مدخل {.......
لم استطع ان أتقيد بالصمت ...........فانسكبت هنا حروف أبت أن تعيش في الظلام .....
حاولت ان انتزع ذكراك ولكن هزمني القدر......فانزويت في غرفتي و أمسكت بالقلم لأخط....
ويلات قلب قد احترق ...آآآه ...؟!
و في غفلة مني انسكب الحبر وتلوث معه الورق....وضاع معه الإحساس!!
(ويح التشتت ) بت اجهل ما أود قوله ؟؟؟.......
آه يا أنا ....تنفسي ...وكتبي أبجدية... حبي ....اكتبي ....
سيدي ومليكي ....وحرفا على شفاهي ...
يا أول نبضاتي ...معك أدركت إنني أنثى ...
وان الحياة بطعم الشهد وأحلى ...
وأن الربيع تحت قدمي صار يحيا ..ومن ضياء القمر ....لبست وشاح مخملي يلف ليلي ....وعيناي كبحيرة تساقطت في كبدها النجوم .....
أهازيج غجرية ...
وترانيم سحرية بدائية صاخبة ....
تعزف معزوفة أبدية في ذاك الليل الصامت......
احبك حتى الهذيان ....حتى الذوبان....
احبك حد الجنون....تخليت عن يقيني ...ورحت اجري خلف إحساسي ..... ومصيري بك بات مرهون ...
عذرا سيدي...
مازلت هناك أقف على أبواب الانتظار ..وبسمك اهتف وأنادي ....
.وعيناي تبحث عن بصيص من نور .........وعشق مغرور ...
أين أنت .....
اتساءل أحقاً ما كان من عشق وهيام ....
ام هو وهما كان ومن رسم الخيال ....
ام لم يكن لكي يا همس يوما مكان ...
وأغمض عيني وأسافر مع زفراتي لذكرى ذاك الصباح التمس الورق ...لعلي المس دفئ ذاك الحنين ...واستنشق عطر الياسمين ....
اتذكر سيدي عندما وافق طيفك حرفي و قرأت رسائلي لوردية ....آآآه كم أخفيتها ....كم أخفيتها ..وبين كفيك استقرت ..كورقة عن غصنها تخلت ....
أتذكر سيدي عندما راق لك حرفي وخانتني عيناي وقرأت الإحساس في عيني ....ولمست النبض في قلبي ...وانحنيت أنا كزهرة خجلى ........
ورحت ارقص كطفله ...فرحه بلعبة عيداً ...وقطعه سكر .....
كلا لم اعد خلف ذاك الستار .....
لك أكتب يا سيدي....
لك أكتب .....
يا شمسا على جبيني ... وهمسا على شفاهي ...
يا إحساسي
وحبري
وأوراقي
مخرج { لم تكن لنشر ....
فكانت هنا بدون تشذيب لتبقى في ذاكرة الزمن
منقوووووووووول