سفينة الأحلام

كتبت اسمك على صفحات هوائي ...
كي لا يلمحوا حبا ً في القلب أوقد بركان ..
فتناثر العطر في زوايا غرفتي ...
وتراقصت النجوم فرحا ً لفرحتي ...
فغادرت كلماتي رائحة الحزن ...
وعبق خيالي بطعم الياسـمين ...
فمن بين ثنايا حروف اسمك بدأت أنبض بالحياة ...
بدأت أرى الدنيا تتلون بأجمل الألوان ...
ففيك حبيبي بات يحلو الكلام ...
......





لا تسألني متى أحببتك ...!!!




فقد عشقتك منذ ألف عام ٍ وعام ...
سكنت أوردتي دون استئذان ...
وامتلكت أصغر أشيائي ...
فسافرت إلى شطآن حبك ...
وانحنى قلبي مقبلا ً رمال كبريائك ...
لتغدو في لوحة عمري وحدك الرسام ...




.....




رأيتك هناك \



/معانقا ً بلهفة ٍ نجوم سمائي ...
مقبلا ً جبيني بدمعة ...
حاضنا ً وريقاتي ببضع ابتهالات ...
فأخذني إليك حزن السنين ...
فنسيت نفسي بين يديك ..
وعزفتََ على أوتاري باحتكام ...




.....




نحن ..!!!



غريبان جدا ً ...
فرغم ابتعادنا ما أكثر اقترابنا ...
= خطـّان متوازيان يلتقيان في النقطة ألف مرّة =
ورغم اختلافنا ما أكثر تشابهنا ...
فقلبي أنا كقطعة ثلج ،،،وقلبك هذا موقد نار ..
نحن حرب باسم الحب تعلن السلام...




.....




أتدري ..!!



أشعر بك دوما ً ...
رغم كل تلك المسافات الفاصلة ..
( المسافات القاتلة )
أحسّك تسكن في داخلي ...
كجنين ٍ في أحشائي ...
ينبض .. يتنفس .. يتقلـّب ..
أشـــــعر به ولــــكن لا أراه ..
فأنت في داخلي حبيبي على الدوام ...




......




عشقتك أنا ...



عشقت فيك طعم المستحيل ...
وغرقت في بحر ٍ من الجنون ...
مجنونة ٌ أنا ،،،
وبرغم جنوني هذا سأظل أحبك ..
فلطالما بحثت عنك طويلا ً ...
لكم انتظرتك لتأخذني لحدود الشمس ...
إلى مكان مداعبة الغيوم لخيوط السماء ...
وأخيرا ً أتيت ...
همست تعالي صغيرتي ؛؛؛
لاعلّمك كتابة خاطرة الشوق ...
فكيف لا آتيك حبيبي على سفينة الأحلام!!!!

منقووووووووول