بدء فعاليات برنامج ترشيد المياه بكفر الشيخ

دراسة تؤكد موت طفل كل 8 ثواني
بسبب المياه الملوثة أو الحرمان من المياه




كتب / اشرف مصباح


بدأت
فاعليات البرنامج التدريبي ل60 من أبناء كفرالشيخ من شباب وعاملين في قطاعات
حكومية متعددة وبالقطاع الخاص لرفع الوعي البيئي بمركز النيل
للإعلام بكفر الشيخ بعنوان (مبادرات ترشيد استهلاك المياه ) بالاشتراك مع
شركة المياه بكفر الشيخ بدأ البرنامج بندوة تمهيدية عن سًُبل الحفاظ
على المياه صرحت بذلك فريدة عبدا لعزيز مدير مركز النيل للإعلام أن البرنامج يشمل
دورة تدريبية لمدة ثلاثة أيام عن ترشيد المياه و فنيات السباكة ثم يتبعها
زيارة إلى محطة المياه بكفر الشيخ للتعرف على خطوات التي تنتهجها المحطة حتى تصل
إلينا مياه الشرب نظيفة وكانت الندوة في وقت الصيف الذي يتم استخدامه بكثرة في فصل
الصيف سواء في مجال الشرب والزراعة


وأكد المهندس عبد الوهاب الشريف مدير عام
التدريب بشركة مياه الشرب بكفر الشيخ محدودية موارد المياه الموجودة على سطح الأرض
ومعظمها مياه مالحة تصل نسبة الملوحة ل97.5% من إجمالي مياه البحار والمحيطات
والبحيرات وأن نسبة المياه العذبة لا تتعدى 2.5% وهي نسبة ضئيلة للغاية وأكد
المهندس عبد الوهاب الشريف مدير عام التدريب بشركة مياه الشرب بكفر الشيخ
على استخدامات المياه العذبة في أغراض متنوع 70% منها في الزراعة وهناك أنواع
معينة من الزراعات تستهدف كميات من المياه أكثر من غيرها من بينها الأرز وتُِستخدم
22% في الصناعة والأنشطة المرتبطة بها أما الإستهلاك الفردي لايتعدى نسبته 8%
مشيراً أن الإستهلاك الزراعي للمياه يحتاج إلى مالايقل عن ألفي لتر من
المياه العزبة لأنتاج طعام يكفي لشخص واحد في اليوم وأن نسبة الفاقد في مجال الزراعة
240ألف كيلو متر مكعب بينما تصل كميات المياه المفقودة للإستهلاك الفردي إلى
800كيلو متر مكعب وأشار إلى ضرورة الحفاظ على مصادر المياه من التلوث حتى يمكن
استخدامها استخداماً آمناً لعدم القاء الملوثات بالمجارى المائية مثل النيل
وروافده ونظافة حزانات المياه أعلى المنشأت وتطهيرها وعدم ترك المياه بها لفترات
طويله ونظافة الأواني التى تعبئ بها المياه لغرض الشرب وعدم شرب المياع اذا تغير
طعمها أو رائحتها


في حين أكد محمد أحمد حسين مدير عام الإعلام بجهاز شئون
البيئة فرع وسط الدلتا أن تأثير المياه على الصحة لايقل خطورته عن تلوث
الهواء حيث أنهما بشتركان في الطبيعة الخاصة لنمط التلوث السائد بالبلدان النامية
مشيراً إلى أن مخلفات وسائل النقل المائية يتم تفريغها في الأنهار دون رقيب تزيد
الصور قتامة عندما يتمن التخلص من مياه المجاري في الأنهار والبحر دون معالجتها
معالجة كافية فضلاً فإن مخلفات المصانع تجد طريقها عادة إلى البيئة المائية
المحيطة وأوضح أن مصادر تلوث مياه الشرب قي مصر منزلية وصناعية وزراعية ومصادر
بشرية وحيوانية ونباتية ومصادر الصرف الصحي ومصادر اشعاعية بالإضافة إلى التلوث
الناتج من خزانات المياه ومواسير مياه الشرب المنتشرة فوق أسطح العمارات فهى بيئة
بسيطة لتواجد الفطريات التي تسبب الأمراض الطفيلية عند الأطفال مشدداً على ضرورة
غسل هذه الخزانات بمحلول الكولور المخفف كل شهرين لمنع تكاثر البكتريا وكشف عن
دراسة صادرة من منظمة الصحة العالمية أن 80% من الأمراض في العالم ترجع أسبابها
إلى المياه سواء لعدم توافرها أو تلةوثها حتى أصبح كل
8 ثواني يموت طفل بمرض يتعلق
بالمياه الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نفقات الغسيل الكلوي في الدول بالتحديد
مصر من 450إلى 500مليون جنيه كل سنوياً غير العلاج الخاص الذي يتحمله
القادرون

كل ما نريده هو كوب ماء نظيف

بلاش نظيف خليه كوب ماء نقى اصل نظيف فى طرة وخد الكوب معاه شكرا اخت مريام على مروركل الكريم على مانكتب ولله تعالى الفضل والمنه