حدث فريد تشهده محافظة الدقهلية غدا.. حيث يقوم شاب بمصارعة أسد وذلك لأول مرة في تاريخ المصارعات المعروفة عالميا.. حيث لم يسبق ان صارع إنسان أسدا.
الشاب هو السيد العيسوي ٦٢ سنة والذي سبق وان قام بالعديد من المحاولات الخارقة للعادة ونجح فيها وأهمها القفز من الأدوار العليا وآخرها القفز من الطابق العاشر.. وايضا مرور السيارات من علي جسده وسط ذهول مشاهديه ومراقبيه.
الامن يرفض الاستاد
أجهزة الأمن رفضت التصريح للسيد باقامة المصارعة علي أرض استاد المنصورة.. كما تقدمت العديد من جمعيات الرفق بالحيوان ببلاغات ضده لوقف المصارعة.. لكنه أصر علي القيام بها.واختار موقعا علي رافد جمصة وأقام سياجا حديديا مساحته ٦*٨ أمتار ليكون حلبة المصارعة.
تجاهل الاعلام
وقال السيد »للأخبار« انه مصر علي مصارعة الأسد مهما تكن المعوقات وانه قام باستئجار الأسد بالفعل وسيضع علم إسرائيل في قدمه اثناء المصارعة متسائلا: لماذا لم تتحرك جمعيات الرفق بالحيوان علي مستوي العالم لوقف المذابح الاسرائيلية ضد أطفال فلسطين ونسائهم وشيوخهم وجاءت تتحرك الآن من أجل مصارعة أسد. واستطرد قائلا: ان الله اعطاه القوة وهو يهبها لمن يشاء وانه متحمل تماما جميع نتائج مغامرته ومتأكد تماما من نتائجها.. مؤكدا بأن ما يقوم به ليس للشهرة ولكن لكي يثبت أن هناك ما هو خارق بالفعل للعادة وما يشبه المعجزة لكي تكون هناك عظة للناس. وأشار إلي ان وسائل الاعلام في العالم كله تتابعه وسط تجاهل تام من الاعلام المصري.
تحاشي استثارته
والسيد يعيش مع والدته بالمنصورة بعد انفصال والده عنها وقرر شقيقه سعد الحضور من الإمارات مع عدد كبير من اصدقائه لحضور هذه المصارعة.
وأكدت والدته بشري سعد عبدالوهاب ٢٥ سنة ربة منزل ان السيد يمتلك بالفعل ملكات وقدرات وقوي غير عادية وانها أدركت ذلك بعد فترة من الوقت حيث كان مسلكه عاديا عندما كان في دراسته حتي انتهي من المرحلة الثانوية وفي الامارات تم الاستعانة به بعد ذلك في التدريب داخل جهاز الشرطة بعد ان قام باقتحام عمارة محترقة وانقذ ٣ أطفال و٣ سيدات وسط ذهول رجال الشرطة هناك.وأشارت إلي انه يعيش حياة طبيعية ويحرص علي تناول الوجبات في أضيق نطاق مشيرة إلي انه عندما تتم استثارته يقوم بتحطيم أي شئ أمامه وسبق ان قام بتحطيم ٥٢ جهاز تليفزيون وأثاث المنزل اكثر من مرة حيث يخرج طاقته الزائدة في ذلك لكنه رغم ذلك يتمتع بخلق حميد وليس عدوانيا ولا يقوم بايذاء أحد.
نهاية العالم
وتؤكد علي أنها فشلت في اثنائه عن عزمه بمصارعة الأسد فاضطرت لقبول الأمر الواقع وتشجيعه لأنه إذا لم ينفذ هذه الرغبة فقد يكون ذلك بمثابة نهاية العالم لديه مشيرة إلي انها ستذهب لمؤازرته وانها دائمة الدعاء له في الصلاة بالنجاح في مسعاه.