قَّعَ المهندس هشام طلعت مصطفى، مع المهندس أحمد المغربي عقد مشروعه الجديد "زنزانتي" في المنطقة الراقية بسجن طرة المطلة على مزرعة طرة، والتي تقرر أن تكون أسعار الوحدات بها في متناول شباب طرة ( 2 مليون للشقة و6 مليون للفيلا) وذلك انطلاقاً من الحس الوطني لدى القائمين على المشروع وإيماناً بقدرات شباب المساجين وتقديراً لما قدموه على مدار سنوات سجنهم.
كما صرح المهندس أحمد عز بتبرعه بطِن حديد مسلح مجاني لكل مسجون بسجن مزرعة طرة مساهمة منه في مشروع "ابني سجنك" كمساعدة لشباب المساجين وهذا ليس غريباً على المهندس أحمد عز لما عرف عن وطنيته وإنكار ذاته، ويعد شباب طرة بمزيد من المزايا في حال انضمامهم لحزب طرة الديمقراطي الذي يشغل فيه منصب "أمين تهليب الحزب".
قام السيد / أنس الفقي بوضع اللمسات الأخيرة لإعادة إحياء البرنامج الجماهيري المميز "البيت بيتك" في نسخته الجديدة "السجن سجنك" تعميقاً لفكرة الوطن في وجدان المساجين وكتعبير عن الشفافية التي يتطلع إليها شعب مصر وخصوصاً مساجين مزرعة طرة والذين أصبح يدين لهم السيد أنس الفقي بالولاء كعهدنا به دائماً ( تجنباً لغضبهم من منطلق مبدأ "الجبن سيد الأخلاق").
أما السيد / زهير جرانة فقد انتهى من توقيع البروتوكول النهائي ودعوة كبار الشخصيات وكبار رجال الأعمال بسجن مزرعة طرة وسجن القناطر وسجن وادي النطرون لحضور الافتتاح الأسطوري لمنتجع "بورتو طرة" كمرحلة أولى من المشروع السياحي الضخم يتبعها خلال السنوات القادمة منتجعات "بورتو القناطر" ثم "بورتو وادي النطرون" وذلك حسب توجيهات وحكمة السيد المعلم "علي بابا الكبير أوي" شفاه الله وعافاه حتى يجني بيده هو وأسرته ثمار جهدهم المتواصل من حدائق مزرعة طرة الغنَّاء.
صرح السيد اللواء / حبيب العادلي أن الحساب البنكي (الخاص به) والمخصص لسداد الإتاوات (عفواً) الرسوم هو نفس الحساب المعروف لدى السادة السابق ذكرهم وعليهم الالتزام بالنسب المقررة تفادياً لما يمكن التعرض له من تلفيق تهم وقضايا هم في غنىً عنها، تأكيداً وتفعيلاً للشعار الوطني:
"الشعب والوطن والمساجين والبلطجية في خدمة الشرطة "