سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
أهلا بك عزيزى الضيف ومرحبا فى منتدى سيدى سالم
نتمنى تسجيلك معنا ومشاركتك
فمرحبا بك

سيدى سالم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سيدى سالم

منبر أبناء سيدى سالم / محافظة كفر الشيخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كمال العطيوى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
كمال العطيوى


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 72
الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/

الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف  Empty
مُساهمةموضوع: الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف    الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف  I_icon_minitimeالثلاثاء 15 فبراير - 17:14:33

إلى كل الطغاة القابعين على العروش برغم إرادة شعوبهم.. عسى أن يعتبروا...!


حَىِّ الشُّعُوبَ تَقُودُ اليَوْمَ قَائِدَهَا:


تُزيحُ ظُلْمَةَ لَيْلٍ كَىْ تَرى غَدَهَا


لَمْ تَخْشَ سَيْفًا، ولَمْ تَعْبَأْ بِحَامِلِه:


فَأَحْجَمَ السَّيْفُ خَوْفًا حينَ شَاهَدَهَا


مَعْ كُلِّ نَائِبَةٍ للأَرْضِ تُبْصِرُهُمْ:


مَعْ أَنَّهُمْ أُشْرِبُوا غَدْرًا مَكَائِدَهَا!


قَدْ كَسَّرَتْ صَنَمًا، واسْتَنْهَضَتْ هِمَمًا:


واسْتَعْذَبَتْ أَلَمًا، كَىْ لا يُطَارِدَهَا


ثُوَّارُنَا بُسَطَاءُ النَّاسِ قَدْ بَذَلوا:


مَعْ أَنَّهُمْ حُرِمُوا دَوْمًا مَوَائِدَهَا!


شَبيبَةٌ حُرِّرَتْ مِنْ كُلِّ مَنْقَصَةٍ:


قَدْ وَدَّعَتْ لَيْلَهَا، والصُّبْحُ وَاعَدَهَا


قُلْ للذى قَدْ طَغَى أُخْزيتَ مِنْ صَنَمٍ:


بِذُلِّ أُمَّتِنَا أَخْرَجْتَ مَارِدَهَا


اللهُ سَطَّرَ أَنَّ الأَرْضَ قَادِرَةٌ:


فَهَلْ سَيَجْرُؤُ عِلْجٌ أَنْ يُعَانِدَهَا؟


دَرْسٌ من اللهِ للإِنْسَانِ عِبْرَتُه:


أَنَّ الفَرِيسَةَ قَدْ تَصْطَادُ صَائِدَهَا!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


أَنْ يُصْدِرَ الرَّحْمَنُ أَمْرًا بانْتِدَابِكَ فَوْقَنَا رَغْمَ الثَّمَانينَ التى بُلِّغْتَهَا؟


هَلْ خَبَّأَ الحُرَّاسُ عَنْكَ سُقُوطَ بَعْضِ مَمَالِكٍ مِنْ حَوْلِنَا كم زُرْتَهَا؟


لَمْ يَنْتَبِهْ جَلادُهَا لإِشَارَةٍ كَبِشَارَةٍ


قَدْ أُطْلِقَتْ بِحَرَارَةٍ وَجَسَارَةٍ وَمَرَارَةٍ


مِنْ قَلْبِ مَنْ مَلُّوا الحَيَاةَ مُحَدِّقينَ بِذَلِكَ الوَجْهِ العَكِرْ...!


لَنْ يُصْدِرَ الجَبَّارُ أَمْرًا بالخُلُودِ سِوَى لأَرْضٍ خُنْتَهَا...


يَا أَيُّهَا العُقَلاءُ هَلْ مِنْ مُدَّكِرْ...؟!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


أَنْ يَكْسِرَ الثُّوَّارُ بَابَكَ؟


حينَهَا هَيْهَاتَ تَقْدِرُ أَنْ تُمَثِّلَ فَوْقَ شَاشَاتِ القِوَادَةِ


دَوْرَ غَلابِ العِبَادِ المُنْتَصِرْ...!


لَوْ حَاصَرَ الثُّوَّارُ قَصْرَكَ فى الظَّلامِ فَسَوْفَ تَخْذُلُكَ الحِرَاسَةُ والحَرَسْ...


سَتَصِيرُ قِطًّا عَلَّقَ الفِئْرَانُ فَوْقَ قَفَاهُ فى الليلِ الجَرَسْ...


لاحِظْ فَإِنَّ هُنَاكَ بَعْضَ مَمَالِكٍ


لَمْ يَنْفَعِ السُّلْطَانَ فيها كُلُّ أَسْوَارٍ وأَجْنَادٍ فَغَادَرَ وانْتَكَسْ...


هِيَ سُنَّةٌ للهِ تَصْدُقُ دَاِئمًا


يَتَكَلَّمُ الثُّوَّارُ بالحَقِّ المُبِينِ


تَرَى البَنَادِقَ قَدْ أُصِيبَتْ بالخَرَسْ...!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


عَوْنًا مِنَ الأَغْرَابِ؟


أَمْ عَوْنًا مِنَ الأَحْبَابِ؟


أَمْ عَفْوًا مِنَ الشَّعْبِ الذى قَدْ سُمْتَهُ سُوءَ العَذَابْ...؟


مَاذَا أَشَارَ عَلَيْكَ قَوَادٌ وحَاشِيَةٌ تُصَعِّرُ خَدَّهَا للنَّاسِ؟


أَنْ تُلْقِى خِطَابًا آخَرًا؟


وتقول: إِنَّ الذِّئْبَ تَابْ...!


مَاذَا يُفِيدُ خِطَابُكَ المَحْرُومُ مِنْ أَدَبِ الخِطَابْ...؟


مَاذَا سَتَفْعَلُ...؟


والمَكَانُ مُحَاصَرٌ بِجَميعِ مَنْ عَيَّرْتَهُمْ بالفَقْرِ أَوْ بالجَهْلِ والأَمْرَاضِ


أو حَذَّرْتَهُمْ سُوءَ المَآَبْ...!


سَتَقُولُ قَدْ خَدَعُوكَ...؟


مَنْ ذَا قَدْ يُصَدِّقُ كَاذِبًا فى وَقْتِ تَوْقيعِ العِقَابْ...؟


مَا زِلْتَ تَحْسَبُ أَنَّ طِيبَةَ قَلْبِنَا تَعْنِى السَّذَاجَةَ


لا...


فَنَحْنُ القَابِضونَ عَلى مَقَابِضِ أَلْفِ سَيْفٍ


يَسْتَطِيعُ بَأَنْ يُطَيِّرَ ما يَشَاءُ مِنَ الرِّقَابْ...


لا تَعْتَمِدْ أَوْ تَعْتَقِدْ أَنَّ التَّسَامُحَ إِنْ أَتَى الطُّوفَانُ مَضْمُونٌ


لأَنَّكَ حينَ تَبْدَأُ بالتَّفَاوُضِ


والمِيَاهُ تَهُزُّ تَاجَكَ


سَوْفَ تَعْرِفُ كَمْ تَأَخَّرَ نَاصِحُوكَ عَنِ النَّصِيحَةِ


سَوْفَ تَعْرِفُ كَمْ يَتُوقُ الشَّامِتُونَ إلى الفَضِيحَةِ


سَوْفَ تَعْرِفُهَا الحَقِيقَةَ


أَنْتَ مَحْصُورٌ كَجَيْشٍ هَالِكٍ


كَانَتْ لَهُ فُرَصُ النَّجَاةِ مُتَاحَةً


لَوْ كَانَ قَرَّرَ الانْسِحَابْ...!


يَا أَيُّهَا المَحْصُورُ بَيْنَ الرّّاغِبينَ بِقَتْلِهِ


أَنْصِتْ بِرَبِّكَ


قَدْ أَتَى وَقْتُ الحِسَابْ...!


يَا مَنْ ظَنَنْتَ بِأَنَّ حُكْمَكَ خَالِدٌ


أَبْشِرْ فَإِنَّ الظَّنَّ خَابْ...!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


قَبْرًا مُلُوكِيًّا؟ جِنَازَةَ قَائِدٍ؟


ووَلِىَّ عَهْدٍ فَوْقَ عَرْشِكَ قَدْ حَبَاهُ اللهُ مِنْ نَفْسِ الغَبَاءْ...؟


كُنْ وَاقعيًّا...


كُنْتَ مَحْظُوظًا وشَاءَ الحَظُّ أَنْ تَبْقَى


وهَا قَدْ شَاءَ أَنْ تَمْضِى


فَحَاوِلْ أَنْ تَغَادِرَنَا بِبَعْضِ الكِبْرِيَاء...


لا تَنْتَظِرْ حَتَى تُغَادِرَ فى ظَلامِ الليلِ مِنْ نَفَقٍ إلى مَنْفًى


يُحَاصِرُكَ الشَّقَاء...


حَرَمُوكَ طَائِرَةَ الرِّئَاسَةِ


لا مَطَارَ يُريدُ مِثْلَكَ


لا بِسَاطٌ أَحْمَرٌ عِنْدَ الهُبُوطِ ولا احْتِفَاءْ...


قَدْ صِرْتَ عِبْئًا


فَاسْتَبِقْ مَا سَوْفَ يَجْرى قَبْلَ أَنْ تَبْكِى وَحَيدًا كَالنِّسَاءْ...


مَا زِلْتَ تَطْمَعُ تَدْخُلُ التَّأريخَ مِنْ بَهْوِ المَدِيحِ


وإنَّ شِعْرى قَالَ


تَدْخُلُهُ، ولكِنْ مِنْ مَواسِير ِالهِجَاءْ...!


فى خَاطِرى يَعْلُو نِدَاءْ...


مَنْ عَاشَ فَوْقَ العَرْشِ بالتَّزْويرِ يَرْحَلُ بالحِذَاءْ...!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


حَدِّقْ بِمِرْآَةِ الزَّمَانِ وقُلْ لِنَفْسِكَ


كَيْفَ صِرْتَ اليَوْمَ رَمْزًا للمَذَلَّةِ والخِيَانَةِ والخَنَا...؟


مَاذَا تَرَى فى هَذِهِ المِرْآَةِ غَيْرَ مُجَنَّدٍ لَمْ يَسْتَمِعْ لضَميرِ أُمَّتِهِ


فَوَالَسَ وانْحَنَى...!؟


مَاذَا تَرَى فيها سِوَى وَجْهٍ تُغَطِّيهِ المَسَاحِيقُ الكَذُوبَةُ دُونَ فَائِدَةٍ


فَيُبْصِرُهُ الجَميعُ تَعَفَّنَا...!؟


اصْرُخْ أَمَامَ جَلالَةِ المِرْآَةِ


ثُمَّ اسْأَلْ ضَمِيرَكَ مَنْ أَنَا...؟


سَتَرى الجَوَابَ يَعُودُ


أنْتَ القَائِدُ المَهْزُومُ لُحْظَةَ أَسْرِهِ


مُتَذَلِّلاً


مُتَوَسِّلاً


مُسْتَنْجِدًا بِعَدُوِّهِ مِنْ أَهْلِهِ


وإِذَا خَسِرْتَ ذَويكَ لَنْ يُجْديكَ أَنْ تَرْضَى الدُّنَا...


فَاتْعَسْ بِذَمِّ الشَّعْبِ


ولْتَهْنَأْ بِمَدْحِ عَدُوِّنَا...!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


القَادِمُ المَجْهُولُ أَصْبَحَ وَاضِحًا كَالشَّمْسِ فى عِزِّ الظَّهِيرَةْ...


فَاذْهَبْ إلى حَيْثُ الخَزَائِنِ واصَطَحِبْ مَعَكَ العَشِيرَةْ...


قَدْ يَغْفِرُ النَّاسُ الخِيَانَةَ إِنْ رَحَلْتَ الآنَ


لَكِنْ إِنْ بَقيتَ فَقَدْ تُطَالِبُ أَلْفُ عَاقِلَةٍ وعَائِلَةٍ بِبَعْضِ دِيَاتِ قَتْلاهَا


وإِنْ صَمَّمْتَ أَنْ تَبْقَى


تَرَى أَهْلَ القَتيلِ يُطَالِبُونَكَ بالقِصَاصِ


فُخُذْ مَتَاعَكَ وابْدَأِ الآنَ المَسِيرَةْ...


كَمْ قَدْ خَدَمْتَ عَدُوَّنَا


وَسَيُكْرِمُونَكَ فى مَدَائِنِهِمْ


فَسَافِرْ - دونَ خَوْفٍ - نَحْوَهُمْ فى رِحْلَةٍ تَبْدُو يَسِيرَةْ...


مَا زالَ عِنْدَكَ فُرْصَةٌ


فَلْتَقْتَنِصْهَا


إِنَّهَا تَبْدُو الأَخِيرَةْ...!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


الآنَ غَادِرْ لَمْ يَعُدْ فى الوَقْتِ مُتَّسَعٌ لمَلْءِ حَقَائِبِكْ...!


اهْرُبْ بِيَِِخْتٍ نَحْوَ أَقْرَبِ مِرْفَأٍ


واصْحَبْ جَمِيعَ أَقَارِبِكْ...


لا وَقْتَ للتَّفْكِيرِ


فَالتَّفْكيرُ للحُكَمَاءِ


والحُكَمَاءُ قُدْ طُرِدُوا بِعَهْدِكَ


والمُطَارَدُ صَارَ أَنْتَ الآنَ


فَاهْرُبْ مِنْ جَميعِ مَصَائِبِكْ...


أَتُرَاكَ تَعْجَبُ مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ؟


لا تَعْجَبْ


فَكَمْ عَجِبَتْ شُعُوبٌ مِنْ سَخِيفِ عَجَائِبِكْ...!


أَتَظُنُّ أَنَّ الجَيْشَ يُطْلِقُ رُمْحَهُ نَحْوَ الطَّرِيدَةِ رَاضِيًا مِنْ أَجْلِ كَرْشِكْ...؟


أَمْ هَلْ تَظُنُّ أُولئِكَ الفُرْسَانَ تَسْحَقُ بالسَّنَابِكِ أَهْلَهَا لتَعِيشَ أَنْتَ بِظِلِّ عَرْشِكْ...؟


يَا أَيُّهَا الجِنِرَالُ كُلُّ الجُنْدِ فى فَقْرٍ


وإِنَّ الفَقْرَ رَابِطَةٌ تُوَحِّدُ أَهْلَهَا فى وَجْهِ بَطْشِكْ...!


فَلْتَنْتَبِهْ...


إِذْ لا وَلاءَ لِمَنْ يَخُونُ وَأَنْتَ خُنْتَ جُنُودَ جَيْشِكْ...


احْذَرْ سَنَابِكَ خَيْلِهِمْ


واحْذَرْ سِهَامَ رُمَاتِهِمْ


واحْذَرْ سُكُوتَهَمُ وطَاعَتَهُمْ وتَعْظِيمَ السَّلامِ


فُكُلُّ تِلْكَ الجُنْدِ قَدْ تَرْنُو لنَهْشِكْ...


قَدْ يُوصِلونَكَ للأَمَانِ إذا رَحَلْتَ


ويُوصِلونَكَ إِنْ بَقِيتَ لجَوْفِ نَعْشِكْ...!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


يَا أَيُّهَا المَشْتُومُ فى كُلِّ المَقَاهِى مِنْ جُمُوعِ السَّامِرينْ...


يَا أَيُّهَا المَلْعُونُ فى كُلِّ الشَّرَائِعِ مُبْعَدًا مِنْ كُلِّ دينْ...


يَا أَيُّهَا المَنْبُوذُ فى القَصْرِ المُحَصَّنِ بالجُنُودِ الغَافِلينْ...


مَاذَا سَتَفْعَلُ...؟


هَلْ سَتُقْسِمُ أَنْ تُحَاسِبَ مَنْ رَعَيْتَ مِنَ الكِلابِ المُفْسِدينَ الفَاسِدينْ...؟


أَمْ هَلْ سَتَعْفُو عَبْرَ مَرْسُومٍ رِئَاسِىٍّ عَنِ الفُقَرَاءِ مَعْ دَمْع سَخِينْ...؟


عَفْوًا يَعُمُّ الكُلَّ ولْتُسْمِعْ جُمُوعُ الحَاضِرينَ الغَائِبينْ...


فَلْتَشْهَدُوا إِنَّا عَفَوْنَا عَنْ ضَحَايَانَا


شَريطَةَ أَنْ يَمُدُّونَا بِبَعْضِ الوَقْتِ كِىْ نَقْضِى عَلَيْهِمْ أَجْمَعينْ...!


لَنْ يَنْفَعَ المَرْسُومُ فالمَقْسُومُ آتْ...!


لَنْ يَرْحَمَ الثُّوَّارُ دَمْعَكَ


أَنْتَ لَمْ تَرْحَمْ دُمُوعًا للثَّكَالى الصَّابِرَاتْ


تَحْتَاجُ مُعْجِزَةً ولَكِنْ مَرَّ عَهْدُ المُعْجِزَاتْ...


هُوَ مَشْهَدٌ مَلَّ المُؤَرِّخُ مِنْ تَكَرُّرِهِ


رَئِيسٌ أَحْمَقٌ خَلَعُوهُ فى عَجَلٍ


ويَبْدو آخَرٌ فى يَوْمِ زِينَتِهِ قَتِيلاً مِنْ عَسَاكِرِهِ الثِّقَاتْ...


يَا كَاتِبَ التَّأْريخِ قُلْ لى


كَمْ حَوَيْتَ مِنَ العِظَاتِ الوَاضِحَاتْ...؟


لَنْ يَنْفَعَ الحَمْقَى جُيُوشُ حِرَاسَةٍ


فَنِهَايَةُ الطُّغْيانِ وَاحِدَةٍ


وإِنْ لَعِبَ المُؤَرِّخُ بالأَسَامِى والصِّفَاتْ...


فَاهْرُبْ لأَنَّكَ إِنْ بَقيتَ تَرَى المَهَانَةَ قَبْلَ أَنْ تَلْقَى المَمَاتْ...!


مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ...؟


أَدْرى وتَدْرى رَغْمَ كُلِّ البَاسِطِينَ خُدُودَهُمْ مِنْ تَحْتِ نَعْلِكَ


أَنَّنَا فى آخِرِ الفَصْلِ الأَخيرِ مِنَ القَصيدَةْ...!


أَدْرى ويَدْرى السَّامِعُونَ جَمِيعُهُمْ أَنَّ الخِيَانَةَ فيكَ قَدْ أَمْسَتْ عَقيدَةْ...!


أنَا لا أُحِبُّ الهَجْوَ...


لَكِنْ إِنْ ذَكَرْتُكَ تَخْرُجُ الأَلْفَاظُ مِثْلَكَ


فى النَّجَاسَةِ والتَّعَاسَةِ والخَسَاسَةِ


لا تَلُمْهَا


إِنَّهَا فى وَصْفِكَ انْطَلَقَتْ سَعَيدةْ...


حَاوِلْ تََدَبُّرَ مَا تَرَاهُ


فَمَا تَرَاهُ


نِهَايَةٌ مَحْتُومَةٌ


هَيْهَاتَ يُجْدِى مِنْ مَكِيدَتِهَا مَكِيدَةْ...


مَا زِلْتَ مُحْتَارًا...؟


أَقُولُ لَكَ انْتَبِهْ


دَوْمًا عَلامَاتُ النِّهَايَةِ فى اقْتِرَابٍ حينَمَا تَبْدُو بَعِيدَةْ...!


فى الصَّفْحَةِ الأُولَى نَرَاكَ مُتَوَّجًا


ولَسَوْفَ نُبْصِرُهُ هُرُوبَكَ مُعْلَنًا ومُوَثَّقًا


بِشَمَاتَةٍ طُبِعَتْ على نَفْسِ الجَريدَةْ...!


يَا سَيِّد القَصْرِ المُحَصَّنِ


نَحْنُ مَنْ يَجْرى وَرَاءَكَ بالحِجَارَةِ والبَنَادِقِ


فَانْتَبِهْ...


لَسْتَ الزَّعيمَ اليَوْمَ بَلْ أَنْتَ الطَّرِيدَةْ...!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دكتورمحمد فتحى
المشرف الذهبى
المشرف الذهبى
دكتورمحمد فتحى


عدد المساهمات : 173
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
العمر : 54
الموقع : السعودية

الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف    الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف  I_icon_minitimeالأحد 27 فبراير - 22:32:30

سبقتنى يا أستاذ كمال
رائع أنت دائماً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العطيوى
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
كمال العطيوى


عدد المساهمات : 1127
تاريخ التسجيل : 11/10/2009
العمر : 72
الموقع : https://www.facebook.com/groups/297267610440013/

الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف    الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف  I_icon_minitimeالأربعاء 2 مارس - 21:42:40

شكرا أستاذنا الفاضل
الدكتور محمد فتحى
على ردكم الرقيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطَّريدَةْ.. قصيدة للشاعر عبدالرحمن يوسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امنة .... للشاعر الكبير عبدالرحمن الابنودى
» قصيدة رائعه للشاعر هشم الجخ
» قصيدة جحا للشاعر هشام الجخ جاااااااااااااااامدة
» قصيدة 3 خرفان للشاعر هشام الجخ
» قصيدة شعريه قمر جنوبى للشاعر احمد بخيت

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سيدى سالم :: منتدى الشعر :: الشعر الفصيح-
انتقل الى: