عتبر محافظة كفر الشيخ من اكبر محافظات اقليم الدلتا من ناحية المساحة اذ تبلغ مساحتها 3748 كم2 وتقع فى اقصى شمال
الجمهورية وتطل على البحر المتوسط بامتداد ساحلى يبلغ طوله 100 كم ويحدها غربا فرع رشيد بطول 85 كم حتى مصبه فى البحر المتوسط وشرقا محافظة الدقهلية وجنوبا محافظة الغربية
أصل التسمية:
سميت كفرالشيخ بهذا الاسم نسبة الى الشيخ طلحة ابى سعيد التلمسانى المغربى الشاذلى صاحب الضريح المقام بمدينة كفرالشيخ الذى قدم إليها من المغرب سنة 600 هجرية.
العاصمة :
مدينة كفرالشيخ وكانت قرية باسم دنقيون (ميت علوان حاليا).
تطور تبعيتها:
كانت محافظة كفرالشيخ تتبع مديرية الغربية فى التقسيمات الإدارية التة أوجدها محمد على وقد برزت كفرالشيخ كمدينة ناشئة عام 1949 عندما تحولت إلى عاصمة لمديرية الفؤادية بعد أن انفصلت عن مديرية الغربية ثم أطلق عليها اسم مديرية كفرالشيخ على مديرية الفؤادية بالقانون رقم 191 لسنة 1995.
تغير اسم كفرالشيخ الى محافظة كفرالشيخ بالقرار الجمهورى رقم 1755 لسنة 1960 وكانت تتكون إداريا من 7 مراكز (كفرالشيخ-البرلس -بيلا-دسوق-سيدىسالم-فوة-قلين) وقد استحث مركز مطزبس فصلا عن مركز فوة بالقرار الوزارى رقم 1196 لسنة 1974 وفى 10/4/1979 صدر قرار السيد وزير الدولة للحكم المحلى رقم 44 لسنة 1979 بتحويل قرية الحامول إلى مدينة الحامولوأيضا تم إنشاء مركز الرياض فصلا عن مركز كفرالشيخ بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء رقم 760 لسنة 1988 وبذللك يصبح عدد المراكز والمدن بمحافظة كفرالشيخ عشر مراكز ومدن.
شعار المحافظة:
مركب فرعونى مرسوم على شعاره ثلاث حلقات متداخلة يحيط بها سنبلتان ويسبح المركب فى بحر ازرق أشارة ألي البيئة الساحلية للمحافظة وتشير الحلقات إلي النظام التعاونى الزراعى كما تشير السنبلتان إلي شهرة المحافظة في إنتاج محصول الأرز
العيد القومى:
تحتفل محافظة كفرالشيخ بعيدها القومى يوم اللرابع من نوفمبر وهو اليوم الذى يوافق ذكرى انتصار البحرية المصرية على اسطول العدو(اجلتراوفرنسا) ولعلنا نذكر بالفخر والعتزاز نبذة عن تلك الملحمة الخالدة لمعركة البرلس.ففى عام 1956 كان العدوان الثلاثى المشترك على مصر فأعلن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ..أننا سنتقاتل ولن نسلم وأهون علينا أنا نموت دون أن نقبل طوعا احتلال فرنسا وبريطانيا لأرض الكنانة.
وتنبهت مصر للمؤامرة التى دبرتها بريطانيا وفرنسا واسرائيل على أن تقوم اسرائيل بالهجوم فى سيناء فيتصدى لها الجيش ويخلوا الجو لبريطانيا وفرنسا فتنفرد بالمواطنين داخل البلاد.
وسرعان ماصدرت الأوامر بسحب جميع القوات المصرية من سيناء الى غرب قناة السويس حتى تكون الى جانب الشعب لملاقاة قوات الاستعمار وبذلك أحبطت المؤامرة وكان العبء على قواتنا البحرية كبيرا وخاصة أن العدو كان قد حشد فعلا اسطولا ضخما فة جزيرتى قبرص ومالطة وجعلهما مركزا لتجمع قواتة وبات متوقعا قيام العدو بعمليات حربية متوالية.
وفى صباح 4 نوفمبر 1956 ظهرت سفن العدو أمام شاطىء البرلس وكانت زوارق الطوربيد المصرية تترصد حركاتها فلم يكن هناك مجال للتردد فى الاشتباك مع هذة السفن نهارا وأصدر قائد الزوارق بعمل ستار دخان ودار حولها لينضم الى باقى السرب الذى خرج من وسط هذا الستار ليدخل فى منطقة من الجحيم الذى يخرج من فوهات مدفعية اسطول الاعداء وأطلقت زوارقنا قذائفها فأصابت أحد البوارج الفرنسية ومدمرة بريطانية وعادت الزوارق تدور حول هذة السفن لتواصل الاغارة عليها حتى انتهت حمولتها من الطوربيد.
ولكنها تعرضت لغارات الطائرات المعادية وانتهت معركة البرلس بصورة رائعة من الجرأة والبطولة بعد أن ضربت البحرية المصرية مثلا جديدا فى اسلوب القتال والاشتباك بزوارق الطوربيد نهاراوكانت بعض جنود هذة الزوارق مصدرا للمعلومات.أنتهت معركة البرلس فى دقائق بعد أن سجلت لمصر صفحة ناصعة فى تاريخ الجهاد والشرف ولاننسى بالفخر أبطال هذة المعركة الأبطال جلال الدسوقى - البطل اسماعيل فهمى - صبحى نصير - محمد البيومى - وجميعهم من القاهرة وجول جمال البطل السورى ابن الاذقية وعلى صالح ومحمد رفعت من الاسكندرية -جمال رزق من المنصورة , بعد أن سطروا بدمائهم لوحة فخار وشرف وحققوا مجدا عسكريا لمصر والأمة العربية ولاننسى أيضا أهل البرلس الذين ضربوا مثلا رائعا للتضحية والفداء فى هذة المعركة .
الشهيد البطل
جلال الدسوقى
الشهيد البطل
على صالح
الشهيد البطل
جول جمال
فنار البرلس القديم والجديد
مدفع من مخلفات معركة البرلس
فى موقع المعركة بمنطقة طابية عرابى