بعد إحالة أوراق طالبة الجامعة الهاربة وصديقتها إلي المفتي
خطيبها السابق: لم أتزوجها عرفياً بشهادة أوراق القضية.. وزوجتي ذهبت ضحية لشهادتىفى الصورة القتيلة زينب المكاوي
فجر
محمد جمعة محمد زوج قتيلة فيصل مفاجأة كبيرة في قضية مقتل زوجته علي يد
خطيبته السابقة طالبة الجامعة والتي تم الحكم عليها باحالة أوراقها الي
المفتي .اكد جمعة انه لم يتزوج عرفيا من القاتلة طالبة الجامعة وأنه كان
خطيبها فقط وتم الانفصال قبل الجريمة بـ 9 أشهر وأوضح خلال تصريح
لـ»الوفد«ان سبب الجريمة البشعة التي ذهبت ضحيتها زوجته وطفله أنه كان
مطلوبا للشهادة ضد خطيبته السابقة مرتكبة الجريمة في قضية سرقة أحد جيرانها
في القضية رقم 7258 لسنة 2005 الخليفة
وأضاف زوج القتيلة انه لا يوجد في جميع أوراق القضية أنه كان
متزوجا عرفيا أو غير ذلك من الطالبة الجامعية المحكوم عليها، وأشار الي أن
وقائع القضية بدأت عندما ذهبت الي منزلي ولم أجد زوجتي الحامل في شهرين
داخل الشقة، وبالبحث اكتشفت أن جميع أغراضها الشخصية ومشغولاتها الذهبية
ومبلغا ماليا قدره أربعة آلاف جنيه غير موجود فقمت علي الفور بابلاغ قسم
الهرم عن اختفاء زوجتي وأقررت أمام مأمور القسم أنه لا توجد أي خلافات مع
أحد، وانني مطلوب للشهادة في قضية متورطة فيها خطيبتي السابقة، ويضيف جمعة:
بعد ساعات من الابلاغ تم العثور علي جثة زوجتي زينب المكاوي حمدي وجميع
أغراضها داخل حقيبة بحوزة المتهمة القاتلة وصديقتها التي ساعدتها في دائرة
قسم القاهرة الجديدة، والتي انهارت واعترفت بجريمتها بدعوي انها زوجتي
عرفيا وحامل منذ أربعة أشهرو هو ما تبين كذبه أمام النيابة وجهات التحقيق،
وقامت بتمثيل الجريمة وتم خروجها باخلاء السبيل بعد 6 أشهر من الحبس
الاحتياطي و قامت محكمة جنايات القاهرة باحالة أوراقها وصديقتها الي فضيلة
المفتي، وقال جمعة: لقد خسرت حياتي وزوجتي وطفلي في لحظة واحدة وكان كل هذا
نتيجة لشهادة حق.