نشرت مجلة روزاليوسف في عددها الصادر اليوم على صدر صفحتها الأولى صورة نادرة جداً للرئيس المخلوع حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت ونجليه علاء وجمال، تم التقاطها له عام 1975، في حوار أجرته معه المصور عقب تعيينه من قبل الرئيس الراحل أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية .
وكانت “المصور” تحاول من خلال الحوار تعريف المواطنين بنائب رئيس الجمهورية، كانسان بسيط وأسرة مصرية عادية لكنها لم تدرك أن الصور ستتحول لدليل ضد الرئيس المخلوع بعدها بـ 36 عاما . ارتدى مبارك في الصورة بدله صيفي من إنتاج مصنع غزل المحلة، أشار من عاصروا هذه الفترة أن ثمنها لم يكن يتعد عشرة جنيهات، وأنها كانت تباع تحديداً في “شركة بيع المصنوعات” و “عمر أفندي” و”بنزيون” ، فيما كانت ارتدت سوزان ثابت قرينته استعدادا للحوار فستان بسيط للغاية أما علاء وجمال فقد ارتديا ملابس عادية لأبناء موظف مصري . لكن ماذا حدث بعد 40 عاما ؟
كشف الزميل يسري فوده عن مفاجأة أذهلت الجميع مشيرا إن الرئيس المخلوع كان يرتدي بدله مكتوب عليها حروف أسمه بالإنجليزية "hosny Mubarak " بطول البدلة، وقال أن تكلفتها عشرة آلاف جنيه إسترليني .
يذكر أن الصورة التي نشرتها روزاليوسف للرئيس المخلوع وأفراد أسرته أعيد نشرها على عدد من المواقع وقامت هذه المواقع بنسبة الصورة لها دون الأسرة لمصدرها وملابسات التقاطها ..وقال زملاء في روزاليوسف أن الصورة تم تسريبها من على كمبيوتر المجلة ليتم تداولها على الانترنت قبل نشرها في المجلة بساعات