أكد د. عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة أن المحافظة لا تألو جهدا في سبيل رعاية المواهب من طلاب مدارس القاهرة وتقديم الدعم اللازم لإظهار ابتكاراتهم وإخراجها إلي النور وخاصة مايتعلق بالتطور التكنولوجي ومجال الحواسب الآلية.
وأن محافظة القاهرة ستتولي رعاية نشر تجربة السبورة الذكية والتي أعادت ابتكارها وتطويرها مجموعة من طلاب مدرسة الخلفاء الراشدين بقيادة مديرة المدرسة المهندسة/ أماني كمال ومساعديها من مدرسي المدرسة, حيث قاموا بتطوير فكرة السبورة الذكية والتي تعد من أحدث الوسائل المستخدمة في تكنولوجيا التعليم حاليا, ويتم تطبيقها في عدد محدود من مدارس القاهرة وتمتاز بتوفير الوقت وعرض الدروس بطريقة مشوقة, مع تعليم مهارات استخدام الحاسب للتلاميذ وحل مشكلة نقص المعلمين المتخصصين, مع إمكانية إعادة وعرض الدروس في حالة غياب التلاميذ.
وتعتمد السبورة الذكية المطورة علي تلافي العيوب في السبورة الذكية, فهي باهظة التكاليف حيث يتراوح سعرها مابين15:20 ألف جنيه بخلاف البروجيكتور وجهاز الكمبيوتر مع صعوبة نقلها بين الفصول, وتلفها سريعا في حالة الاستخدام الخاطئ مع صعوبة صيانتها, أما السبورة المتطورة التي قام ابناء مدرسة الخلفاء بتطويرها فهي تجمع كافة مميزات السبورة الذكية, بالإضافة الي تكلفتها والتي لاتتجاوز2000 جنيه اي قيمة10% من السبورة المستوردة, مع سهولة استخدامها في اي مكان حتي لو كان صغيرا, وعرض الصورة الضوئية علي اي حائل حائط او سبورة مع تسجيل وحفظ وطباعة ماتم شرحه وإرسالة بالبريد الالكتروني, وتعتمد علي جهاز صغير يعمل بالأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو وقلم ضوئي بالإضافة الي برنامج سوفت وير لتشغيل الجهاز والقلم.
وأكد المحافظ أن المحافظة سوف تعمل علي نشر الجهاز الجديد بجميع مدارسها علي ثلاث سنوات تبدأ من بداية العام الدراسي المقبل.
جاء ذلك عقب لقاء د. عبدالعظيم وزير مع فريق العمل المكون من م. أماني كمال مديرة مدرسة الخلفاء الراشدين, وعدد من الطلاب بحضور اللواء/ محمد عبدالمنعم هاشم نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية.