يجيب الدكتور صلاح الدين محمد، أخصائى الأنف والأذن والحنجرة قائلا: تنتشر حساسية الأنف ونزلات البرد مع دخول فصل الخريف وتغير الجو ونمو الميكروبات حيث تزداد نزلات البرد المصاحبة بحساسية الأنف والجيوب الأنفية وأعراضها عبارة عن سخونة وعطس شديد ونزول إفرازات مائية من الأنف مع احتقان بالحلق وصداع ورعشة فى بعض الأحيان، ويحدث انسداد فى الأنف ويتبعه انسداد فى الأذن وطنين قد تصل أحيانا إلى التهاب فى الأذن الوسطى.
وتأتى هذه الأعراض مع تغير الفصول وخصوصًا فى فصلى الربيع والخريف وتزداد مع بداية العام الدراسى، لذلك ننصح بتحديد أو اختيار الملابس فى هذا الوقت من العام حسب درجة حرارة الجو ولابد أن نحرص على أخذ كوب من الماء على الريق أو تناول بعض التمرات فى الصباح مع كوب ماء ولابد أن نحرص على تناول الخضر والفاكهة وخصوصًا الجوافة لما تحتويه من فيتامين سى..
أما عن العلاج فيتمثل فى تناول وجبات خفيفة فى تلك الفترة والراحة فى المنزل وأخذ السوائل الدافئة وتناول عصير البرتقال والليمون وإذا أصيب الطفل بهذه الأعراض فلابد أن يستريح فى المنزل ثم يأخذ أدوية خافضة للحرارة ومسكنة للألم والصداع وليس من الضرورى تناول المضاد الحيوى بعد الإصابة مباشرة وإنما الانتظار من 24: 48 ساعة وإذا استمرت الحرارة مع الأعراض الأخرى فلابد فى هذه الحالة من أخذ المضاد الحيوى المناسب للحالة.
وإذا اقترنت نزلات البرد بالعطس والكحة المستمرة فلابد من أخذ مهدئات للكحة وأخذ علاج للحساسية لأن وجود الحساسية مقترنة بنزلات البرد تتسبب فى وجود التهابات فى الحلق وارتفاع فى درجة الحرارة وآلام بالجسم وحالة إعياء مصاحبة باحمرار بالأنف ورشح وعطس وعلى المريض أن يستريح فى المنزل 24 ساعة وإذا لم يتحسن يظل 48 ساعة فى المنزل.