كفر الشيخ/ اشرف مصباح
يبحث اللواء احمد زكى عابدين محافظ كفرالشيخ عن وظيفة بديلة لرؤساء المدن المخلوعين بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية بالرغم من انه أصدر قراره رقم 2529لسنة2011 بإقالة كل من عبد الرحمن الجزار رئيس مدينة سيدي سالم وعبد الناصر الدمياطي رئيس مدينة دسوق والسيد فرج رئيس مدينة بيلا وذلك بناءا على رغبة اهالى هذه المدن وقيامهم بالتظاهر ضد هم والمطالبة برحيلهم وإقالتهم واضطر عابدين للخضوع لمطالب الجماهير وقام بإلحاقهم للعمل بديوان عام المحافظة رغم علمه الشديد بالفساد والمخالفات الذي ارتكبه هؤلاء خاصة عبد الناصر الدمياطي رئيس مدينة دسوق فوجىء اهالى كفر الشيخ بقيام المحافظ بإرسال خطاب برقم293فى 16/3/2011 إلى وزير الدولة للتنمية المحلية يطالبه بتسكين الثلاثة لشغل وظيفة قيادية ولتكن رئيس مركز ومدينة خارج المحافظة وشهد لهم بالكفاءة الإدارية والقدرة على إدارة العمل بجانب نزاهتهم حسن السمعة وطهارة اليد وكأن المحافظ نسى ما ارتكبه هؤلاء من مخالفات كثيرة خاصة الدمياطي الذي استولى على أراضى أملاك الدولة منذ عمله كموظف بسيط بمطوبس وقيامه بإهدار الأموال العامة ولا يعرف احد حتى الآن سر تمسك عابدين بهؤلاء رغم عدم صلاحيتهم في العمل الادارى.
يقول المحاسب احمد يونس سكرتير عام لجنة الوفد بكفر الشيخ بما لا يدع مجال للشك أن كل الشكوك والظنون التي كانت تحيط بقيادات المحافظة على رأسها المحافظ والسكرتير العام بان هناك شبهة مصلحة وانتفاع في استمرار رؤساء المدن الفاسدين في مواقعهم واكبر دليل على ذلك استماتة المحافظ احمد زكى عابدين وتمسكه برؤساء المدن الثلاث الذين تم طردهم من مكاتبهم بثورة شعبية استحالة معها أن يتمكن اى رئيس مدينة من الثلاثة أن يدخل مكتبه أو تطرأ قدمه المدينة وتم طردهم شر طردة لثبوت مخالفات مالية وإهدار مال عام وتربح واستخدام نفوذ وسوء إدارة وعدم القدرة على تسيير الأمور والفشل الزريع في تحقيق مطالب الناس لدرجة جعلت المواطنين يقومون بتصوير ما سطرته جريدة الوفد على مدار ثلاث سنوات تقريبا تفضح في كل مرة بالمستندات الأفعال اقترفها وكان من بينها المانشيت الرئيسي بعنوان ( بالمستندات حاميها حراميها) والتي تم فيه كشف المخالفات التي قام بها رئيس مدينة دسوق وبرغم كل ذلك يطل علينا المحافظ بأشياء غريبة والدليل على ذلك عبارات المديح والإشادة التي تضمنها كتابه المرسل إلى وزير الدولة للتنمية المحلية برقم 293لسنة 2011متضمنا العبارات التالية أن هؤلاء الأشخاص مشهود لهم بالكفاءة والتوجيه والإشراف وحسن السمعة وطهارة اليد مطالبا الوزير بالموافقة على تسكينهم بوظيفة رئيس مركز ومدينة خارج المحافظة رغم أنه أصدر قرارا من شهر فقط باستبعادهم ولا نعرف ما السر وراء ذلك في تمسك المحافظ بهؤلاء الثلاثة رؤساء مدن رغم السجل الحافل بالتجاوزات والمخالفات الكفيلة بدخولهم السجن خاصة عبد الناصر الدمياطي رئيس مدينة دسوق المخلوع والذي شهد له تاريخه بقيامه بالاختلاس والغش والتدليس في كل موقع يتولاه منذ أن كان موظف درجة ثالثة وشهد زور وتم معاقبته شهر حبس ثم نائب رئيس مدينة مطوبس وقام بالاختلاس والاستيلاء على أراضى أملاك دولة ثم رئيسا لمدينة فوة وتم نقله بعدها رئيسا لمدينة دسوق واتهم بالاختلاس للمال العام حتى جاءت الثورة التي تمكنت من خلعه وبدلا من عقابه ومحاسبته يريد محافظ كفر الشيخ من الإبقاء عليه وتسكينه في مكان بعيد لا يعرفه فيه احد لكي يتمكن من ممارسة مهمته في نهب وسلب واستغلال المال العام .