ناء زيارة د.عصام شرف رئيس مجلس الوزراء لأوغندا على رأس وفد رفيع المستوى، دار الحديث عن توسيع الاستثمارات المصرية بأوغندا، وذكر فريد موكيسا وزير الثروة السمكية بحكومة أوغندا المستقيلة واقعة غريبة بطلها عبد الفتاح الشرنوبى عضو مجلس الشعب المصرى السابق عن كفر الشيخ.
أوضح الوزير الأوغندي أنه خلال زيارة الشرنوبي للعاصمة الأوغندية ضمن وفد برلمانى مصرى لحضور اتحاد البرلمانات الإفريقية فى نوفمبر 2009 عندما طلب الشرنوبى إقامة مزرعة أسماك بمنطقة بحيرة "البرت" وهى احدى أهم مناطق تربية وصيد الأسماك فقام الوزير بنفسه بمصاحبه الشرنوبى إلى المنطقة وخصص له على الفور 1500 فدان لإقامة المزرعة بعد موافقة شخصية من الرئيس يوري موسيفينى.
وعد الشرنوبى الوزير بتحويل 5 ملايين دولار فور عودته إلى بلده كفر الشيخ وخلال يومين على الاكثر لبدء التنفيذ إلا أنه حتى الآن لم يوف بوعده.
وضحك موكيسا وقال "أنا والحكومة والرئيس موسيفينى ما زلنا ننتظره، وإلا سنطالب برأسه"، وقال إن واقعة الشرنوبى تمثل نقطة سوداء فى علاقات المستثمرين المصريين بالحكومة الأوغندية، وأن كان هناك العديد من المصريين الذين لديهم استثمارات ضخمة وتثق فيهم حكومتنا وشعبنا.
أضاف الوزير الأوغندى أنه فى حالة إعادة اختياره فى منصبه سيعمل على توسيع التعاون مع مصر فى مجالات تصدير الأسماك وأشار إلى أن الإنتاج السمكى فى أوغندا يصل إلى 660 ألف طن سنويا يتم تصدير ثلثها. وأوضح أنه يذكر واقعة الشرنوبى مع زيارة كل مسئول مصرى لأوغندا.