يتأثر الأطفال بالبيئة المحيطة بهم، وغرفة الطفل هى عالم الطفل الخاص به، وأهم ما يشغل بال الأسرة هو إعداد غرفة للصغار مريحة وآمنة ومناسبة لدخل الأسرة، وعن كيفية إعداد حجرة للطفل تقول المهندسة آمال عبد العزيز: غرفة الأطفال لها طبيعة خاصة، وخصوصية عالية، فهى فى الحقيقة منزل وعالم متكامل خاص بالطفل.
ولذلك يجب مراعاة عدة نقاط، فعند تصميم غرف الأطفال لابد من مراعاة أن الغرفة ليست للنوم فقط، وإنما للعب والدراسة، لذلك لابد من ترك مساحة للحركة، فتبعا لمساحة الحجرة، ولوجود أكثر من طفل، يمكن وضع سريرين فوق بعضهما بدلا من سريرين متجاورين ووضع دولاب طويل لاستخدام الجزء العلوى فى التخزين، وكذلك استخدام سحارة أسفل السرير للتخزين.
وأول نقطة يجب التشديد عليها هى عوامل الآمان والسلامة لمحتويات الغرفة، وكذلك الأطفال، ويتحقق ذلك بألا يكون الأثاث ثقيلاً فى الوزن ويمكن تثبيته فى الحائط حتى يصعب سحبه أو جره، ومن المهم أن لا يكون به أطراف حادة, ويجب تزويد الخزانات بأقفال خاصة لا يستطيع الطفل فتحها، وذلك للاحتفاظ بسلامة ما بداخلها من أغراض, ومن المهم جدا وضع غطاء أمان فوق المكابس الكهربائية, ووضع المزاليج الخاصة بالنوافذ لتوفير الأمان للطفل، حتى لا يتمكن من فتحها ولا يصاب بأى أذى.
لكن يجب مراعاة أن تكون كافة أغراض الطفل واحتياجاته فى متناول يده، وبالنسبة للأشياء الثمينة والقابلة للكسر، فيجب وضعها فوق أرفف عالية مع توفير كرسى أو سلم صغير أو مسند القدمين، حتى يتسنى للطفل الأكبر سناً أن يصل إليها بطريقة آمنة.
وبالنسبة لتنظيم الحجرة واختيار الألوان تقول: الألوان الهادئة، والألوان الأساسية، وصور الأميرات والورود وصور الكرتون، كلها اختيارات مثالية للمواليد والرضع والأطفال الصغار، ويمكن استخدام ورق حائط أوبوردر أو استخدام رسمه من البوردر ورسمها على الأثاث، أو عمل ريهات من أسفل والجزء العلوى سادة.
ويجب الاهتمام بوضع لمسات تتناسب مع ذوق الطفل وهواياته، فى الاكسسوارات التى تضمها الحجرة, ومفرش السرير والستارة من الأشياء التى تعطى تغييرا كبيرا لشكل الحجرة.