هل يوجد علاج للقولون العصبى المزمن المصاحب بآلام؟

يجيب الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا: مرض القولون العصبى مزمن يصيب غالبا الفئات العمرية صغيرة السن ويتميز بوجود ألم فى أى مكان فى البطن مصاحب بتغير فى طبيعة البراز وعدد مرات دخول الحمام والألم يقل شدته بدخول المريض الحمام. ومرض القولون العصبى يكون مصاحبا بانتفاخ ومن الممكن أن يعانى المريض من الإمساك أو يعانى من الإسهال فى بعض الأحيان وتزيد حدة أعراض القولون العصبى مع الحالة المزاجية للمريض بمعنى أن مرضى القولون العصبى تزداد حالتهم سوءا عند تعرضهم للضغط النفسى، لذلك ننصح هؤلاء المرضى بالابتعاد عن تعكير المزاج والابتعاد عن الضغط العصبى والنفسى. ويتم تشخيص مرض القولون العصبى بالأعراض فقط وهو ببساطة يتمثل فى وجود ألم فى البطن يتحسن بدخول المريض الحمام، لذلك فإنه لا حاجة لعمل فحوصات لأنه يعتمد فى تشخيصه على الأعراض، ولكن هناك أعراض منذرة تجعل الطبيب يطلب فحوصات لتشخيص المرض، بدقة وهذه الأعراض المنذرة مثل النزيف الشرجى وفقدان الشهية والوزن وارتفاع درجة الحرارة والإسهال الشديد الذى يوقظ المريض من نومه لدخول الحمام وفى حال ظهور الأعراض المنذرة لابد للطبيب أن يجرى فحصا بالمنظار القولونى لتشخيص حالة المريض بدقة واستبعاد أى أمراض أخرى للقولون مثل الزوائد والأورام والتقرحات المناعية.

ويقول الدكتور الخياط إن القولون العصبى يتم علاجه حسب الأعراض، وليس هناك علاج شافى كامل له ولابد للمريض أن يبتعد عن الضغوط النفسية والعصبية وعدم تناول الوجبات الدسمة والحريفة، حيث إنها تزيد من حدة الأعراض ويتمثل العلاج بالأدوية الخاصة بالإمساك مثل اللاكتيلوز أو البيكولاكس ولعلاج الإمساك المزمن يمكن إعطاء "الايموديم" مع إعطاء المريض أدوية مضادة للتقلصات لعلاج آلام البطن، كما أنه يفضل، وخاصة فى وجود الضغوط النفسية والعصبية أن يتم إعطاء المريض مضادات للاكتئاب بجرعات أقل من التى يتم اعطاؤها لمريض الاكتئاب.

منقووووووووووووول

شكرا استاذي علي هذه المعلومه الطبيه الجميله
فمعظمنا نعاني من القولون ولكن بدرجات متفاوته
ويفضل استخام الاغذيه ذات الالياف العاليه مثل الخس والخيار
إن تنظيم الغذاء كما و نوعا و تنظيم مواعيد تناوله قد يكفى لعلاج القولون العصبى والغازات ، لذا تعتبر التغذية هى العامل الأساسى فى العلاج
إن مريض القولون العصبى هو طبيب نفسه ، فيجب أن يلاحظ طعامه و يبتعد عن أى طعام يسبب له عدم الارتياح أو آلام البطن .
و أهم هذه الأطعمة هى الآتى:
البقوليات مثل اللوبيا والفول و الفاصوليا
الخضروات الطازجة مثل الجرجير و الفجل والبصل
الكرنب و القرنبيط والفواكه المجففة
المسبكات و التوابل و بخاصة الحار منها
و أخيرا أى أطعمة يجد المريض أنها تسبب له انتفاخ أو آلام بالبطن فيجب أن يبتعد هو من نفسه عنها فهو كما ذكرت طبيب نفسه .
وهناك بعض المشروبات التى تساعد فى طرد الغازات و تقلل من آلام البطن مثل الينسون و النعناع و الشمر و الكمون .
وينصح بتناول اللبن الزبادى بدلا من اللبن لما يحتويه من بكتريا و أنزيمات تساعد على الهضم كما أنه سهل الهضم و لا يسبب أنتفاخ .

الإمساك

عندما يقل عدد مرات التبرز عن ثلاثة مرات فى الأسبوع أو يصبح قوام البراز جاف صعب الإخراج عندها يقال أن هذا الشخص يعانى من الإمساك .

بعيدا عن الأمراض العضوية التى تسبب الإمساك فان هناك عوامل تساعد على حدوثه أهمها:
- قلة تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضروات و الفاكهة و بخاصة الطازجة , فهى تنشط حركة الأمعاء و تزيد من حجم البراز و تعدل من قوامه الجاف.
- قلة تناول السوائل و بخاصة الماء التى دائما ما يهملها و ينساها الناس و يتناولوا بدل منها المشروبات الغازية التى تسبب الأنتفاخ .
- عدم انتظام مواعيد الطعام والتبرز .
- التوتر والقلق .
- كثرة استخدام الحقن الشرجية والمسهلات .
- كثرة تناول الماد الحريفة و بخاصة الشطة التى يعشق كثير من الناس إضافتها للطعام وللأسف بدأت تنتشر بين الشباب و الأطفال بحيث بدأنا نلاحظ الأعراض فى سن مبكرة عن ذى قبل .

وهناك بعض الأمراض العضوية التى تسبب إمساك أو يصاحبها وجود إمساك منها:
أمراض المستقيم أو فتحة الشرج مثل البواسير أو الشرخ , مرض السكر , نقص إفراز الغدة الدرقية ، بعض أمراض الجهاز العصبى, وملازمة الفراش لمدة طويلة .

و توجد بعض العقاقير التى يمكن أن تسبب الإمساك عند استخدامها مثل : بعض أدوية الحموضة الأدوية المحتوية على الكودايين مثل أدوية الكحة , الأدوية المحتوية على الحديد , مدرات البول .

علاج الإمساك
العلاج المبدئى: كثيرا ما يستجيب الإمساك لتنظيم الطعام و تعديل نوعيته مثل كثرة تناول الردة و الخضروات و الفاكهة مع كثرة شرب السوائل , و فى بعض الأحيان نلجأ لاستخدام لبوس الجلسرين .

متى نلجأ لاستخدام الملينات ؟
إذا لم يفلح العلاج المبدئى فيمكن استخدام الملينات لكن لمدة قصيرة ومتقطعة حتى لايتم التعود عليها .

متى نلجأ إلى استخدام الحقنة الشرجية فى علاج الإمساك؟
إذا تم استخدام الوسائل السابقة ولم تنجح فى العلاج , وكان الإمساك مصحوبا بانتفاخ بالبطن و غازات , فمن الممكن استخدام الحقنة الشرجية , فهى تعطى راحة سريعة نتيجة لتفريغ محتويات القولون من البراز و الغازات .
لكن يجب العلم أن الاستخدام المستمر للحقن الشرجية قد يضر و يكون له نتائج عكسية , و يؤدى إلى زيادة الإمساك , حيث أن كثرة استعمالها يؤدى إلى فقد الأمعاء قدرتها الطبيعية على تفريغ محتوياتها.

ما دور التغذية فى علاج الإمساك؟
من المعروف أن للغذاء دور فعال فى الوقاية من الإمساك ... بل إنه من المستحب عدم التدخل بأى عقار للعلاج قبل تنظيم الغذاء أولا .

ما أهمية كثرة تناول السوائل فى الوقاية من الإمساك؟
إن تناول الماء و السوائل بكثرة يساعد على تليين البراز الجاف , و بذلك يساعد فى تفريغ مكونات القولون و يقلل حدوث الإمساك ... لذا يجب اعطاء كمية كبيرة من السوائل قد تصل الى 10 أكواب يوميا .
ومن المستحب أيضا تناول السوائل الدافئة مثل الشاى الخفيف و الينسون و الماء الدافىء و خاصة فى الصباح الباكر على الريق . مع العلم أن الشاى الثقيل قد يزيد من حدوث الإمساك فيجب تجنبه .

فائدة الفاكهة فى علاج الإمساك:
تحتوى الفاكهة على كمية كبيرة من السوائل و الألياف تنبه الأمعاء و تزيد من حركتها , كما أنها تطرد الفضلات المتراكمة على جدارها , وبذلك يقلل من حدوث الإمساك , و أهم هذه الفاكهة الشمام فهو مفيد للإمساك إذا تم تناوله على الريق .
ومن الفواكه المفيدة أيضا التين و التمر و التين الشوكى و العنب .

أغذية مفيدة فى الإمساك:
البليلة / عسل النحل / الخبز الأسمر/الزبادى مع الردة / العرقسوس / التمر الهندى
الفاكهة : مشمش- برقوق - خوخ- بلح
السلطة الخضراء المحتوية على الخس – الطماطم – الخيار - الكرفس