وتجيب على السؤال الدكتورة رجاء منصور، نائب رئيس جمعية الشرق الأوسط للخصوبة، قائلة: الإصابة بدوالى الخصية تعنى وجود أوردة دموية متمددة حول الخصية، وركود الدم فيها وعدم دفعه خارجًا وبعيدًا عن الخصية، كما فى وظيفة الأوردة الطبيعية، ويحدث هذا بنسبة أكبر فى الناحية اليسرى، وكذلك تختلف الحالة وفق درجة عدد الأوعية الدموية.
وتضيف أنه فى الحالات البسيطة لا يمكن تشخيص الدوالى إلا باستخدام أجهزة معينة مثل الموجات فوق الصوتية، وفى حالة كبر حجمها يمكن التعرف عليها من خلال الفحص الإكلينيكى.
وتشير الدكتورة رجاء إلى أنه لا توجد أدلة طبية كافية على مدى تأثير الدوالى فى نشاط الخصية لإنتاج الحيوانات المنوية، فهناك العديد من الرجال مصابون بدوالى الخصية ومع ذلك لا تؤثر هذه الإصابة على جودة السائل المنوى ولا على الخصوبة.
وتذكر أن 18 % من الرجال ممن يعانون من عدم الإنجاب مصابون بدوالى الخصية، وفى الغالب يصاحب هذا ضعف فى السائل المنوى فى حوالى ثلث الحالات، كما أكدت أن معظم الدراسات التى أجريت على فائدة إزالة الدوالى جراحيًا لم تُثبت أهمية هذه العملية فى زيادة القدرة على الإنجاب.