ساعات وربما أيام ويوقع المدرب القدير حسن شحاتة على عقد تدريب نادي الزمالك رسميا، حيث يرتبط بالنادي منذ الإعلان عن انضمامه بمجرد كلمة شرف.
ولن تكون مهمة شحاتة مع نادي الزمالك سهلة إطلاقا، بل سيواجه العديد من المشكلات والعوائق، وقد يشرب بعض المقالب التي قد تؤثر على طموح المعلم، بل وطموح كل الزمالكاوية.
وفي السطور التالية.. نرصد 10 مقالب وعوائق قد تقف حائلا أمام الحلم الأبيض، الذي أصبح يشبه إلى حد كبير الحلم العربي..
1- الأزمة المالية التي تضرب النادي منذ سنوات طويلة، قد تقف عائقا أمام إتمام الصفقات، أو "استرخاص" الإدارة لصفقات اللاعبين والتعاقد مع لاعبين درجة ثانية، قد يجعلون من المعلم عاجزا عن تحقيق طموحاته.
2- حل مجلس الإدارة وخروج المستشار جلال إبراهيم من إدارة النادي قد يضع الجهاز الفني في حرج، أو تحت ضغط خاصة لو جاء لرئاسة النادي من يسعون لتحقيق مجد شخصي أمثال مرتضى منصور.
3- المشكلة الحقيقية أن بقاء المجلس الحالي أيضا قد يمثل مشكلة لحسن شحاتة، وذلك لما يفعله الأعضاء من كثرة التصريحات الصحفية، وتدخل جميع أفراد المجلس في الفريق الأول، بل وإعطاء من لا يملك فيهم للوعود البراقة، رغم عدم قدرتهم على تحقيقها.
وأيضا اعتماد المجلس الحالي على التوأم وتصريحاتهم كورقة توت لمداراة عوراتهم الإدارية، وبالتالي فمع أول إخفاق حتى لو كان تعادلا فقد يضحون بالزمالك وجماهيره وشحاته وجهازه حتى يحتفظون بكراسيهم.
4- هروب شيكابالا أو عدم إتمام التعاقد معه قد يعد أزمة حقيقية للزمالك، فاللاعب كان مفتاح اللعب الأول والوحيد في الفريق الأبيض في الموسم الماضي، ورحيله قد يمثل أزمة في الزمالك باعتباره أفضل على الإطلاق في الدوري المصري الموسم المنقضي، وعد وجوده في الزمالك الفترة المقبلة يعد أكبر مقلب لشحاتة.
5- بقاء ميدو بوزنه الحالي، وأزمته الماضية قد يكون العائق الأكبر أمام شحاتة وجهازه الفني، فاللاعب له شعبية داخل النادي، وداخل الفريق تحديدا وكلمته مسموعة، وبقائه بوزنه الحالي يعني أنه لن يلعب، وبالتالي فقد يطلب شحاتة الاستغناء عنه، أو عدم الدفع به من الأساس، وهو ما يعيد أزمتيهما السابقتين أيام منتخب الشباب وأيام المنتخب الأول إلى نقطة الصفر.. ومقلب جديد.
للذكريات تابع الفيديو التالي..
6- أحمد غانم سلطان هو أحد ألغاز الزمالك في السنوات الأخيرة، فهو يعد اللاعب الأقل مستوى في تاريخ الرداء الأبيض، ومع ذلك بقي سنوات لم يحصد فيها الزمالك سوى السراب، وبقاء اللاعب يعد مقلبا آخر يشربه المعلم.
7- مقلب آخر قد يشربه المعلم حسن شحاتة، لو أصيب (لا قدر الله) عبد الواحد السيد الحارس الأساسي والذي لا بديل له لضعف خبرة محمود عبد الرحيم (جنش)، وعدم تقبل عبد الواحد لوجود بديل له في الفريق، ولفظ الزمالك بسببه من قبل محمد عبد المنصف وعصام الحضري.
8- الاستقرار أهم الأمور التي سيسعى حسن شحاتة لفرضها داخل القلعة البيضاء، ولذلك فعدم استقرار إسماعيل يوسف المدرب المساعد في فريق لأكثر من نصف موسم، قد يعصف بالاستقرار الذي يسعى إليه المدير الفني الجديد.
9- فاروق جعفر، محمد صلاح، طارق يحي، طه بصري، حلمي طولان، هؤلاء الخمسة أذاقوا الأجهزة الفنية المتتابعة للزمالك الأمرين، ورحل بسببهم العديد من المدربين، وقد يشرب شحاتة لو لم يأخذ حذره من نفس الكأس الذي شرب منه ديكاستال وميشيل وحسام حسن وغيرهم.
10- شحاتة من المدربين الذين يتأثرون كثيرا بالدعم الجماهير، وكلما زاد كلما أبدع في التدريب، وكلما اشتد عليه الهجوم، كلما ارتبك وأخطأ، ظهر ذلك جليا مع منتخب مصر الأول ومن قبله الشباب.
وفي الزمالك هناك بعض من الجماهير كانت تشجع حسام حسن أكثر من تشجيعها للفريق الأبيض وبالتالي فقد يصبون غضبهم عليه في كل حركة، مما قد يفقده حكمته في التعامل مع المباريات، وسيكون ذلك المقلب الأكبر للمدرب القدير في الفريق الأبيض!