أكدت أحدث الأبحاث الطبية أن تجاعيد الوجه لا تنجم بصورة كبيرة عن التقدم في العمر، بقدر ما تنتج عن الإفراط في التعرض لأشعة الشمس والتدخين والبدانة.
وكشفت الأبحاث التي أجريت على عدد من التوائم يحملون نفس الصفات الجينية ويتعرضون لعوامل بيئية مختلفة، اختلاف طبيعة التجاعيد التي ظهرت على وجوههم باختلاف قوة تأثير العوامل البيئية عليهم ونمط الحياة التي يعيشونها.
وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 130 توأما تراوحت أعمارهم ما بين 18 و77 عاماً، يقيمون بصفة خاصة في شرق وشمال الولايات المتحدة، تم قياس معدلات تعرضهم لأشعة الشمس، بالإضافة إلى تحليل تأثير عوامل التدخين والبدانة وتناول الكحوليات عليهم.
وكشفت الأبحاث عن أن ثالوث التعرض لأشعة الشمس والتدخين والبدانة كان الأكثر تأثيراً على ظهور تجاعيد الوجه من العامل الوراثي أو الجيني