لاحظت فى الفترة الاخيرة قبل البدء بالتعديلات الدستورية الاخيرة ...
ارتفاع نبرة الصوت للتيارات الدينية بل وصل الامر الى حد التكفير والتحريم واتهام بالعمالة لمن يصوت ( بلا) للتعديلات الدستورية
ولا حظت ايضا اتجاة الاعلام الى هذا الاتجاة من استضافة اصحاب هذة التيارات سواء من السلف او الاخوان او حتى حركة الجهاد الاسلامية
بل وصل الامر الى اخطر من ذلك باننا نبجل القتلة لمجرد انهم ينتمون الى التيارات الدينية مثل السيد عبود الزمر (قاتل السادات) اصبح مرجعا للحديث فى السياسة الداخلية والخارجية
فاخشى على هذة البلد من انجرافها فى التيارات الدينية حتى النخاع دون ان نشعر باننا
نغرق ونتخلى عن مدنية الدولة
فهل نرى ان مصر مقبلة على دولة دينية لا مدنية