هاجمت الكاتبة، ورئيسة تحرير مجلة "شموع"، لوتس عبد الكريم الصحافة والصحفيين المصريين، واتهمتهم بالتلفيق والكذب والسرقة العلنية في كل الحوارات التي نشروها، فور رحيل صديقها الفليسوف والكاتب الكبير الدكتور مصطفى محمود، وذلك لأن الراحل الكبير ظل منعزلاً عن الناس والعالم، ولم يستقبل أحداً أو يتحدث إلى أحد حتى أصدقائه المقربين، لثلاث سنوات كاملة، فكيف استطاعوا إجراء هذه الحوارات معه ؟ وأشارت إلى أن هؤلاء الصحفيين كاذبون "وحرامية" إذ قاموا بسرقة حوارات قديمة، كان قد أجراها الدكتور مصطفى محمود منذ عشر سنوات وأكثر، ونقلوها بالحرف، وادعوا أنهم أجروها معه.
ولم تحدد لوتس عبد الكريم أسماء هؤلاء الصحفيين، واكتفت بأن من تمت سرقتهم من كبار الصحفيين والحوارات التي أجروها مع مصطفى محمود سيقيمون قضايا ضد من سرقوهم، كما اتهمت عبد الكريم الدولة بالتقصير في حق الدكتور مصطفى محمود، والذي لم يهتم به أحد أثناء حياته، كما أعلنت عبد الكريم أن سلسلة "كتاب اليوم" التي تصدرها "أخبار اليوم" أعادت طبع الكتاب الذي قامت بتأليفه منذ سنوات بعيدة عن مصطفى محمود بعنوان "مصطفى محمود ـ سؤال الوجود".
منقول
السياسى