشية في تغيير قانوني في المجلس القومي للمرأة يزيد من نفوذه، ويجعل هذا النفوذ علنيا في كل ما يخص المرأة المصرية من قرارات وقوانين واختيار للمرشحات للوزارة والهيئات. وضع ما يضمن استمرار نفوذ سوزان مبارك العابر للسنوات والرئاسات. فكروا في اختيارات سيناريوهات عديدة ولكن السيناريو الوحيد الذي تجاهلوه تماما، ولم يخطر ببالهم قط سيناريو الثورة.واسقاط حسني مبارك وسقوط نفوذ زوجته وهو الامر الذي اتاح للمجتمع اخيرا معرفة بعض من اشكال نفوذ الأسرة الملكية التي حكمت مصر علي مدي ثلاثين عاما .
| |
|
هانى سليمان وسام العطاء والتميز
عدد المساهمات : 828 تاريخ التسجيل : 30/11/2009
| موضوع: رد: سوزان مبارك الهانم التى حكمت بيوت الوزراء الثلاثاء 22 مارس - 1:11:48 | |
| ياروحى عليها ... شجرة الدر خربتوا مصر وقعدتوا على تلها الله يخرب بيتك انت والشحوط بتوعك | |
|