فى مؤتمر حزب الحرية والعداله بمدينة سيدى سالم
امين الحزب : هناك جهود مضادة لجر مصر الى الوراء
ونطالب بالضغط الثورى المستمر المنضبط لتحقيق المطالب
كفرالشيخ/ اشرف مصباح
عقد حزب الحرية والعدالة مؤتمره الاول بمدينة سيدى سالم ليلة الخميس 28 يوليو واحتفالا بافتتاح مقر الحزب بسيدى سالم بحضور المهندس رجب البنا امين الحزب بالمحافظة والدكتور محمد فضل عضو مجلس الشعب السابق عن الاخوان المسلمين وعضو امانة الحزب بالمحافظة ومحرم عقبة عضو الحزب بالمحافظة وفرحات ابو زيد والدكتور جمال البلاصى من مؤسسى الحزب بسيدى سالم البداية كانت بتلاوة ايات من القران الكريم ثم انشودة لفرقة كفرالدوار بدات بنشيد بلادى ردده الحضور الذين تعدوا الالفين من اعضاء الحزب بسيدى سالم واهالى مدينة سيدى سالم ثم اغنية يابلادى انا بحبك يابلادى والتى اهتز لها وجدان الحضور ثم اوضح مقدم الاحتفال ان الحزب كان يستعد منذ زمن ولكن الدوله كانت ترفض حتى كانت الثورة المجيدة
ثم تلاه الدكتور جمال البلاصى فى كلمة بالترحيب بالحضور الكرام وامين الحزب وبالدكتور محمد فضل ومحرم عقبة ثم قال الطاغى استفحل طغيانة ولكن ارادة الله اخذت بايدى المستضعفين واصبح الحق متين البنيان وكان فضل الله علينا عظيم وتم انشاء الحزب المدنى حزب الحرية والعدالة حزب الجميع على اختلاف مستواهم العلمى والثقافى والدين فلا فرق بين احد فالكل مصرى ودوما مصر هى الملجأ والملاذ لكل من يريد الامن والامان واول الحكومات على ارض مصر كانت حكومة يوسف وكانت حكومة تكنو قراط عندما قال يوسف (انى عليها حفيظ عليم) واصبحت مصر على راس دول العالم اقتصاديا والحكومة البائدة جعلت مصر رقم 101 على مستوى العالم وكيف لا وامين التنظيم طبالا ووزيرة القوى العاملة حاصله على الابتدائية ودوما مصر ارض الام والامان وهى التى شهد لها اليهود تقول التوراه اقليل انك اصعدتنا من ارض تفيض لبنا وعسلا والقران صدق على ذلك عندما قال له اليهود ادعو لنا ربك
وقال الدكتور محمد فضل فى كلمته نستقبل رمضان الاول مرة بحرية وعدالة وتنمية ستشهدها مصر والعدالة هى الميزان والله تعالى ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويخذل الولة الظالمة ولو كانت مسلمة واستهل كلمتى بتهنئة الشباب بالنجاح ولولا ارادة الله ماكان هذا الحزب واى حد قبل فترة كان يقول رايح الحزب وجاى من الحزب ولا حزب الا الحزب الوطنى انذاك المهيمن والمسيطر والثورة ارادة الله ولذلك اطمئنوا على الثورة فهى فى يد الله واذا صلح الامر فى مصر ستنصلح الامة العربية وهذا الحزب اكسجين نستنشقة والدولة الدينية مصطلح من اوربا فنحن دولة مدنية لايحكمها العسكر ولكن لها مرجعية دينية مستمدة من كتاب الله وسنة نبيه ثم تطرق لحال الصحة والتقصير فيها وبرنامج الحزب يقول ان الصحة حق لكل مصرى والخدمات الصحية سيتم الارتقاء بها وضرورة صيانة الاجهزة وضرورة اصلاح حال الطبيب المادى ورفع كفاءة الاطباء وموضوع الاسعاف خطير جدا لانك ان طلبت الاسعاف تحضر الى المكان بعد مرور ساعات وفى مصر حوالى 8 الاف قتيل سنويا بسبب حوادث الطرق والقوافل الطبية التى كانت تستغل استغلال سياسى
ونطالب بسياسة تسعيرية للدواء ونريد دواء مصرى نثق فيه ونعمل معامل ابحاث ومراكز بحثية واضاف بقى الاردن وقطر تصنع دواء واحنا اللى علمنا العالم الطب نستورد الدواء ومصر دى كانت عزبه وكنا عبيد عندهم ولكننا لسنا عبيدا الا لله تعالى فقط
وبدأ رجب البنا امين الحزب كلمته بسؤال يتردد كثيرا البلد رايحة على فين واقول ان هناك من يقول الامور تمام والاخر يقول البلد رايحة فى ستين داهية وهناك من يقول هناك عقبات ومحازير ولهم اقول اننا بصدد ثورة لم تكتمل بعد واشير الى منه الله علينا برحيل النظام البائد نظام العار ومعة الجهاز اللعين الذى ازل المصريين واهانهم وسقطت عاصمة جهنم وهى مقرات مباحث امن الدوله واريد ان اؤكد ان النظام البائد كانت له مهمة واحدة وهى تفكيك مفاصل الدولة المصرية بخطة منهجية وليس بشكل عفوى زى ماقال الزعيم الصربى عندما قال انا اقدم خدمة لاوربا وانا اقتلع نظام الاسلام وكذلك مبارك قدم خدمة للعالم بتدمير مصر وهذه امور لايمكن ان تنسى وان نضعها نصب اعيننا والسياسة الخارجية كانت صفر وكانت سياسة سمسرة وتحولت مصر الى سمسار وفقد المصرى قيمته فى العالم كله وصفر فى الزراعة باتفاق مبارك مع اليهود تخرج مصر من النادى الدولى للقطن وتدخل اسرائيل وكفى ان عمر البشير الرئيس السودانى عرض على مبارك زراعة ارض السودان قمح ومن يزرعها من المصريين ستملك له ولكنه رفض والبلد رايحة فين اقول ان عندنا جهود مضادة وفراغ امنى وفراغ سياسىوابشر كم بوجود خارطة طريق واضحة وهى انتخابات البرلمان وووضع الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية وعندنا ازمة اقتصادية بسبب تعطيل الانتاج بسبب المظاهرات واقول للمتظاهرين كفى ونريد ان نعمل وندفع عجلة الانتاج لاننا سحبنا من الرصيد المركزى وشائعات اننا على حافة الافلاس خطة مضادة واحباط ومصر فيها الخير الكثير وان الخيرات هذه استاثر بها فئة واحدة ومصوا دم الغلابة ويكفى ان 4 ترليون كانت تنفق على الاحتفالات والزيارات ومناجم الدهب لم نستفد منها وكان الدهب يصدر بمعرفة حسنى مبارك واموال سامح فهمى البتروليه كانت تكيه خاصة وعلينا ديون مخيفة وهى ترليون والامر سيحل لكن بعض وقت وهناك جهود مضادة لجر مصر الى الوراء مرة اخرى ومنها اركان النظام التى مازالت باقية فى مواقعا وهى بؤر لابد من تنقيتها ومنهم رؤساء القرى ورؤساء المدن وهم مازالوا فى مواقعهم يعارضون خطط الاصلاح ومن مطالب التحرير غدا الجمعة اعطاء الحكومة صلاحيات كامله حتى تستطيع ان تصلح ما افسدة النظام البائد ومصر هى القاطرة التى ستجر الوطن العربى الى الاصلاح والحمد لله تم التخلص من 2000 اليوم من هؤلاء الفسدة وثانيا مباحث امن الدوله الذين كانوا لا وطنيه لهم واعدوا ملف لكل الشرفاء وتركوا الفاسدين ونجيب سويرس يعطى 50 الف لحزب اسامة الغزالى حرب واخيرا والحمد لله وصل الى مكتب النائب العام وننبه الى الانتباه الى سارقى الثورة ونحذر من جيش البلطجية وعددهم اكثر من عدد الجيش المصرى وهم مؤهلون من الدوله للبلطجة وتم استأجارهم فى اليوم الواحد ايام الانتخابات ب5 الاف جنيه فى اليوم والسفيرة الامريكية قالت فى شهرين رمينا فى مصر 40 مليون دولار والبلد مفتوحة وفى اعقاب الثورات تاتى مرحلة السيوله وعلينا ان نتنبه للطابور الخامس هذا الذى ينخر فى جسد الامة وهناك اعلام الفتنة والوقيعة واحذر من الوقيعة بين الشعب والجيش مثلما حدث فى العباسية فهل المطالب تتحقق بالذهاب الى وزارة شريفة حمت الثورة والمجلس العسكرى يتقبل النقد الموضوعى والبناء وعلينا ان ننتقد ولكن دون صدام وهذه لعبة خطيرة وهى الكارت الاخير وسترون مشهدا غدا فى ميدان التحرير جمعة الارادة والاستقرار واعطاء صلاحيات للحكومة وسنطالب بزيادة المرتبات ونكرر ثقتنا فى المجلس العسكرى ونطالب بالضغط الثورى المستمر المنضبط لتحقيق المطالب لينال المصرى حقوقة ويعيش عيشة تليق به ونريد التخلص من السلبية واليوم البلد بلدنا وعلينا بناءها وهناك نصف مليون عالم مصرى خارج مصر وان الاوان ان تعود العقول المهاجرة لتبنى مصر ولن تتكرر هذه الظواهر وفى نهاية الاحتفال الذى امتد الى الساعة الحادية عشر ليلا تم تكريم اوائل الثانوية العامة من ابناء سيدى سالم [img][/img]