أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن "حادث نجع حمادي أدمى قلوب المصريين أقباطاً ومسلمين"، مطالباً في كلمة له أمس في مناسبة عيد العلم بمحاصرة الفتنة الطائفية.
وقال مبارك "رغم تعليماتي بالإسراع في تعقب مرتكبيه ومعاقبتهم بقوة القانون وحسمه فإنني أسارع الى التأكيد أن عقلاء هذا الشعب ودعاته ومفكريه ومثقفيه وإعلامييه يتحملون مسؤولية كبرى في محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى والتصدي لنوازع طائفية مقيتة تهدد وحدة مجتمعنا وتماسك أبنائه، وتسيء الى صورة مصر، مهد الحضارة والتسامح عبر التاريخ".
وشدد على أن" لا مجال في المجتمع لأي فكر منحرف يخلط الدين بالسياسة"، قائلاً إن "مجتمعاً متطوراً لدولة مدنية حديثة، لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة"، قائلاً إن "مجتمعاً متطوراً لدولة مدنية حديثة، لا مجال فيه لفكر منحرف يخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين، لا مكان فيه للجهل والتعصب والتحريض الطائفي، يرسخ قيم المواطنة بين أبنائه قولاً وعملاً، ولا يفرق بين مسلميه وأقباطه".
ورفع عدد من الناشطين الأقباط دعوى قضائية ضد الرئيس مبارك يطالبونه فيها بإقالة محافظ قنا التي وقع فيها الحادث، وهو القبطي مجدي أيوب متهمينه بأنه لم يقم بواجبه لحماية الأقباط في محافظته.
وبحثت السفيرة الأميركية مارغريت سكوبي مع البابا شنودة بابا الأقباط الأرثوذكس في تداعيات حادث نجع حمادي وسط مخاوف مصرية من تدخل الولايات المتحدة بذريعة "حماية الأقباط".