سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدى سالم

منبر أبناء سيدى سالم / محافظة كفر الشيخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال العطيوى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
كمال العطيوى


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 72
الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية   رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية I_icon_minitimeالأربعاء 5 مايو - 20:58:15

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Mahmoud+saadani


ودع المصريون الكاتب والصحافي الساخر محمود السعدني الذي ووري الثرى بعد ظهر الاربعاء بعد ان وافته المنية الثلاثاء عن عمر ناهز ال82 عاما اثر معاناة طويلة مع المرض.
والراحل من مواليد الجيزة عام 1928 وهو شقيق الفنان الكبير الممثل صلاح السعدني. وقد بدأ حياته الصحفية في فترة الحكم الملكي في مصر ومع نجاح حركة الضباط الاحرار بعد ثورة 23 يوليو (تموز) ايدهم وعمل في صحيفة الجمهورية التي كانت الناطقة باسمهم.
لكنه سرعان ما استعدى عليه النظام ليعتقل ايام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كما اعتقل في عهد الرئيس الراحل انور السادات ليضطر بعد الافراج عنه الى التنقل بين دول الخليج وبيروت قبل ان يلجا اخيرا الى لندن التي بقى فيها الى ما بعد اغتيال الرئيس السادات ليعود من جديد الى مصر للعمل في الصحافة حيث كان من رواد الكتابة الساخرة.
وقد عمل الراحل في العديد من الصحف مثل "الجمهورية" و"المصري" و"الجمهور المصري" ومجلة "المصور" و"روز اليوسف" و"صباح الخير" وشارك في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر وخارجها حيث ترأس تحرير مجلة 23 يوليو في لندن. كما كان له باب ثابت في صحيفة "أخبار اليوم" بعنوان "أما بعد" يتناول فيه القضايا السياسية والاجتماعية هامة بأسلوبه الساخر الذي انفرد به.
وقد ترك السعدني الذي عرف بانه من اكثر الكتاب المصريين خفة ظل وغزارة في الانتاج، مجموعة كبيرة من الكتب التي تعتبر من اهم الكتب الساخرة في ادب السيرة الذاتيه التي بدأ كتابتها في ستينات واستمرت حتى تسعينات القرن الماضي.
وجمع بين هذه الكتابات عنوان "الولد الشقي" واولها "حكايات الولد الشقي" التي تطرق فيها الى طفولته وصباه وبداياته مع الصحافة، ثم "الولد الشقي في السجن" و"الولد الشقي في المنفى" و"الطريق إلى زمش" (ذكرياته عن الفترات التي قضاها في السجون في عهدي عبد الناصر والسادات).
ومن كتبه ايضا "مسافر على الرصيف" و"الظرفاء" و"المضحكون" و"الموكوس في بلد الفلوس" و"وداعا للطواجن" و"رحلات ابن عطوطه" و"امريكا يا ويكا" و"مصر من تاني" و"حمار من الشرق" و"بلاد تشيل وبلاد تحط" ومسرحية "عزبة بنايوتي" ورواية "كتكوت".
وقد اصيبت ذاكرة السعدني بالوهن في مرضه الاخير الذي استمر سنوات والذي حرمه من الخروج من منزله الى ان وافته المنية امس الثلاثاء اثر ازمة قلبية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العطيوى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
كمال العطيوى


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 72
الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية   رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية I_icon_minitimeالأربعاء 5 مايو - 21:05:41


رحيل "الولد الشقي" الذي سخر من الجميع!


"رغم الظلام الذي اكتنف حياتي ورغم البؤس الذي كان دليلي وخليلي إلا أنني لست آسفا على شيء فلقد كانت تلك الأيام حياتي"..هكذا لخص "الولد الشقي" حياته في كلمات قليلة، إنه الكاتب الكبيرعميد الأدب الساخر محمود السعدني أحد رواد الصحافة المصرية والعربية الذي غادر الثلاثاء دنيا الأحياء عن عمر يناهز 82 عاما بعد صراع طويل مع المرض .
وتشيع جنازته اليوم من مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين بالجيزة .
كان مشواره مجموعة من التقلبات فما بين تكريم ونبذ، واعتقال ونفي سارت حياته، لكنه رغم كل ذلك احتفظ بمكانه في قلوب محبيه وتوّج أميرا على عرش قلوب البسطاء الذي كان يكتب عنهم ولهم.
قال عنه "عبد الرحمن الخميسى" إنه "النواة الأساسية لخلية السخرية الأدبية فى الأدب العربى المعاصر، فهو أهم جينات السخرية التى تتوارثها أجيال الأدباء لكتابة الأدب الساخر".

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية 696240
مقال صحفي منشور للسعدني
حياة صحفية

ولد "السعدني" في 28 فبراير 1928 بالجيزة، يقول السعدني في الكتاب الذي صدر مؤخرا عن حياته بعنوان "أيام مع الولد الشقي" تأليف الكاتب الصحفي سامي كمال الدين: ".. كنت محظوظاً لأبعد حد حين أتيحت لي فرصة التعرف علي عدد من شخصيات العصر كل واحد منهم كان دنيا كبيرة وعالماً بأسره، تعرفت الي مأمون الشناوي ومنه تعلمت النكتة وفن السخرية وهو كاتب ساخر لو اتيحت له الفرصة لكان اوسكار وايلد جديد، كما تعرفت علي نجيب الريحاني في آخر حياته وعرض علي الاشتغال في التمثيل ولو بقي أعواماً أخري علي قيد الحياة فلربما أصبحت ممثلاً يشار له بالحذاء، وعرفت بيرم التونسي وعبقري النغم الشيخ محمد رفعت والشيخ زكريا أحمد وتحفة عصره كامل الشناوي".

وفي الكتاب يحكي السعدني عن محطاته المهنية حيث عمل في بداية حياته موظفاً في الحكومة بستة جنيهات وطرد من وظيفته، وخرج قاصدا الصحافة، وهو يظن أنها صاحبة جلالة، فعمل في بدايات حياته الصحفيه في عدد من الجرائد والمجلات الصغيرة التي كانت تصدر في شارع محمد علي، ويصف تلك الجرائد بأنها "كانت مأوى لعدد كبير من النصابين والأفاقين"، ويضيف أن صدمته كانت كبيرة فليس هذا هو عالم الصحافة ذات الجلالة الذي يحلم به، ولذلك حاول الانتحار ولكنه لم يفعل.
عمل السعدني أيضا في مجلة "الكشكول" التي أصدرها مأمون الشناوي وتتلمذ على يديه إلى أن أغلقت أبوابها، ثم عمل في عدد من الجرائد بالقطعه مثل جريدة "المصري" لسان حال حزب الوفد آنذاك، وعمل في دار الهلال، كما أصدر ورسام الكاريكاتير طوغان مجلة هزلية سرعان ما أغلقت أبوابها بعد صراع مع الرقابة وشركات التوزيع.
وأيّد السعدني ثورة 23 يوليو وعمل بعدها في جريدة "الجمهورية" التي أصدرها مجلس قيادة الثورة، وعقب انتقال السادات إلى رئاسة البرلمان المصري صدر قرار بالاستغناء عن خدمات محمود السعدني، الذي لم يكن المفصول الوحيد، بل فصل معه بيرم التونسي وعبدالرحمن الخميسي وعشرات من الصحفيين الأكفاء، وقد أشار الكاتب في احدى كتبه إلى أن فصله كان بسبب نكتة أطلقها على السادات.
عقب قرار فصل السعدني من "الجمهورية" بأسابيع قليلة استدعاه إحسان عبدالقدوس للعمل معه في مجلة "روز اليوسف" الأسبوعية كمدير للتحرير،ويصف السعدني الفترة التي قضاها بـ"روز اليوسف" بأنها كانت الأفضل في حياته، نظرا لتوافر جو إبداع مثالي فلا توجد صراعات في الدار ويعود السبب في ذلك لكون أصحابها هم من يديرونها بأنفسهم فلم يجد فيها المشاكل المزمنة التي تعاني منها "الجمهورية".
سجن واعتقال

عقب زيارة صحفية قام بها السعدني إلى سوريا أثناء الفترة التحضيرية للوحدة بين البلدين حمَلَ أعضاء الحزب الشيوعي السوري السعدني رسالة مغلقة للرئيس جمال عبدالناصر والتي كانت تحمل تهديداً لناصر بالخروج على خطه السياسي إذا لم يفرج عن الشيوعيين المصريين المعتقلين في سجونه، ولم يكن السعدني يعلم بمحتوى الرسالة وقام بتسليمها لأنور السادات.

ونتيجة ذلك تم اعتبار السعدني "شيوعياً" وتم القبض عليه بعد فترة وقضى في المعتقلات قرابة العامين، تنقل خلالها بين معتقلات القلعة والواحات والفيوم.
أفرج عن السعدني بعد ذلك ليعود إلى عمله في "روز اليوسف" والتي كانت قد أممت وتولي رئاسة تحرير مجلة "صباح الخير".
وانخرط السعدني في العمل السياسي حيث انضم إلى التنظيم الطليعي، وكما يقول عن نفسه واصفاً دوره السياسي في ذلك الوقت: "إذا كان محمد حسنين هيكل هو سفير عبدالناصر للدوائر السياسية العالمية، فقد كنت سفيراً لعبدالناصر لدى الشعب المصري في الداخل".
وقد كان للسعدني في ذلك الوقت شهرة ونفوذ كبيرين، حتى أن بريد قرائه كان الأضخم بين جميع الكتاب العرب.

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية 390209
الرئيس محمد أنور السادات
خصومة السادات والسعدني

كان خلاف السعدني مع الرئيس الراحل أنور السادات كبيرا حيث أصدر الرئيس قرارا بفصله من روزاليوسف بسبب عدة نكت رواها عنه ويومها تم استجوابه من قبل النائب العام بزعم أنه مشارك في مؤامرة وصدر قرار بفصله من مجلة "صباح الخير" ومنعه من الكتابة بل ومنع ظهور اسمه فى أى جريدة مصرية حتى فى صفحة الوفيات، فقرر السعدنى مغادرة مصر إلى بيروت .

هناك استطاع الكتابة بصعوبة في جريدة "السفير" وبأجر يقل عن راتب صحفي في بداية حياته،
قبل اندلاع الحرب الأهلية غادر السعدني إلى ليبيا للقاء القذافي والذي عرض عليه إنشاء جريدة أو مجلة له في بيروت إلا أن السعدني رفض ذلك قائلا له: ".. ياسيادة العقيد لقد نجح الكثيرون في تشويه صورتك أمام الجماهير واستطاع الإعلام أن يثبت في عقول الجماهير أن كل من يتصل بك مرتش يسعي لجمع الفلوس وليس لأي شيء آخر وعليه فإقامتي في ليبيا ستضعف من تأثير كلماتي عند الناس فيعتقدون أنني مأجور".
ثم عمل لفترة في صحيفة "الفجر" الاماراتية، ثم غادر إلى الكويت حيث عمل في جريدة "السياسة" الكويتية، ثم سافر إلى العراق ثم غادرها إلى لندن، التي شهدت إصداره لمجلة "23 يوليو" وحققت نجاحاً كبيراً في العالم العربي وكانت تهرب إلى مصر سراً، والتزمت بالخط الناصري ولكنها لم تنال دعم الأنظمة العربية الرسمية وعن ذلك يقول السعدني: "كان يجب على أن ارفع أي شعار إلا 23 يوليو لأحظى بالدعم".
وقد حاول معه كثيراً المقاول المعروف عثمان أحمد عثمان صديق السادات وصاحب شركة المقاولون العرب أن يساعده ويعينه في إحدي شركاته لكنه قال له بعد خروجه من السجن "أنه كان صحفياً وسيبقي صحفياً وسيبعث يوم القيامة في كشف نقابة الصحفيين، فيمكن لاي أحد ان يصنع وزيراً او رئيساً للجمهورية لكن ليس بإمكان أحد ان يصنع كاتباً او مطرباً لأن الموهبة منحة من الله".
إنهارات 23 يوليو وتوقفت عن الصدور، وبعد اغتيال السادات عام 1981 عاد السعدني إلى مصر وأستقبله الرئيس مبارك في القصر الجمهوري ليبدأ صفحة جديدة مع النظام.


رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية 696231
من كتبه
أهم مؤلفاته

"يخطئ من يظن أن السعدني سليط اللسان فقط.. إنه سليط العقل والذكاء أيضا"..
هكذا وصفه الشاعر المصري الراحل كامل الشناوي، وقد عاش السعدني في منطقة الجيزة بالقاهرة الكبرى، حيث ارتبط بهذه المنطقة ارتباطا كبيراً لدرجة أنك لا تجد كتابا للسعدني لم يذكر فيه الجيزة.
وكان السعدني يمتاز بخفة ظله وخبرته في مجالات الحياة المختلفة، ولذلك أثرت كتبه فعلا المكتبة العربية ومن أبرز أعماله: "مذكرات السعدنى"، "الولد الشقى"، "مسافر على الرصيف"، "السعلوكى فى بلاد الإفريكى"، "الموكوس فى بلد الفلوس"، "رحلات ابن عطوطه"، "أمريكا يا ويكا"، "عزبة بنايوتى"، "قهوة كتكوت"، "الظرفاء"، "المضحكون"، "مصر من تاني"، "الولد الشقي في السجن"، "حمار من الشرق"، "بلاد تشيل وبلاد تحط"، "الطريق الى زمش" وهي اختصار للتعبير العامي المصري "زي ما أنت شايف" بمعنى "كما ترى"، أيضا كتاب "ألحان السماء" عن عدد من قارئي القرآن ومنهم الشيخان محمد رفعت ومصطفى إسماعيل .

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية 696237
من كتبه
بالإضافة إلى مسرحيات عديدة مثل: "عزبة بنايوتي"، "النصابين"، ومسلسلات إذاعية مثل "الشيخ لعبوط"، "بنت مدارس" وغيرها من الأعمال.

كما كتب مجموعة قصصية واحدة عنوانها "خوخة السعدان"، قال جمال الغيطاني عن كتاب السعدني "حمار من الشرق": ".. يقدم الساخر العظيم محمود السعدنى فيه أعنف هجائيه ساخره لأوضاعنا فى العالم العربى المعاصر، إنه كتاب فريد وثيقه أدبيه تضاف إلى فن السخريه و الهجاء العربى كتبها فيلسوف أديب وشاعر وحكواتى و متكلم عظيم، إنه كتاب يضحكك إلى حد البكاء".
اعتزل السعدني الكتابة عام 2006 بسبب مرضه الذي وهنت بسببه ذاكرته، وقد حصل الفقيد على درع نقابة الصحفيين عام 2009 وتسلمه نيابة عنه شقيقه الممثل صلاح السعدني.
حياة الصعلكة
يصف السعدني حياته قائلا: ".. وقفت دائماً إلى جانب ما هو حق وقاتلت دائماً في صف العدل وخسرت أشياء كثيرة بسبب رعونتي وكسبت أشياء أخري بسبب وضوح موقفي وذقت كل أنواع الحياة وعشت أياماً طويلة في هيلتون مدريد بأسبانيا ونمت أياماً في حدائق القاهرة وأنفقت مائة جنيه في ليلة وقضيت عدة أيام أبحث عن قرش صاغ واحد، وقابلت عدداً كبيراً من رؤساء الجمهوريات وصادقت عساكر بوليس وعمال بناء ومكوجية، نمت علي شاطيء بحيرة جنيف وفي فندق الصخرة في جبل طارق لكن لا يزال أجمل مكان أحن إليه هو قريتي في المنوفية".

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية 696216
محمود السعدني مع اخيه صلاح السعدني
قال عنه الفنان صلاح السعدنى - الشقيق الأصغر للفقيد – "..من عاشر السعدني وعاش معه واقترب منه سيجد أنه جماعة ضخمة، أو هو قبيلة كاملة، حارة بكل ما فيها ومن فيها، لأنه كاتب متعدد المواهب".

وقال عنه مفيد فوزى أن السعدنى من أجمل الحكائين فى مصر، ومن قبل حسن فؤاد ويساويه أيضا عباس الأسوانى وهو كحكاء لديه وسيلة وطريقة وجاذبية لا حد لها.
ومن وجهة نظره كناقد يقول د. ماهر شفيق فريد عن السعدني: "..وهو قاص من أبرز ممثلى الواقعية النقدية التى علا مدها فى اواخر الخمسينيات وعقد الستينيات، حيث يتركز اهتمام الكاتب على الطبقات الشعبية المسحوقة المهمشة، فى القرية أو فى المدينة".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العطيوى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
كمال العطيوى


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 72
الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية   رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية I_icon_minitimeالأربعاء 5 مايو - 21:11:46


رحيل رائد الكتابة "الساخرة الساحرة"، محمود السعدني












رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية 100505040823_msaadani_226x170_nocredit

غلاف كتاب "الولد الشقي"



غيب الموت مساء الثلاثاء الكاتب المصري محمود السعدني، الذي يعتبره الكثيرون رائد الكتابة الساخرة في العالم العربي، بعد صراع مع المرض دام سنوات.
ولد محمود السعدني عام 1928، وعاش حياة حافلة بالكتابة الصحفية والابداعية.
بدأ الكتابة في صحف ومجلات قليلة الانتشار حينا كمجلة "الكشكول" وصحيفة "المصري"، ثم انتقل الى تحرير مجلات وصحف واسعة الانتشار كمجلة "صباح الخير" و "روزا اليوسف" وصحيفة "الجمهورية، وأسس مجلة "23 يوليو" التي أصدرها من لندن ورأس تحريرها بعد مغادرته مصر إثر خلافه مع الرئيس أنور السادات.
ترك محمود السعدني عدة مؤلفات منها "حكايات الولد الشقي" الذي تحول الى مسلسل إذاعي كانت له شعبية كبيرة، و"مسافر على الرصيف"، تحدث فيه عن الكثير من الشخصيات الثقافية المصرية المرموقة من كتاب وموسيقيين، كالملحن الشيخ زكريا الحجاوي والكاتب عبد الرحمن الخميسي والكاتب المسرحي نعمان عاشور والشاعر محمود حسن إسماعيل، من خلال سرده لحكايات "مقهى عبدالله" الشعبي الذي كان يرتاده مع تلك الشخصيات.
ومن مؤلفاته الأخرى"الولد اتلشقى في المنفى" الذي هو عبارة عن مذكرات السنوات التي قضاها خارج مصر بعد مغادرته لها أثناء فترة حكم الرئيس أنور السادات، و"رحلات ابن عطوطة" و "أمريكا يا ويكا".
الكتابة عنده "فعل سحر"


لم يسلم أحد من سهام محمود السعدني الساخرة ، حتى نفسه، بل يمكن القول إن إبداعه الساخر كان يتجلى حين كان يصور طفولته الشقية فيجعلك تعشق الشقاء، ويعرض أكثر المواقف بؤسا فتجدك "تفطس من الضحك" بدلا من أن "تموًت روحك من العياط "، وأنا هنا ، أحاول بلا جدوى تقليد لغته المبتكرة والفريدة، التي تجمع بين بلاغة الفصحى وحميمية العامية المصرية في انسجام يجعل سدنة المجمع اللغوي يحجمون عن الاعتراض .
كانت كتابته فعل سحر بامتياز: فهو يلتقط نقاط الضعف المشتركة عند البشر في مواقف معينة، فيتعمد تصوير تلك المواقف بشيء من المبالغة لبعض جوانبها حتى تغدو الشخصيات شبيهة بالكاريكاتير اللاذع.
تراه يكتب عن الفقر فكأنه يتغزل به، وعن الغنى فكأنه يهجوه، والقارئ يضحك في الحالتين.
حين يدعو بواب المدرسة "الولد الشقي" لمقابلة الناظر، وهذا لا يمكن أن يعني إلا واحدا من اثنين: إما "علقة ساخنة" أو إحضار ولي الأمر، وبينما هو يتجه الى غرفة "الناظر" يسمع "بائع الكشري" أمام المدرسة ينادي على بضاعته، فيحسد صبي البائع من كل قلبه لأنه ليس مضطرا لتحمل بؤس المدارس و"علقات" النظار ويد عم محمد البواب القوية الخشنة تقبض على" زمارة رقبته"، فيتمنى لو كان "صبي بائع كشري".
هذه حدود أمنية الولد الشقي: ومع أن الأحلام والأمنيات يمكن أن تكون بلا حدود، وهو شيء يدركه حتى فتى في مثل سنه، إلا أن أمنيته لم تبلغ حد أن تجعله "بائع كشري قد الدنيا" بل مجرد "صبي".
كانت المواقف المفضلة لديه للسخرية هي تلك التي ترتبط بالغرور والنفاق والمظاهر الخادعة، فنراه يعمل قلمه بمن يتحلون بهذه الصفات، أي بأي شخص تسعفه ذاكرته الحادة بموقف تعرض له، فيعمل "قلمه" فيه بلا هوادة، حتى يجعله "مسخرة".
وتبلغ لذاعة كلماته أوجها حين يسخر من نفسه، ففي إحدى كتاباته تطرق الى "موهبته" في التمثيل في بداية حياته، وعبر عن أسفه لأنه لم يسر في ذلك الطريق فيقول "لو فعلت لأصبحت نجما يشار إليه بالحذاء".
أما حين يتحدث عن بداياته ككاتب، فيصف فرحته الغامرة بعد أن نشر أول مقال له في إحدى الصحف، وحين اشترى الصحيفة ورأى اسمه على إحدى صفحاتها الى جانب عنوان مقاله اراد أن يزف الخبر الى كل من يصادفه من قريب أو غريب، وقد فعل، فكان مثلا حين يصعد الى الترام يقول للكمساري "الى صحيفة "كذا"، ثم يفتح الصحيفة على الصفحة المنشور فيها مقاله ويقول : اصلي أنا اللي كاتب المقال ده.
ثم يصعد الموقف بحسه العبقري، فيقول انه اكتشف لاحقا ان عدد النسخ التي توزعها تلك الصحيفة لا يتجاوز عدد أصدقائه، وأن شهرته قبل كتابة المقال ربما فاقت شهرته بعد نشره.
شخصياته الشعبية البائسة تتحلى بأصالة تجعلها قريبة الى قلب القارئ وعالمها ينتزع تعاطفه، كما تنتزع المواقف الطريفة التي تمر بها ضحكاته.
لا أثر للمرارة في كتاباته، برغم المواقف الصعبة التي كتب عنها، خاصة في مذكراته.
حتى حين يتعرض لمن ناصبوه العداء، يحس القارئ وكأنه يرشقهم "برشاشات ماء" كالتي يلعب بها الأطفال، فأقصى ما يصيبهم من ضرر هو "أن تبتل مؤخراتهم" مما يجعلهم مثيرين للضحك، ولكنه لا يطلق عليهم حقدا أسود .
"الشقي" والنظام


بقدر ما أمتع محمود السعدني في كتاباته القارئ العادي بقدر ما استعدى الأنظمة.
على الرغم من حماسه لنظام جمال عبد الناصر لدرجة انخراطه في التنظيم الطليعي، إلا أنه لم يسلم من الاعتقال، وقضى سنتين من حياته في السجون دون أن توجه له تهم محددة.
أما غضب أنور السادات عليه فقد بدأ في مرحلة مبكرة، حيث فصل من عمله في جريدة الجمهورية "بسبب نكتة أطلقها على السادات" كما قال في احد كتبه.
ثم فرضت قيود على كتاباته في عهد السادات، فغادر مصر وتنقل بين بيروت وبغداد والكويت والإمارات العربية، ثم لندن التي أصدر منها مجلة "23 يوليو" التي كان يدافع فيها عن نظام حكم عبد الناصر.
وبعد اغتيال السادات عاد السعدني الى مصر، وتابع الكتابة الى أن اضطر الى الاعتزال بسبب المرض عام 2006.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العطيوى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
كمال العطيوى


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 72
الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/

رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية   رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية I_icon_minitimeالأربعاء 5 مايو - 21:16:53

مسئولون ومثقفون وفنانون يشاركون في تشييع جنازة الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني

شيعت الاربعاء جنازة الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني الذي توفي بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 82 عاما.
واقيمت صلاة الجنازة بمسجد الطريقة الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين بمحافظة الجيزة.
وحضر الجنازة عدد كبير من المسئولين والمثقفين والفنانين وقراء الكاتب الكبير.
وحضر الجنازة صفوت الشريف الامين العام للحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى والدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية والدكتور علي الدين هلال ومكرم محمد احمد نقيب الصحفيين والفنان محمود عبد العزيز والكابتن احمد شوبير.
وتلقى الفنان صلاح السعدني - شقيق المتوفي - العزاء.

يشار إلى أن الكاتب الكبير محمود السعدني ولد بمحافظة المنوفية في 28 فبراير 1928 وعمل بعدد من الجرائد والمجلات الصغيرة ثم عمل بمجلة الكشكول التي كان يصدرها مأمون الشناوي وتتلمذ على يديه وانتقل بعدها للعمل في جريدة المصري الصادرة عن حزب الوفد ثم عمل بدار الهلال.
وشارك " الولد الشقي" في تحرير وتأسيس عدد كبير من الصحف والمجلات العربية في مصر و خارجها ثم رأس تحرير مجلة صباح الخير في الستينيات ورفع توزيعها إلى معدلات غير مسبوقة وشارك في الحياة السياسية بفاعلية في عهد الرئيس جمال عبد الناصر و سجن بتهمة غير محددة ، كما أتهم بالاشتراك في محاولة انقلابية على الرئيس أنور السادات و تمت إدانته واعتقاله.
كما أصدر وترأس تحرير مجلة 23 يوليو في منفاه في لندن وحققت المجلة معدلات توزيع مرتفعة في العالم العربي.
وعاد السعدني إلى مصر من منفاه الاختياري سنة 1982 بعد اغتيال السادات واستقبله الرئيس مبارك، وربطته صلات قوية بعدد من الحكام العرب مثل معمر القذافي وصدام حسين.
وعاني الفقيد من عدة أزمات صحية أجبرته على اعتزال الكتابة والحياة العامة في 2006 وظل الفقيد تحت العلاج حتى وافته المنية يوم الثلاثاء.
ومن أهم مؤلفات السعدني:" الولد الشقي، مسافر بلا متاع، السعلوكى فى بلاد الأفريكي، الموكوس في بلد الفلوس، رحلات ابن عطوطه، أمريكا يا ويكا، و قهوة كتكوت، حمار من الشرق، مصر من تاني، تمام يا افندم.
اقرأ أيضًا:
وفاة (الولد الشقي) محمود السعدني عن عمر يناهز 82 عاما.. والجنازة ظهر الأربعاءرحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Funeral_Lرحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Funeral1رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Funeral2رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Funeral3رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Funeral4رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية Funeral5


نقلا عن مصراوى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رحيل محمود السعدني او "الولد الشقي" في الصحافة المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مبارك يدعو "عقلاء مصر" لمحاصرة الفتنة الطائفية
» حياتو يصف كأس أفريقيا"أنجولا 2010" بأنها "بطولة متوازنة"
» "بترايوس" يفضح مؤامرة أوباما ضد العرب والمسلمين
» سيدى سالم ....عقاب جماعي لقرية "الفقي"
» إسرائيل تهدد باقتحام سفينة المساعدة "ريتشل كورى"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدى سالم :: منتدى سيدى سالم-
انتقل الى: