اكتشاف الأمراض مبكرا يساعد على العلاج بسهولة، ومن الممكن أن نتعرض للكثير من المشاكل بسبب وجود مرض لا نعرف أننا مصابون به، لذالك يشرح لنا الدكتور شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة وجراحة المناظير أعراض وكيفية اكتشاف الزائدة الدودية مبكرا، ويقول هناك الكثير من الأعراض التى تعطينا مؤشرات بوجود هذا المرض، وعادة ما تبدأ الأعراض بألم فى منتصف البطن حول "السرة"، وبعد عدة ساعات يبدأ الألم فى الظهر فى الجانب الأيمن من البطن وخاصة الجزء السفلى، وأحيانا يمتد الألم إلى منطقة الحوض أو أعلى الفخذ الأيمن.
وفى أغلب الحالات يكون الألم فى اعلى البطن (فم المعدة) , وعلى صورة مغص حاد، وإذا لاحظنا ظهور ارتفاع فى درجة الحرارة أو غثيان و فقدان الشهية للأكل، فهذا يدل على وجود التهاب حاد. فى بعض الحالة يزداد الألم خلال السير خاصة عند أعلى الفخذ ويزيد مع السعال أيضا خاصة فى الجانب الأيمن من البطن.
وكل هذه الحالات تشير إلى أعراض الإصابة بالزائدة، ولكن هناك بعض الفحوصات التى تساعد على معرفة وجود إصابة بالمرض وهى صورة الدم، ولكنها تظهر التهاب بالجسم عند ارتفاع كرات الدم البيضاء.
والأشعة التليفزيونية على البطن والحوض وهو من الصعوبة أن يرى الزائدة الدودية، ولكن قد يرى كيس ملتهب أو مدمم على المبيض الأيمن، وهو ما قد يستبعد احتمال الالتهاب بالزائدة وهذه هى الاستفادة الحقيقية منه، ولكن إثبات الالتهاب بشكل قاطع يكون فقط عن طريق الفحص الإكلينيكى بواسطة الجراح.
وهناك بعض الأشخاص يخشون من إجراء الجراحة فيجب تحذيرهم أن لهذا خطورة بالغة ففى بعض الحالات (التهاب الزائدة الانسدادى)، يحدث انفجار فى الزائدة الدودية ويلى ذلك التهاب بيريتونى.
أما عن مكان الجراحة فى الجسم فهو جرح صغير فى الجانب الأيمن من الجسم كما يمكن إجراء الجراحة بالمنظار.