''الغاية تبرر الوسيلة''، لعل هذا المبدأ، هو الذي دعا الناشطة الكويتية سلوي المطيري، إلى ايجاد حلول لمشاكل المجتمع الكويتي المستعصية، حيث دعت الناشطة المثيرة للجدل، إلى إصدار قانون يتيح للكويتيات اللاتي لم يتزوجن والمطلقات شراء أزواج، للقضاء علي ظاهرة العنوسة بين الكويتيات.
وحددت المطيري هيئة الرجل الذي تريده المرأة الكويتية بأن يكون أبيض البشرة، لذا رشحت بأن يكون الزوج من الجالية الإسلامية ببلاد أوروبا والبلقان لتحسين النسل ولأن رجالهم يعاملون الزوجة كصديقة، وابتعدت عن فكرة شراء أزواج من البلدان العربية لأن الزوج يعامل المرأة بمبدأ الامر الناهي (سي السيد).
واشترطت الناشطة فسخ العقد إذا أخل الزوج بشروط التعاقد، مؤكدة استعدادها أن تكون أولى الكويتيات اللاتي يشترين رجلاً للزواج، لأنها ليست متزوجة حاليًا.
وأضافت أنها في انتظار التصريح القانوني من أجل عمل زيارات لعدة دول من أجل استقدام أزواج تُناسب مواصفات المرأة الكويتية.
ولم تكتف الناشطة بهذه الدعوة المثيرة للجدل؛ بل طرحت فكرة أخري خاصة بالأزواج وهي شراء جواري وذلك للقضاء علي ظاهرة الدعارة، مُعللة هذه المشكلة بأن الرجل تصيبه حالة من الملل من المرأة بعد 5 سنوات، ولذلك أكدت حق الجارية في أن تترك الرجل بعد هذه المدة للسبب ذاته، وحددت أيضا هيئة الجارية التي يشتريها بأن تكون من الروسيات اللاتي يقعن في أيدي القوات الشيشانية وذلك لجمالهن ولأنهن يتمتعن ببشرة بيضاء تبرز الجمال.
ولأنها تبحث عن مشاكل المجتمع المتعددة رأت المطيري المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الأمة أن مشكلة الخمر والسجائر من أهم المشاكل التي تواجه المجتمع ولذلك بحثت عن البديل المناسب وفقًا للشريعة والثقافة الشرقية، فبدأت بالفعل في عمل سيجارة سمتها بسيجارة السعادة، لاحتوائها علي نعناع أخضر وينسون ومرمرية وعدة أعشاب أخري مهدئة للأعصاب ومقوية لعضلة القلب.
ولأن "طباخ السم بيدوقوه" تقول المطيري أنها جربتها بنفسها ووجدت طعمها ''رهيبة رهيبة'' كما وصفتها، ورائحتها جميلة وتعطي للمكان رائحة زكية.
وعن مشروع الخمر قالت ان مشروعها هو "الويسكي الحلال" وهو شراب طبيعي هو الأخر مكون من أعشاب طبيعية تشعرك بالسعادة وتجدد طاقتك، وأكدت أنها بانتظار الموافقة علي هذا المشروب من أجل طرحه في الأسواق.
وعن جمعة الغضب الثانية والتي دعي اليها الشباب الكويتي استنكرت الناشطة السياسية الاجتماعية هذه الدعوة واصفة اياها بجمعة النعمة الزائدة وذلك لما ينعم به الشباب الكويتي من امكانيات اقتصادية عالية، ووصفت أن اول تداعيات الدعوة لهذا اليوم كان مرض سمو أمير دولة الكويت، داعيةً الشباب الكويتي إلى الدعاء له وتذكر قول الله تعالي "وأما بنعمة ربك فحدث".
واختتمت رسالتها بكلمة للشيعة والسنة علي حد سواء بأنهم ضيعوا أمجاد الصحابة والرسول الكريم والأن يضيعوا سمعتهم موجهة رسالة للجميع "يكفي النبش بالقبور"