مدارس كفرالشيخ تحاصرها القمامة واجهزة الكمبيوتر بلا مادة تعليمية
كفرالشيخ / اشرف مصباح
بدأ العام الدراسي الجديد اول عام بعد الثورة ولم يتبدل الحال بل صار الى الاسوء بعد ان تكدست المدارس بالعمالة الزائدة من اخصائيين تكنولوجيا ونفسيين وخلافة وهم غير مدربين علاوة ولا يحملون مؤهلات للتخصص وعدم وجود اسطوانت تعليمية كافية للمواد مما يجعل الكمبيوتر عهدة لا يجب المساس بها علاوة على قيام المديرية بعقد الدورات التريبية للمعلمين اثناء العام الدراسى مما يعطل العملية التعليمية كما قامت المديرية بعمل نشرة نقل من يومين فقط دون مراعاة تعطيل العمل فى المدارس المنقول منها المعلمون دون تنسيق مسبق ومازالت ادارة سيدى سالم بلا مدير بعد بلوغ المدير السابق سن المعاش كما قامت الوزارة بندب قيادة تعليمية من البحيرة للعمل وكيلا للوزارةبكفرالشيخ خلفا للسابق قبل العام الدراسى باسبوع فقط فهل يقدر على المتابعة ووضع الامور فى نصابها فى وقت قصير جدا وفى سيدى سالم مازال تلاميذ مدرسة فدان الفقى الصادر لها قرار ازالة يحضرون فى منزل مؤجر من احد الاهالى منذ عام 2005 ويضم ثلاث حجرات وصاله وقوام المدرسة 200 تلميذ موزعين على عدد 6 فصول كما تاخرت سلفة الترميمات ولم تصرف حتى تاريخة والمدارس تعانى من اهمال طوال الصيف من اعطال فى خطوط المياة وعدم صيانة خزانات المياة وتعقيمها واعطال الكهرباء وصنابير المياة
و تحولت معظم أسوار هذه المدارس إلى مقالب للقمامة التي يقوم الاهالى بإلقائها دون أن يقوم المسئولين بالوحدات المحلية من عمل محاضر لهم والكارثة الأكبر أن أسوار هذه المدارس تحولت أيضا إلى موقف خاص لعربات الكارو والنقل الثقيل كما يقوم بعض المزارعين بتربية مواشيهم من الماعز والأغنام بجوار مداخل هذه المدارس والتي تترك مخلفاتها من الروث وبقايا الأطعمة التى تحولت إلى مأوى للفئران والحشرات الزاحفة وتعتبر قرية الحمراوى التابعة لمركز كفر الشيخ نموذجا صارخا لهذا الإهمال وكذلك تركت الوحدة المحلية بكفر مجر مركز دسوق تلال القمامة بجوار مجمع المدارس والمعهد الديني بقرية الصافية التابعة للوحدة المحلية وليس هذا فقط بل يتم حرقها يوميا مما أدى إلى تصاعد أدخنة كثيفة وبسبب هذا الإهمال أصبح التلاميذ مع بداية العام الدراسي الجديد على موعد مع قضاء يومهم الدراسي وسط تلال القمامة ومخلفات المواشي