رغم اختلاف الآراء ما بين مؤيد ومعارض لمظاهرات جمعة الغضب الثانية.. إلا انه بقيت طرائف المتظاهرين كما هي، لم تتغير، كعادتها في كل المليونيات السابقة.. وأخذوا في التعبير عن وجهات نظرهم تارة بالصورة .. وتارة أخرى بالتعليقات اللاذعة..
بداية الصور.. عبّرت عن موجة الحر الشديدة التي وقف تحت وطأتها المتظاهرون بالتحرير، عندما كتب شاب على لافتة " الشعب يريد تكييف في الميدان"، صورة أخرى لرجل ملتحي، ورغم شكل الخط، ونوع اللافتة، إلا انها حملت عبارة قوية ومعبرة عن رأيه؛ حيث كتب " إعدام مبارك حياة لمصر".
اخلاق الميدان باقية كالعادة.. ولا أدل على ذلك مما كتبته إحدى الناشطات على موقع التواصل الاجتماعي الشهير " تويتر"،: "لما بنت تعدي وسط 500 شاب والكل يوسعلها علشان تعدى، ولما تشوف المسلميين بيحيّوا بأعلى صوت أبونا القبطى وهو بيتكلم على المنصة، تبقى انت أكيد فى ميدان التحرير".
عمرو سلامة ، المخرج الشاب، وأحد الناشطين السياسيين، كتب على صفحتى على فيس بوك يقول " لصالح الشباب و القوى السياسية في مباراتهم مع "الإسلاميين" في ملعب ميدان التحرير، المهم ماتش العودة في ملعب الانتخابات نشد حيلنا برضه".
الرئيس السابق، حسني مبارك، وكعادة المليونيات، نال جزء كبير من النقد اللاذع، عندما صمم متظاهرون بوستر كبير له وهو يجلس في المستشفى معبرا عن راحته بها، وصورة أخرى لمبارك وكأنه يقول العبارة الشهر لاسماعيل ياسين في أحد أفلامه " فتشني فتش".